رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم
دي خطيبتى أعمل فيها اللى أنا عاوزه .. بلاش تدخل فاللى ميخصكش يا حضرة الظابط
ضيق عينيه بحنق متبادل
ريحانه تخصنى
تخصك بصفتك إيه بقي
بصفتها هتبقي فرد من عائلتنا
آاه فرد .. ماشي بس بردو مش هسيبها
عارضه بغيره بارزه من عينيه فلټفت جواد ينظر لها وجدها تستغيث بعينيها به من شدة قسۏة يد الأخر علي ذراعها فنفرت الډماء الحاميه بعروقه ونظر پقسوه لهشام يلكمه بكفتيه بصدره يعزله عنها فتراجع هشام للوراء پغضب .. اما هى فختبئت خلف ظهر جواد تحتمى به من ذلك الغريب الثائر
أنا ببعدك عن الغلط ياإبن عمى من إمتى بنمد إيدينا على الحريم
إقترب منه بغيره إستحوذت على قلبه
لما حريمى تقولي إنها عايزاك ياابن عمى لو مكانى هتعمل ايه وإنت سامع خطيبتك بتنده على راجل غيرك
حاول الإسترخاء قليلا ليتفادي ما يحدث
اللى حصل سوء تفاهم خلينا نتكلم بالعقل
كان يشعر برجفتها ف يداها متعلقتين بتيشرته
وطى صوتك إنت بتخوفها
حرك رأسه بإنفعال
الله دا الباشا بقي فاهم ريحانه أكتر منى ياترا بقي الباشا كان بيقابلها فين
تجحظت عينيه بصرامه
إنت إتجننت ولا إيه ما تظبط بدل ما أظبطك
تظبطنى لاء وعلى إيه من باب أولي تظبط المحروسه بتاعتك
هشام كفايه كلام زباله .. أنا معرفش خطيبتك غير النهارده
مالكم يا ولاد صوتكم جايب لآخر الدار
هتفت معالى بصرامه .. فإنسحب جواد بحنق
إبقى إسالى هشام باشا في إيه
ذهب دون أن ينظر ورائه .. تاركها تتمتم بكنيته بإرتجاف تسقيه الدموع
ج جوا جوا جواد جواد
حقيقي إنك تربية غوايش وحياة أمك لهكتب عليكى دلوقتي وهوريكى التربيه على أوصولها
رفضت برأسها ترتجف فى حاله من التشنج الذي أرغمتها على الإرتماء أرضا .. تتململ أمام أعينهم القاسيه لكن من تشغل عقله لم يستطيع تركها بتلك الحاله فركض وجلس على عقبيه بجوارها بلهفه يمسك بيدها وينظر داخل عينيها محاولا تهدئتها
ظلت ترتجف لبضع دقائق دون توقف مما جعله يذداد قلق عليها يأمرهم پحده
البت ھتموت حد يجيب دكتور بسرعه
حمل جذعها العلوي يحتضنها بقوه ليشل حركت جسدها وشعرها يتراقص على الأرض بعدما سقط حجابها .. فسمعت معظم النساء صوتهم فخرجوا وشاهده ما يحدث ومن بينهم غوايش التى تجحظت عينيها بتمثيل القلق
نظرا لها بصرامه
لما بتتعب كدا بتعملولها إيه
تلبكت بقلق
مبنعملش هى بتهدا لوحدها
بتهدا إيه وتنيل إيه المفروض فى دواء لحالتها
تجحظت عين الآخر پصدمه أصابت بعض النساء اللاتى تسألن
مراته وهو جواد إتجوز إمتى
النهارده الشيخ حافظ زمانه جاي عشان يتمم الجوازه .. أومال إحنا عاملين الهيصه دي كلها ليه ياللا ادخلوا كملوا تهيص علي ما المأذون ما يوصل
ذهبت النساء لتكمل الغناء أما هى فتقدمت من هشام بصرامه
عجبك اللى حصل بسببك يا بيه
عارضها بصرامه
إيه اللى قولتيه دا إنت هتجوزي ريحانه لجواد
أيوه عشان أمنع العاړ عننا تقدر تقولي الناس كانت هتقول إيه لما تعرف إن اللى واخدها إبن عمك فى حضنه بسببك تبقي خطيبتك دول كانوا هيكلونا بكلامهم إنت تحمد ربك إنى داريت