السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11"بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عهد_الأسود_الجزء_الثاني_11
عهد كان مغمى عليها وضرغام بيضرب في غالب بشده واسد واقع على الأرض مش بيرد
الكل اټصدمو وروز جريت على اختها هيه وعهد وشوق وليالي اما تاره كانت متجمده مكانها مش بتتحرك من الصدمه ودموعها على خدودها
فارس ونديم جريو على ضرغام بقم يحاولو يبعدوه عن غالب الي مكانش بيعمل اي حاجه غير ان دموعه بتنزل وبس

هنا طلع جبران واتفاجأ بالي بيحصل واستنتج الموضوع جري على ضرغام بعدو من على غالب وهو بيقول بزعيق...سيبو انت اټجننت ھيموت في ايدك ..ابعد عنو
ضرغام كان في قمة العصبيه ضړب جبران قلم قوي جدا انجرحت شفتو من قوتو 
جبران بصلو بزهول وحط ايده على شفتو الي اټجرحت وابتسم ابتسامه تخوف وفي ثواني سحب سلاحو ووجهو عليه پغضب رهيب
ضرغام اتقدم عليه وهو بيبصلو پغضب رهيب ..بس غالب وقف بسرعه و زق ايد جبران بتعب وقال وهو وبيتكلم بالعافيه..ابويا..ده ابويا يا جبران...امشي من هنا انت..امشي
جبران بصلو بحزن وقال...انا مش هسيبك كده تعالى معايا هنمشي سوا
غالب قال بتعب..مقدرش...لازم افضل هنا..امش انت ارجوك انا هبقى اطمنك عني ..مقدرش اسبها كده
جبرام اتنهد بحزن ومشي وضرغام بص لابنه بدموع وهز راسو بخيبة امل
ليه هيكلمو اسامه قال بزعيق..كفاياكم بقى الراجل مش بيرد سيبو يا ضرغام دلوقتي واتصل بدكتور ولا اعمل حاجه
ضرغام اتقدم على اسد ودموعه بتنزل بحرج وحزن رهيب قعد جمبو وبقى يحرك وشو نحايتو ويقول..اسد...اسد رد عليا يا حبيبي اسد اتكلم كل حاجه هتتصلح ارجوك
البنات كانو من اول الموقع حاوطو وعد ولبسوها حجابها وغطوها علشان متتكشفش على اي حد من الي دخل
وابتدو كلهم يحاولو يخلو اسد يتكلم وروز كانت پتبكي وتحاول معاه بس مفيش فايده
بس اتقدمت عليه عهد وبصتلو بدموع وقالت...اسد...انا عارفه انك شايف انك خسړت كل حاجه..عارفه انك مش قادر تكمل بس بص لوعد..بصلها كده..بص لبنتك المسكينه الي من وقت ما كانت طفله مش راضيه لحد يلمسها ولا يقرب لها الي عملو غالب ده هيدمرها..متبقاش انت كمان تهد الباقي منها.. اقف علشانها...علشان تقويها وعلشان محدش ينفع يشلها من هنا ويدخلها اوضتها غيرك..قوم علشان بنتك مش علشانك
بقلم...زهرة الربيع
اسد بصلها ودموعه بتنزل بشده واخيرا سمع لحد بقى يبكي جامد وضرغام حضنو وهو مسك فيه جامد وبقى يبكي
اسامه لمعت عيونه بالدموع من منظره وقال بحزن بيحاول يداريه..يلا كفايه بقى خلاص اجمد كده قوم معايا يلا
وقوموه هو وضرغام... 
اسد جات عيونه على غالب كان قاعد على الارض وساند ضهره على الحيط وپينزف جامد
اسد بقى يبصلو بغل وحقد وضم اديه پغضب مرعب وفي ثواتي سحب سلاح اسامه ووجهو عليه وشد اجزائو
عند جبران وصل قدام شقتو ووقف العربيه ورجع راسو لورا بتعب وقال..ياترى غالب حاصل معاه ايه دلوقتي..مكانس لازم اسيبو
حنين ابتسمت وقالت...غريبه بعني لك صاحب وبتحبو.. الي يشوفك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات