روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم
ده.
اتكلمت مامت شريف و هي بتضحك انا بقصد الاكل يكون بارد عشان بحبه كده و مش مستعدة هما ياكلوا و انا اقعد اتفرج عليهم و لا انتي رأيك ايه يا آيات
ردت آيات بخجل حضرتك عندك حق.
مامت شريف ضحكت و قالتلها لا يا آيات بلاش الرسميه دي هو أنا بالنسبه لك مش زي ميسرة و لا ايه
همست آيات يارب ما تكوني زيها.
عامر كان قاعد بيضحك معاهم لكن الحزن و القلق علي و الده كان و اضح عليه لحد ما جتله مكالمة من محامي العيلة عشان يبلغه ان و الده قابله و عامر استأذن من خالته و طلع يتكلم برا و شريف قام و دخل المطبخ و ميرفت بصت ل آيات و سألتها عامر ماله يا آيات في حاجة مضايقاه هو بيضحك معانا بس مش من قلبه ميسرة عملت حاجة تاني تزعله
ميرفت ابتسمت بحزن و قالتلها مفيش ضغط شغل بيتعب عامر ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه و الله يابنتي انا كلمتها كتير و مفيش فايده التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها و عامر مسكين اتحرم من ابوه و هو صغير و لما كبر اتحرم منها و هي طول الوقت بتضغط عليه و مش بتفكر غير في نفسها بس هنقول إيه غير ربنا يهديها و يبعد التعبان ده عنها.
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها و بتضغط عليه زيهم و بتتعامل معاه بنفس الانانيه و بتفكر في اللي يريحها و تطلب منه يعمله!
عامر انتهى من مكالمة التليفون و رجع و استغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين و مش قادرة تشيل عينيها عنه و خالته و شريف كانوا ملاحظين و بيبتسموا بسعادة و اتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو و چوليت انتوا انا من يوم و فاة بابا شريف و انا و دعت الرومانسيه انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات و لا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب و نظرات في بيتكم.
عامر و آيات ضحكوا و ميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه