السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك. 
عامر قام و قف بسرعه و قالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف. 
وأخد آيات و هما بيخرجوا من البيت بسرعه و آيات شاورت ل ميرفت ب أيديها و ميرفت ابتسمت و قالتلها عايزة أشوفك تاني يا آيات. 
اول لما آيات و عامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف و قالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي و دخلت قلبي. 
شريف رد بأبتسامة و عامر كمان طيب و يستاهل كل خير. 
وبص ل و الدته و قال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم 
ردت ميرفت بثقة عامر بيحب آيات و ميسرة هتخاف تخسر ابنها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند عامر و آيات و هما في العربية. 
عامر كان بيضحك و قال شريف صعبان عليا اوي. 
آيات ضحكت و قالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها. 
همس عامر بصوت مسموع يا بختها. 
آيات خفضت و شها بخجل و هي بتبتسم و عامر بص على الطريق قدامه و تليفونه رن برقم المحامي و فتح المكالمة. 
المحامي الو ياباشمهندس. 
رد عامر اتفضل اتكلم انا سامعك. 
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك و صمم يحجز في اوتيل للصبح  الصدمة كانت كبيرة عليه  و الدك راجع و فاكر ان املاك جدك بقت اضعاف  اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت و ان كل الأملاك اللي عندك من شغلك و مجهودك انت. 
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح و بصت ل عامر و هو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل. 
المحامي تحت امرك يا باشمهندس. 
آيات فضلت الصمت و بصت قدامها و عامر كان ساكت و بيفكر و بعد لحظات قالها هوصلك الفيلا و اروح انا الأوتيل اقابل بابا و اتكلم معاه. 
آيات بصتله بفخر و قالت بدون تردد بحبك. 
عامر بصلها پصدمة و وقف بالعربية فجأة و سألها بذهول قولتي إيه 
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و  رددت الكلمة تاني بصوت اقوي بحبك. 
عامر ابتسم بسعادة و هو بيبصلها و قال و انا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي. 
آيات فرحت بكلامه و قلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده و مكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي. 
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف  آيات اتوترت من نظراته ليها و مش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا و همست بارتباك خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك. 
عامر هز راسه بالايجاب و هو بيبصلها بعشق و وصلها الفيلا و قالها انه هيروح يقابل و الده و يرجع بسرعه و طلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم. 
آيات كانت مكسوفه من كلامه و نظراته ليها و طلعت علي غرفتها بسرعه و عامر اتحرك على عنوان الاوتيل و هو طول الطريق بيفتكر آيات و اعترافها الرقيق بحبه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد و قت عامر و صل الاوتيل و طلب يقابل و الده و باباه سمح انه يطلعله الغرفة. 
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها  سلم عليه و قعد و الحزن و الحسړة كانوا و اضحين علي ملامح باباه و عامر أتكلم بهدوء ليه حضرتك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات