السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مكتوبه علي اسمي "عامر وايات" الفصل 33 للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مرجعتش الفيلا
رد و الده بحزن هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك و عرفت ان الفيلا بتاعك فعلا. 
أتكلم عامر و انا ابنك يعني بيتي هو بيتك و ميصحش تسيب بيتك و تسكن في اوتيل  من فضلك ارجع معايا علي الفيلا و نتكلم هناك. 
والده بحزن مبقاش في بينا كلام خلاص  انا هرجع مكان ما كنت و ربنا يتولى اخوك برحمته. 
عامر بص لوالده بقوة و قال انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه و ده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك و اساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
والده بصله بدهشة و بدء يحس بالامل و قال يعني انت هتساعدنا يا عامر. 
رد عامر بثقة أكيد مش هتخلى عنكم  كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه. 
والده بصله بفخر و الدموع تساقطت من عينيه و قال ربنا يريح قلبك يا بني و يراضيك زي ما ريحت قلبي و رضتني. 
عامر ابتسم و عانق و الده بحب و قال اطمن يا بابا انا معاك. 
والده ضمھ بقوة و اتنهد من قلبه و قال اااه يا عامر كلمة بابا كانت و حشاني منك اوي. 
عامر ابتسم و بعد عن و الده و قاله الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب. 
والده سأله بدهشة و هنتأكد ازاي  
عامر بصله بتفكير و والده أتكلم معاه برجاء انا محتاجك معايا هناك يا عامر  مش هعرف اخرج اخوك لوحدي  سافر معايا بكره. 
عامر بص لوالده بتفكير و كان عارف ان و الده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده و فكر في آيات إزاي هيسافر و يسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع. 
عامر  حاضر يا بابا انا هسافر معاك. 
والده ابتسم بسعادة و كان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه. 
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه و عامر طلب منه يرجع معاه الفيلا و يبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل و قاله انه هيبات فيه الليلة و يتقابلوا في المطار بكره. 
عامر خرج من الاوتيل و هو بيفكر في آيات و في خالته و انه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم و هيوصي شريف ياخد باله منهم. 
عند آيات في غرفتها. 
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور و طلعت قعدت قدام المرايا بتاعها و هي بتفكر في عامر و حبها ليه و حبه ليها و كلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه. 
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر و افتكرت كلامه الرقيق معاها و هي بتبص لنفسها في المرايا و كأنها شايفه نفسها بعيونه و قامت شغلت اغنيه رومانسيه و بدأت تتمايل على انغامها بنعومه و تردد كلماتها برقه. 
في نفس الوقت كان عامر و صل الفيلا و طلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره. 
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها و ابتسم و خبط علي الباب بهدوء و آيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه و بتتخيل عامر معاها
عامر فتح الباب بهدوء و شاف آيات و هي مغمضه
عينيها و بتتمايل مع نغمات الموسيقى. 
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه و بدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة و قرب منها و هي بتتمايل بنعومه و فجأة خبطت فيه و اتفاجأت لما شافته بقلمي ملك إبراهيم. 
  يتبع 
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات