روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مرجعتش الفيلا
رد و الده بحزن هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك و عرفت ان الفيلا بتاعك فعلا.
أتكلم عامر و انا ابنك يعني بيتي هو بيتك و ميصحش تسيب بيتك و تسكن في اوتيل من فضلك ارجع معايا علي الفيلا و نتكلم هناك.
والده بحزن مبقاش في بينا كلام خلاص انا هرجع مكان ما كنت و ربنا يتولى اخوك برحمته.
والده بصله بدهشة و بدء يحس بالامل و قال يعني انت هتساعدنا يا عامر.
رد عامر بثقة أكيد مش هتخلى عنكم كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه.
والده بصله بفخر و الدموع تساقطت من عينيه و قال ربنا يريح قلبك يا بني و يراضيك زي ما ريحت قلبي و رضتني.
والده ضمھ بقوة و اتنهد من قلبه و قال اااه يا عامر كلمة بابا كانت و حشاني منك اوي.
عامر ابتسم و بعد عن و الده و قاله الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب.
والده سأله بدهشة و هنتأكد ازاي
عامر بصله بتفكير و والده أتكلم معاه برجاء انا محتاجك معايا هناك يا عامر مش هعرف اخرج اخوك لوحدي سافر معايا بكره.
عامر حاضر يا بابا انا هسافر معاك.
والده ابتسم بسعادة و كان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه.
عامر خرج من الاوتيل و هو بيفكر في آيات و في خالته و انه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم و هيوصي شريف ياخد باله منهم.
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور و طلعت قعدت قدام المرايا بتاعها و هي بتفكر في عامر و حبها ليه و حبه ليها و كلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر و افتكرت كلامه الرقيق معاها و هي بتبص لنفسها في المرايا و كأنها شايفه نفسها بعيونه و قامت شغلت اغنيه رومانسيه و بدأت تتمايل على انغامها بنعومه و تردد كلماتها برقه.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها و ابتسم و خبط علي الباب بهدوء و آيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه و بتتخيل عامر معاها
عامر فتح الباب بهدوء و شاف آيات و هي مغمضه
عينيها و بتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه و بدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة و قرب منها و هي بتتمايل بنعومه و فجأة خبطت فيه و اتفاجأت لما شافته بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة