رواية انا لها شمس الجزء الثاني من الفصل السابع والثلاثون 37 "بقلم روز امين"
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني الفصل السابع والثلاثون
أنا لها شمس .. بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
أمسك الضابط الهاتف وحاول فتحه لكنه كان مغلقا بأرقام سرية فنظر إلى عزيز وتحدث
نطق بلسان يرتجف من شدة خوفه
يا باشا هعرفه منين بس .. والله العظيم أنا ما أعرف أي حاجة لا عن الفلوس دي ولا التليفون
رمقه بنظرة حادة قبل أن يهتف پغضب
يعني الحاجة موجودة في شقتك ومتعرفش عنها حاجة .. إيه مراتك كانت مقرطساك ولا إيه يا روح أمك
ابتلع غصة مرة من حديث الضابط المهين لرجولته ثم تذكر زوجته وكل علامات الإستفهام التي تدور حول مقتلها لتشتعل الڼار وتسري في جميع أوردته ليسأله الظابط من جديد
طأطأ رأسه وأجاب بصوت ذليل
معرفش يا باشا
نظر الضابط إلى أحد رجاله وقال
هاتي لي أي حد من بتوع التليفونات يفتح لنا التليفون ده يا ابني علشان نشوف حكايته إيه ده كمان
ونظر إلى عزيز لينطق أمرا وهو يتحرك للعودة إلى قسم الشرطة
وهات لنا الواد ده لحد مانشوف أخرتها معاه
يا باشا والله العظيم ما قټلتها .. ھڨتلها إزاي وأنا طول الليل نايم زي القتيل...هكذا كان جوابه ليتوقف الضابط ويلتفت إليه بعدما تذكر حديثه عن دخوله في سبات عميق فور ارتشافه لمشروب الشاي .. ضيق عينيه وسأله مستفسرا
أجابه سريعا
برة في الصالة يا بيه
تحرك الضابط صوب الخارج ليجد منضدة صغيرة موضوع عليها صينية وفوقها كوبا زجاجيا به بقايا شاي .. تحرك ليقف أمامه ثم أشار لأحد رجاله قائلا
شوف لي يا ابني أي كيس جوه في المطبخ
واسترسل امرا
وعاوزكم تقلبوا لي الشقة على أي قزازة دوا أو برشام تلاقوه .. أي حاجة تلاقوها هاتوها علشان نبعتها للطب الشرعي تتحلل
واخدين إبني تاني ليه يا باشا .. إبني معملش حاجة .. إبني كان نايم فوق وأنا واخوه اللي صحيناه بنفسنا
لو إبنك برئ هيخرج بعد ما نتأكد من خلال التحقيقات
خلي بالك من عيالي يا أما...قالها برجاء بعدما وجدها تحتوي الصغار بكفيها لتنطق وهي تشدد من ضمتها لهم
العيال في عنيا يا عزيز .. متشلش همهم وخليك في نفسك إنت
بات يتطلع من حوله بعينين زائغتين حتى عثر على شقيقاه يقفان وسط التجمع من أهل البلد ليهتف بنبرة اظهرت كم رعبه وهلعه
نظر له أيهم بقلب ېنزف دما وهو يرى شقيقه الأكبر مكبلا بأصفاد حديدية كالخارجين عن القانون يجر من قبل رجلين بمظهر مهين لأدميته لينطق سريعا كي يزرع بقلبه الطمأنينة
متخافش يا عزيز .. أنا كلمت محامي شاطر .. وأنا ووجدي جايين وراك على القسم ومش هنسيبك
تطلع على شقيقيه
بعينين