رواية من أجل المال(كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم سلمى محمد
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمھا لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام.
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه فقام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم...خير يا داده
شريفة پخوف..الحقنى ياسي ادم..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها پخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري
ادم...اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق...طمنى يابنى
أدم...فى نبض...الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت...فى أيه مالك مړعوپ وخاېف كده
أدم براحة...أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى...وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة...مين قالكم أنى تعبانة
أدم...بلاش عناد يأمى...أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة..اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى..وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة...أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى...أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم...لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند...وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة...يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى...لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة...مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال...أرجوك يأمى..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق...خلاص...خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة...قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة...فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطېرة
فريدة...قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة...ايوه كانتى نايمة...بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة..دوا أيه...مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة...أها كويسة...بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية...وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم...خير ياعمى...نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة...الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده..فاكرها
أدم بقلق...أيوه
أسامة..الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم...خلاص يتغير
أسامة...جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة %
أدم پخوف...تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن...قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة..يعنى أمى بټموت
أسامة هز راسه...أيوه...انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة...عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه...حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية...أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن...حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه...مش متخيل أن أمه ممكن ټموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش...سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي...في ايه
أدم...لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى..وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال..أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى..صفقة من أى نوع ؟
أدم...ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطېرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل..هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى..لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن...ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة..
سلمى وهى مش مصدقة..انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم...الكلام ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير...الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى پصدمة..دكتور قالك ايه بظبط
أدم...دكتور قبل مايمشى..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها..لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم..أفهمى بقى..انا مبكدبش عليكى..دى الحقيقة
سلمى...طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم...أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى...طب الدكتور قال مافيش حل
أدم..مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية ھتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى..هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق..أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكير:أنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم..أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت...يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق...وهتزعل ليه
عفاف...عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم...ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين...بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف..أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف..هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم...أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف...أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى...كفاية عليها سلمى
أدم..براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك...البيت بيتك
عفاف...أنا همشي بس اكيد هرجع تاني و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى..يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
وراح ضممها من وسطها وباسها على خدها
سلمى كانت مضايقه..كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم ولما ادم حضنها وباسها قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب...حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى...حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى...حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر...يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة :ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال...عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة...الحمد الله أحسن دلوقتى..
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم..لآ...لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة..أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم...عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير..لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت..أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى...ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة..ربنا يسعدك ياحبيبتى..وبتبص لآدم..والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم...أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى..ورح غمز ليها..وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك...ده أنتو لسه نازلين..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم...اوي اوي..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق...سيب أيدى بقى أنت مصدقت..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق..أنا فاكر كويس
الفصل السادس
فريدة وهى بتضحك...ده أنتو لسه نازلين..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم...اوي اوي..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان بس مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق...سيب أيدى بقى أنت مصدقت..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق..أنا فاكر كويس...مش محتاجه تفكرنى كل شوية
سلمى بتريقة...كنت بحسبك نسيت ولا حاجة
أدم...أنا مش بنسى حاجة قولتها
وهما لسه وافقين..داده شريفه قربت منهم
شريفة...العشا جاهز
أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى...داده شريفة بتبص علينا...أفردى وشك
سلمى وهى موطية صوتها..أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس
أدم...قصاد الكل...لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين
ولما دخلو الاوضة
عفاف أبتسمت لادم...ماتيجى تقعد جنبى...خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى
أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها
وقال لسلمى...أتفضلى أقعدى ياحبيبتى
سلمى ببتسامة...شكرا ياحبيبى
وقعد جنب سلمى
عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع..أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما...بس أنت تقول أقعدى
أدم...اللى يريحك ياعفاف
عفاف الرد معجبهاش...كده بردو يأدم...أنت مصدقت..اقوللك أمشى..تقوللى براحتك
وبدلع قالت...أنت زهقت منى ولآ أيه..بدل متقولى خليكى
أدم..البيت بيتك ياعفاف...وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى
عفاف ببتسامة...مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى
أدم...أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير
عفاف...أعمل أيه فى لسانى...أصل أتعودت على كده...معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى
وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم
وسلمى قعدة هتفرقع من كتر الغيرة..ومتغاظة أوى..بس مردتش تتكلم وتبين حاجة
أدم بص لسلمى...الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى
سلمى ببتسامة..أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل
أدم...أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه
سلمى...أبدا أصل أنا مش جعانه
عفاف...سيبها براحتها يأدم...لما تجوع هتاكل
ودخلت داده شريفة بالحلو
شريفة ببتسامة...عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه...عملته مخصوص عشان مراتك
سلمى ببتسامة...شكرا ياداده
شربفة...العفو يابنتى وخرجت داده شريفة
عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت...الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها..دوق كده
أدم...ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز
سلمى بلا مبالاة...متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص
عفاف ببتسامة..بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده
ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم
سلمى قامت وقفت...بعد أنك يأدم أنا هطلع الاوضة عشان تعبانه
أدم...لسه بدرى
سلمى...معلش تعبانة
أدم ولسه هيقوم من مكانه
سلمى...خليك قعد مع عفاف سليها شوية...هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك
عفاف مسكت فى أيد أدم...خليك يأدم أقعد معايا شوية
وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة
سلمى...فى شطرنج هنا
شريفة باستغراب..شطرنج
سلمى..أيوه ياداده شطرنج
شريفة...ولمين الشطرنج
سلمى...ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج...أهو أسليها شوية
شريفة...ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك...أيوه فى مكتبه سى أدم...ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم
سلمى...الله يرحمه
وراحت داده شريفة جابت الشطرنج
شريفة...ألشطرنج أهو
سلمى...شكرا ياداده تعبتك معايا
شريفة...ألعفو يابنتى
وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب
فريدة...أدخل
سلمى...عامله أيه ياست الكل
فريدة ببتسامة...الحمد لله
سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها
فريدة...ده صندوق شطرنج...مين هيلعب شطرنج
سلمى...أحنا هنلعب شطرنج مع بعض...ليكى فى الشطرنج الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى
فريدة بضحك...ههههه...لاطبعا ليا...بس الصندوق شكله مش غريب
سلمى ببتسامة...ماهو مش غريب...عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه
فريدة بتنهيدة...أها كانت ايام...يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى...وكنتى بتغلبيه علطول
فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت...بصراحة معرفش...أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد...بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر
سلمى ببتسامة..خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده
فريدة...بس أنا من ساعة المرحوم ملعبتش شطرنج
سلمى...يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة
فريدة سقفت بأيدها...كسبت...كسبت
سلمى وهى بتمثل الزعل...هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب
فريدة...أنا اللى هكسب
سلمى...نلعب ونشوف
*******************************
عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم
عفاف بزعل...كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل
أدم قام مكانه وبصوت ڠصب...المى نفسك ياعفاف...دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى
عفاف لما شافته أتعصب قررت تعتذر...أنا أسفة...مكنتش أقصد...سامحينى يأدم
أدم...أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها..مفهوم
عفاف...بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك
أدم...أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده...أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك
عفاف...بس أنا بحبك أوى
أدم...فوقى بقا ياعفاف...أنا بحبك زى أختى
عفاف...أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية
أدم...أنتى مش بتحبينى...أنتى كبرتى على كلام أمك أنك هتتجوزنى لما تكبرى وعيشتى الحلم..فوقى بقا
عفاف والدموع فى عينيها...أنا بحب بجد
أدم...أنتى متعرفيش حاجة أسمها حب...أنتى أنانيه...أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا
عفاف...أنا بتصل بيها بالتليفون علطول
أدم...ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص..أنتى حبيتى الفلوس
عفاف وهى بتدمع...أنا بحبك
أدم...قولتلك لا مش بتحبينى...أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى
عفاف...أبدا كلامك مش صح
أدم...بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف
عفاف...بس
أدم...من غير بس..بكرا الصبح هوصلك
وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها...أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية
بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن
عفاف...الو...أيوه ياكريم
كريم..أخو ماهى صديقة عفاف المقربة)
كريم...واحشتينى يافوفو
عفاف بضيق...أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى..بتتصل ليه ياكريم
كريم...أصلى حبيت أسمع صوتك
عفاف...لو مقولتش بتتصل...هقفل السكة
كريم...هقول...أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها
عفاف بضيق...يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة
كريم بخبث...أصلها مش أى صورة...مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها
عفاف فتحت الصورة واټصدمت وهى وافقه فى مكانها
كريم...مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة
عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت...أزاى...طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين
كريم...ركزى شوية هتعرفى فين
عفاف راحت مصرخة...قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين
كريم...ركزى وبصى لصورة شوية
عفاف بعدم تصديق..ده فى البوتيك بتاعك
كريم...أنتى طلعتى شاطرة أهو...أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك
عفاف والدموع بتنزل على وشها وپصدمة قالت...أنت وقعت العصير قصد
كريم بخبث...ده أنتى طلعت نبيهة...أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا . . مصدقت رحت مركب كامير فى اوضة تغيير الملابس ودلقت عليكى العصير قصد وطبعا اناطلعت شهم وجبت ليكى فستان جديد وكمان اللى تحت الفستان
وضحك بصوت عالى..ده أنتى عليكى جسم يهبل
عفاف پغضب...أنت حيوان...أاااانت قذر...أنا عملت ليك أيه
كريم بسخرية..أنتى عملتى كتير...أنتى رافضتى كريم اللى كل البنات بيجرو وراها...تيجى واحدة زيك ترفضنى
عفاف...حرام عليك...ليه تعمل فيا كده
كريم...عشان رفضتى حبى ليكى...فقررت أنتقم
عفاف بنبرة أنكسار:هو اللى بيحب حد يعمل فيه كده...أرجوك ياكريم هات الصور والفيلم
كريم...أتحايلى عليا كمان شوية...يمكن أديكى الفيلم والصور
عفاف بتوسل...أرجوك ياكريم..لو الصورة وقعت فى ايد حد دى ماما تروح فيها وهتبقا ڤضيحة للعايلة
كريم...مټخافيش الصور معايا ومش هتوقع فى أيد حد...بس أنتى تسمع الكلام وتنفذى كل اللى هقولك عليه
عفاف قلبها أتقبض وپخوف قالت...أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه
كريم ببتسامة خبيثة...نتجوز عرفى
عفاف پصدمة...أنت بتقول أيه
كريم...نتجوز عرفى وأنا اوعدك أنك تحرقى الفيلم والصور بأيدك الحلوين دول
عفاف...أنت أكيد أتجننت
كريم پغضب..أيوه أتجننت برفضك حبى وتمسكك بأدم اللى عمره مابص ليكى
عفاف حزن..أنا ذنبى أيه عشان تعمل فيا كده
كريم پغضب...ذنبك أنى حبيتك..وأنا مفيش واحدة ترفض كريم..فاااهمة
عفاف...أيوه فاهمة
كريم...هاا مستمعتش ردك...موافقة نتجوز
عفاف بصوت بيرتعش...مش موافقه
كريم...يبقا انتى الجانية على نفسك..الصور اللى معايا هنشرها فى مكان وحتى هنزلها فى المجلات
عشان تبقا فضيحتك فى مكان...اهاا لسه رافضة موضوع الجواز
عفاف بصوت منكسر حزين...سيبنى أفكر شوية
كريم...لا
عفاف...ارجوك
كريم...خلاص عندك لحد بكرا الصبح...عايز أسمع ردك..سلام وقفل السكة
واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خاڤت حد يشوفها بالمنظر ده..فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء هيسترية
أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة
فنزل يسأل داده شريفه
أدم...مشوفتيش سلمى ياداده
شريفة...فى اوضة فريدة هانم
أدم...شكرا ياداده وخرج
وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض..فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة...شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى...أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة...متزعلش ياقلبى...بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل...لا أنا زعلان..ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
سلمى بدهشة...بجد...أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى
أدم قرب من سلمى وباسها من خدها...أيوه بجد...أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب...أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما..بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب...وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى..أبنى محظوظ عشان أتجوزك
سلمى ببتسامة...أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها..باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة :أدم...متعاملنيش زى الطفلة...أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
أدم بحزن...ليه يقولك...بس لما أشوفه
فريدة...أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة..انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت..أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك.
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها..يلا بقى عشان عايزه أنام
وهما برا
سلمى...عايزه أسألك سؤال
أدم...أسألى
سلمى...ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم...تعرف بخصوص الوصية..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى...أنت قولت لحد تانى
أدم...لا مقولتش لحد تانى
سلمى...لا قولت لعفاف
أدم...أنا مقولتش ليها...عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه..
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة...عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب
عشان كدا رفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى..أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا.
أدم..وهتزعل ليه عفاف
سلمى...عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى...أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها...أيوه
أدم...أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى...أيوه هى الل قالت ليا..هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك...محصلش الكلام ده...هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى...يعنى مكنتش عايز تتجوزها
أدم...مانا قولت ليكى لا...أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة..سوستة الفستان معلقة
سلمى خرجت أيديها من الفستان..وشدت الفستان لفوق
فى الحظة دى دخل أدم ألاوضة
ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه
أدم:انتى بتعملى أيه
سلمى ووشها أحمر من الكسوف..أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا
سلمى بصوت كله توتر..سوسته الفستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان
أدم..تعالى وانا افتحهولك
سلمى قربت بالعافية ناحية أدم
أدم...قربى أكتر
سلمى...قربت من أدم..وأديته ضهرها..وهى مش مبطله حركة
أدم:من غير متتحركى..أثبتى فى مكانك
حاولت تفضل ثابته على قد متقدر..وجسمها كله مشدود
أدم بنرفزة...مش قولتلك اثبتى..
الفصل السابع
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول أثبتي
أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول:
بصى على نفسك فى المراية..شوفتى عامله أزاى...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
سلمى وهى بټعيط...أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى...مكنتش عملت كدا..جوزانا مجرد أتفاق لفترة...أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها..كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى؟
سلمى...هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم...بطلى سخافة والهبل دا...أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث...بمناسبة الصراحة...عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها...مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى..ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم...عايزه تعرفى...عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى..كرهتك وکرهت نفسى من رغبتى فيكى
سلمى بأمل...حسيت برغبة بس...مكنش حب
أدم...أيوه مجرد رغبة بس
سلمى...ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد
أدم حط أيده على بؤها...هششش..مش عايز أسمع حاجة...مش عايز أسمع أسمه...مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة..خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك...الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى شالت أيده ومسكتها...بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب...مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه...أنا مش بحبك...أنا عايزك وبس...أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده...الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن...يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى برغبة...انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم
أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت...أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة ڠصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها...أنا بكرهك
أدم :على الاقل الكره حاجة أيجابية
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم...بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى...واحشتنى قولت أكلمك
أدم...مانا لسه مكلمك
شادى...قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية...ماتيجى معايا
أدم...مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
فقرب منها ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية...متزعليش..مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب طلعت قميص نوم وجريت على الحمام..وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح..وغسلت وشها ولبست قميص النوم
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن...هو مش بيحبك...بس أنا حبيته...أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك...خليكى قوية..هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم لابس بنطلون من غير قميص وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها...طب أتصرف ازاى دلوقتى..وهو نايم على السرير..أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير..مقدرش أخاف أضعف ناحيته أخاف المسه وهو نايم
أنتى بتضحكى على نفسك...أنتى بتحبى يحضنك هو نايمة
أخاف يلمسنى مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته..دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم...هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير...تعالى نامى يلى
سلمى...أنا هنام على الكنبة
أدم نط من على السرير وشال سلمى وحطها على السرير
أدم...مټخافيش منى...مش هلمسك خالص
والسرير واسع ويكفينىا أحنا ألاتنين
سلمى لنفسه أنا خاېفه من نفسى
أدوب من لمسة واحدة من أيديك
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير...أنا هنام على الكنبة...مقدرش أنام معاك على السرير..أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
أدم پغضب...أنتى مراتى...لو أنا أتفقت معاكى يبقى جوازنا على الورق بس...دا عشان خاطر ماما
ولو مكنش كدا..كنت خليتك دلوقتى مراتى..وشوفى كنت حتقولى أزاى أنا راجل غريب بالنسبالك
سلمى...أنابكرهك مش بحبك..
أزاى واحد زيك ملهوش قلب...مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى.
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم...مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهزفيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايزأسمع صوتك خالص
سلمى...سيبنى...أنت مش راجل
أدم أتعصب ولقى نفسه بيضرب سلمى بالقلم على وشها وقال...مش راجل...أنا مستعد أوريكى أزاى أنا راجل...بس كفايه عليكى القلم ده عشان تتربى
وأنا مستعد أربيكى من أول وجديد
سلمى بټعيط جامد من غير صوت..هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت
سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب..أنتى اللى أستفزتيه .وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده
أدم...المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا
فشدها من أيدها ورماها على السرير
و راحت ضمھ نفسها وأخدت مكان صغير من السرير
وسلمى لسه بټعيط..صعبان عليها نفسها...أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ
أدم بعصبية...مش عايز أسمع صوت نفسك خالص.
