السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ده. 
اتكلمت مامت شريف و هي بتضحك انا بقصد الاكل يكون بارد عشان بحبه كده و مش مستعدة هما ياكلوا و انا اقعد اتفرج عليهم و لا انتي رأيك ايه يا آيات 
ردت آيات بخجل حضرتك عندك حق. 
مامت شريف ضحكت و قالتلها لا يا آيات بلاش الرسميه دي  هو أنا بالنسبه لك مش زي ميسرة و لا ايه 
همست آيات يارب ما تكوني زيها. 
مامت شريف سمعتها و ضحكت و شريف قالهم الاكل جاهز على السفرة و كلهم قعدوا على السفرة و آيات عرفت ان مامت شريفه اسمها ميرفت كانت شخصيتها مرحة جدا عكس شخصية ميسرة و طول ما هما كانوا قاعدين كانت بتحكيلهم مواقف كتير ل عامر و هو صغير و مواقف ل شريف و إزاي اختها ميسرة اتجوزت بابا عامر. 
عامر كان قاعد بيضحك معاهم لكن الحزن و القلق علي و الده كان و اضح عليه لحد ما جتله مكالمة من محامي العيلة عشان يبلغه ان و الده قابله و عامر استأذن من خالته و طلع يتكلم برا و شريف قام و دخل المطبخ و ميرفت بصت ل آيات و سألتها عامر ماله يا آيات في حاجة مضايقاه  هو بيضحك معانا بس مش من قلبه  ميسرة عملت حاجة تاني تزعله
آيات بصتلها بتوتر و قالت مش عارفه ممكن يكون تعبان من ضغط الشغل. 
ميرفت ابتسمت بحزن و قالتلها مفيش ضغط شغل بيتعب عامر  ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه  و الله يابنتي انا كلمتها كتير و مفيش فايده  التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها و عامر مسكين اتحرم من ابوه و هو صغير و لما كبر اتحرم منها و هي طول الوقت بتضغط عليه و مش بتفكر غير في نفسها  بس هنقول إيه غير ربنا يهديها و يبعد التعبان ده عنها. 
آيات بصت قدامها و صعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه و من ابوه اللي ظهر فجأة و راجع بمصېبه و المطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم و مفيش حد بيفكر فيه! 
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها و بتضغط عليه زيهم و بتتعامل معاه بنفس الانانيه و بتفكر في اللي يريحها و تطلب منه يعمله! 
راجعت نفسها في علاقتها مع عامر و قررت انها تكون معاه و تواجه معاه مشاكله و تساعده لو تقدر  المهم تخفف عنه الضغط اللي كل اهله حاطينه فيه. 
عامر انتهى من مكالمة التليفون و رجع و استغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين و مش قادرة تشيل عينيها عنه و خالته و شريف كانوا ملاحظين و بيبتسموا بسعادة و اتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو و چوليت انتوا انا من يوم و فاة بابا شريف و انا و دعت الرومانسيه  انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات و لا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب و نظرات في بيتكم. 
آيات خجلت من كلام ميرفت و عامر ضحك و شريف قالهم عجبكم كده اهو انتوا فكرتوها بالذي مضى و انا مش هنام النهاردة و هسهر طول الليل اسمع قصة حب عزمي و اشجان  اقصد ميرفت و رأفت. 
عامر و آيات ضحكوا و ميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات