روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم
عامر الفيلا بتاعي و كل حاجة بملكها من فلوسي الخاصه.
والده و قف پصدمة يعني ايه الكلام ده!! معقول جدك ضيع كل الاملاك دي!
عامر محامي العيلة موجود و حضرتك تقدر تسأله و تتأكد.
والده بصله و قال بتأكيد طبعا لازم اسأله و افهم منه ازاي خسرنا كل الاملاك دي.
وخرج و الده من الفيلا و هو ڠضبان جدا و عامر قعد يبص قدامه بحزن كان بيتمنى ان و الده يكون راجع عشانه و إللي و جعه اكتر انه جاي يسأل عن الفلوس.
بص في ساعة ايديه و طلع عند آيات في غرفتها.
آيات كانت قاعدة فوق الفراش و بتفكر في عامر و والده.
باب غرفتها خبط و آيات خرجت من شړوها و قامت بسرعه تفتح الباب و لقت عامر و اقف قدامها و قالها جاهزة ننزل.
آيات بصتله بدهشة هو باباك فين
رد عامر بثقة راح مشوار و هيرجع تاني خلينا احنا نروح مشوارنا جاهزة.
أخدها و نزلوا ركبوا العربية و عامر كان بيسوق العربية و هو شارد في الحوار اللي حصل بينه و بين و الده.
آيات كانت حاسه بحزنه و سألته بتوتر انت كويس
هزت راسه و قال بعمق كويس.
آيات بصتله اوي و سألته مرة تانيه باباك قالك حاجة زعلتك
ردت آيات بتلقائيه أكيد هتساعده صح
عامر بصلها اوي و سألها انتي رأيك ايه
ردت آيات بثقة رأيي انك هتساعده و مش هتتخلى عنهم.
عامر بصلها و ابتسم و بص على الطريق قدامه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات و قفت جمب عامر قدام شقة خالته و عامر ضغط على الجرس و فتح لهم شريف و رحب بيهم.
آيات دخلت مع عامر و اتفاجأت ب و الدة شريف اللي طلعت نسخة من اختها ميسرة في الشكل توأم لكن و الدة شريف مختلفه عن ميسرة في الشخصية و الطبع و كانت قاعدة على كرسي متحرك.
آيات اتوترت و والدة شريف اتكلمت معاها بحنان اتفضلي يا آيات انتي مكسوفه مني
يا الله دي نفس صوت ميسرة بصت ل عامر و شريف و هما بيضحكوا و هي مش فاهمه ايه اللي بيحصل و همست ل عامر هي مامتك!!
آيات بصتله پصدمة و بصت ل مامت شريف و قالت ازاي ! معقول الشبه للدرجادي!
مامت شريف ضحكت و قالتلها زمان كانوا بيتلخبطوا فينا لحد ما حصلتلي الحاډثه دي مبقوش يتلخبطوا فينا خلاص.
وضحكت و هي بتشاور علي الكرسي المتحرك ب رضا و بصت ل عامر و قالت بمرح اتأخرتوا ليه انا مش هسخن الاكل تاني!
عامر ضحك و قالها انا عمري ما كلت اكل سخن في البيت ده!
اتكلم شريف و هو بيضحك أصلا امي بتحب الاكل بارد عكس خالتي ميسرة في الموضوع