السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11"بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يقول معندكش قلب ولا احساس ولا ډم حتى متزعلش مني يعني
بصلها ورفع حاجبه بدهشه وقال..لا ابدا انتي بتقولي حاجه تزعل..بس انا عندي تعقيب صغير.. انا جايز يكون معنديش قلب او ډم حتى..بس بالنسبه للاحساس محدش بيحس زيي.. وشدها عليه من وسطها وقال..لو تحبي نحس سوا ونشوف مين يحس قبل التاني ايه رايك
قالت پخوف ...وانبي ..وانبي تسبني ومش هنطق تاني ماشي
ابتسم ابتسامه جانبيه وسابها وقال..براحتك ..كده انتي الي مبتحسيش بقى
حنين قالت پخوف..طب برضو يعني لسه مفهمتش انت..انت مهتم بالشاب ده ليه..وزعلان عليه وهناك اتخانقت علشانو ومشيت لما قلك امشي
جبران اتنهد وقال..ولا حاجه ...بحسو زيي محدش بيفهمو..ولا حد عارف يحس بالي جواه..الي حوليه طلعو اسؤ ما فيه وحملوه ذمبو...انا اتعرفت عليه زي ما اتعرفت عليكي مصلحه يعني..كنت عايز ادخل لاهلو عن طريقو..بس بعد كده.. بقى كانو اخويا..هو انا..انا صحيح معرفش يعني ايه اخ اصلا..بس اعرف يعني ايه غالب
ابتسمت وقالت..ان شاء الله هيكون بخير
جبران بصلها وابتسم وقال..ان شاء الله...يلا كفيانا رغي ..عايز اريح ..ونزل وحنين كمان نزلت وطلع معاها على شقتو وهما بيتكلمو بس اتفاجأ ان الشقه مش مقفوله بالمفتاح زي ما سابها دخل واټصدم لما لقا ابوه وحواليه الجاردات بتوعو وقال بابتسامه تخوف...حبيب بابا..شرفت يا ياقلب ابوك
عند اسد رفع سلاحو على غالب وشد الأجزاء بتاعتو والكل اټصدمو بړعب خصوصا عهد الي بقت تترجاه ينزل السلاح وهيه مړعوبه بس مكانش سامعها وتاره جريت عليه بس فارس شدها من ايدها بيمنعها پخوف عليها وفي نفس الوقت خاېف على اخوه ..وهيه بتزعق وبتضربو بس مقبلش يسبها
وروز ونديم جريو على اسد عايزين يوقفوه بس الي سيطر على الموقف تدخل ضرغام لما وقف قدام غالب وقال برجاء ودموع ..لا يا اسد...علشان خاطري انا..انت..انت حقك...حقك اقسم بالله ...بس فكر فيا يا اسد مش هقدر اخسر ولادي الاتنين ..مش هقدر اخسره واخسرك مش هستحملها..ابوس ايدك ارجوك وبقى يبكي لاول مره
اسد نزلت دموعه وهو بيبص لضرغام وبيبص لحالة بنتو الي مش راضيه تفوق حتى.. نزل السلاح ووقع منو في الارض وراح ناحية وعد وهو مش حاسس برجليه
وقف قدام وعد ومشى ايده على حجابها بدموع وشالها بصعوبه من كتر ما كان مش قادر يتحرك ومشي بيها على اوضتها وهو بېموت حرفيا
الكل راح وراهم الا غالب كان قاعد على الارض وپينزف وتعبان
عهد بصتلو بدموع وكانت عايزه تروحلو وتشوفو بس افتكرت وعد ومنظرها وافتكرت اليوم الي فتحت عنيها لقت نفسها جمب ضرغام وكانت فاكره انو اعتدى عليها
نزات دموعها بحسره لأنها عارفه قد ايه الشهور صعب بصتلو پغضب لاول مره وهزت راسها بحسره ومشيت راحت ورا وعد
غالب نزلت دموعه لان والدتو اول مره تبصلو كده وتاره كانت پتبكي عند الباب وفارس ماسكها من ايدها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات