روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
آيات بصت باتجاه عامر پصدمة أول لما الرجل نطق بكلمة ابني.
و فجأة قرب الراجل من عامر و هو بيبكي بصدق و بدون تردد ولا توقف كان بيقول سامحني يابني سامحني يا عامر.
عامر كان متصلب مكانه و مش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها و باباه كان بيبكي و متأثر و اتكلم و هو بيضم عامر و قال انا في مصېبه يا عامر و محدش هيقدر يساعدني غيرك.
وطلعت بسرعه علي غرفتها فوق عشان عامر و والده يتكلموا برحتهم.
عامر كان و اقف متجمد و والده اتكلم و هو بيبكي و قال اخوك اخوك مسجون و مفيش حد هيقدر يخرجه غيرك.
عامر بصله و همس اخويا!!
والده پبكاء انت ليك اخ عنده 19 سنه.
عامر هز راسه بصمت و والده كمل كلام بحزن و قال حاولت ابعده كتير عن الطريق اللي كان ماشي فيه ده بس مقدرتش أخوك متهم في قضيه كبيره بس هو برئ صدقني و في محامي كبير اتطوع للدافع عنه من غير اتعاب.
والده بصله پصدمة و عامر قرب من و الده و قال مش عشان حضرتك اتخليت عني و سيبتني كل السنين دي من غير ما تسأل عني او تطمن عليا يبقى انا كمان مسألش عنك!! انا عارف كل حاجة عن حياتك هناك و لما المشكله دي حصلت انا تدخلت فورا و بعت اكبر محامي للدافع عن ابنك.
عامر حضرتك مهما تعمل هتفضل أبويا انا صحيح اتحرمت منك طول عمري و اوقات كتير صعبه عدت عليا كنت محتاجك جمبي و ملقتكش بس كل ده مش هيمنع ان حضرتك أبويا.
والده قرب منه و هو بيبكي و حس بفرق التربيه بين عامر اللي اتربى بعيد عنه و بين ابنه اللي اتربى في حضنه و حس بالذنب اتجاه عامر و قاله سامحني يا عامر سامحني يا بني.
والده حس بالحزن اكتر من الرسمية اللي عامر بيتعامل بيها معاه و قال فعلا القضية اتأجلت بس في شخص قالي ان معاه دليل براءة أخوك و طلب مني مبلغ كبير في المقابل.
عامر بص ل و الده باهتمام و والده اتكلم بتوتر انا مش معايا المبلغ ده و مش هقدر اسيب أخوك يتسجن.
والده بصله و قال بدهشة ازاي الكلام ده! املاك جدك كانت كتير ازاي كل ده راح!
عامر كان مستغرب دهشة و الده و قال معقول حضرتك متعرفش الظروف الصعبة اللي مرينا بيها في اخر فترة في حياة جدي!
عامر قاطعه بثقة كل ده راح مع جدي!!
والده بدهشة يعني الفيلا دي بتاع مين دلوقتي