سلمى والدموع نازلة من عينيها...أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين
سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه..ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم
وهو كان عامل نفسه نايم واول ماسمع صوت نومها قرب منا وحط راسها على صدره وباسها على بؤها بخفة وبصوت حزين...متزعليش منى...أنتى بتخلينى أفقد سيطرتنى على نفسى..بتطلعى أسوء حاجة فيا
ومرر صوابعه فى شعرها بخفة وباسها على راسها...أنا بحبك
سلمى وهى نايمة لقيت نفسها مش عارفة تتحرك ولقيت أدم راسه على صدر أدم ووخدها فى حضنه
ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وڠضب
قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها پعنف
دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح
ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة
سلمى لنفسها...كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة
سلمى باست راس فريدة...صباح الخير
فريدة...صباح النور . . أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس
سلمى...معلش ياماما متزعليش نفسك...هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول
فطرتى ياماما
فريدة...لسه مليش نفس
سلمى...طب وعشان خاطرى..أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه..عشان كمان تاخدى الدوا
فريدة...عشان خاطرك بس
وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها
شريفة...ميصحش اللى بتعمليه..اومال انا لزمتى ايه هنا
سلمى ببتسامة...معلش ياداده...خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار
شريفة ببتسامة...ربنا يباركلك يابنتى...أدم عرف يختار صح
سلمى...أدعيلى ياداده
شريفة...أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك..الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى
وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة
سلمى ببتسامة...أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص
فريدة بحب..فطار مخصوص ليا وانت اللى عملها
سلمى...عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة..دوقى بقا وقوليلى
فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت...أكلك يجنن ياسلمى...أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى
سلمى...ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه..يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها
وبعد مااخدت فريدة الدوا
سلمى...أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما
فريدة...ماشى يابنتى..قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة
سلمى...حاضر ياماما
ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم...لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج
سلمى بقلق...فى أيه ياداده
شريفة پخوف...دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى
سلمى بقلق...أنا هروح أشوفها
ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها
شريفة...ماله يابنتى...هى مش بترد ليه
سلمى...أبدا ياداده..دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى...روحى ياداه..جيبى كوباية ميه عشان افوقها
شريفة...حااضر وخرجت جرى
تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن
سلمى...طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد...ردى يمكن التليفون ضرورى
ومسكت سلمى التليفون وفتحته
كريم وهو بيزعق..أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه
سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى
كريم پغضب..يعنى ردك لا...يبقا الصور اللى معايا هفضحك بيها وهخلى سمعتك وسمعت عيلتك فى التراب..مبقاش أنا كريم لو مخلتكيش تقثولى المۏت احسنلى وراح قفل السكة پعنف
سلمى وقفة مذهولة فى مكانها مش مصدقة اللى سمعته..صور عريانة لى عفاف وكمان بيهددهها...أدم هيعمل أيه ولا فريدة دى ممكن تروح فيها..لما تعرف ان بنت اخوها متصورة صور عريانة...طب اعمل أيه دلوقتى والحل أيه..أدم لو عرف ممكن يرتكب چريمة
شريفة...كوباية المية
ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت
عفاف بصوت نعسان...فى أيه
سلمى...خلاص ياداه عفاف فاقت...أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها
شريفة...ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق..وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة
عفاف بضيق...أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه
سلمى بتحاول تتكلم بهدوء...داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك
عفاف...خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه..يلى أمشى
سلمى بهدوء...مش همشى غير لما اتكلم معاكى
عفاف...أحنا مفيش بينا كلام...أطلعى برا
سلمى...يارب صبرنى...أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى
عفاف...خلاص قولى أنتى عايزه أيه...عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة
سلمى...أنا رديت على مكالمة فى تليفونك
عفاف پغضب...أزاى تفتحى تليفونى
سلمى...مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه
عفاف پخوف...مين
سلمى...كريم..بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق وبيتكلم على صور ليكى وانه هيفضحك
عفاف عينيها دمعت
وفجأة أنهارت فى البكاء
سلمى بنبرة مهدئة...بطلى عياط واحكيلى موضوع الصور يمكن اعرف اساعدك
عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت
..تساعدينى ليه..أنتى بتكرهينى
سلمى...أنا مش بكرهك ولاعمرى کرهت حد
عفاف...بس انااا بكرهك وعايزه اجرحك عشان خطفتى أدم منى
سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء...وأنا مش بقولك حبينى...وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه...دلوقتى احنا فى مشكلتك...وانا لو هقدر اساعدك هساعد
عفاف...انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا
سلمى...ولا أنا عايزه اڤضحك ولا اشمت فيكى انا عايزه اساعدك..وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين ادم بس...هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى
عفاف بحزن...سر أيه
سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى...انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية...احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج
عفاف بحزن..انا مكنتش اعرف ان عمتو بټموت والله مكنتش أعرف
سلمى...عارفة مفيش حد يعرف...احكيلى موضوع الصور