رواية انا لها شمس الجزء الثاني من الفصل السابع والثلاثون 37 "بقلم روز امين"
أمامه ليهرول عليها ويجذبها لتسكن بين أحضانه لتباغته بدفعها القوي لجسده ليتراجع للخلف على أثره .. تطلع عليها بذهول لتهتف هي من بين أسنانها وهي تحذره بسبابتها
إوعى تلمسني
لتنطق وهي ترمقه باشمئزاز
ريحتها لازقة على جسمك يا سيادة المستشار
ريحة مين!...قالها بجبين مقتطب لتصيح بعينين تطلقان قذائف ڼارية
اتسعت عينيه ذهولا لينطق بحروف متقطعة
لا ده أنت إتجننتي رسمي
أسرعت عليه لتدفعه بقبضتيها بصدره العريض ليرتد للخلف على إثرها لتهتف پجنون تحت صډمته من مظهرها
ولما أنا مچنونة إتجوزتني ليه
لتسترسل بعصبية مفرطة
على العموم ملحوقة جنابك .. تقدر تطلقني وتروح تتجوز بنت عمك العاقلة
إششششش .. خلاص إهدي .. تعالي نروح ونكمل خناقتنا في البيت بدل الفضايح دي
رفعت قامتها للأعلى لتهتف بقوة
ومين المغفلة اللي هتروح معاك البيت أصلا
اتسعت عينيه پصدمة ليقول بعدم تصديق
لااا .. ده كده تاتش الهبل زاد وفاض عن الحد
كادت أن تتحدث فأشار لها بعينين تطلق شزر ليعلن عن نشوب حرب قادمة إذا ما تراجعت
كانت هيئته غنية عن الشرح جعلتها تبتلع لعابها ليهتف بحدة وهو يشير إليها
إسبقيني على العربية على ما أروح أجيب الولد
رمقته بحدة لتنطلق بسرعة الصاروخ ليلحق بها جاذبا يدها ليتشابكها رغما عنها .. ثم مال على اذنها هامسا
إفردي وشك وخليك طبيعية علشان محدش ياخد باله
هات مراتك وتعالوا كلوا فاكهة يا فؤاد
معلش يا عمي مضطرين نمشي...قالها بهدوء ليتابع بزيف كي لا يدع الشك يساورهم
إيثار عندها متابعة مع الدكتورة وكانت نسياها .. والسكرتيرة لسه مكلمانا حالا كانت بتأكد على الميعاد
سأله عمه بنبرة حنون
نطق باعتذار لطيف
معلش يا عمي سامحني .. إيثار بترجع من المتابعة تعبانة
واستطرد متعللا
حضرتك عارف الحمل في أوله بيبقى متعب
أضافت على حديثه بنبرة هادئة بصعوبة استدعتها
أنا أسفة إني لغبطت لحضرتك اليوم
تحدث الرجل بلباقة
ولا يهمك يا بنتي .. تتعوض الأيام جاية كتير أهم حاجة صحتك
ابتسمت سميحة بخبث لتنطق بنبرة حنون كي تثير ڠضب تلك المجاورة له
ميرسي مرة تانية يا فؤاد
لم يعير لحديثها إهتمام ليتحدث إلى الصغير بتجاهل تام لتلك التي اشتعلت نيرانها
يلا يا چو علشان نروح
مط الصغير شفتيه ليتحدث إلى فؤاد بعينين متوسلتين
بس أنا عاوز أفضل هنا مع بيسان وجدو
ردت عليه والدته باعتراض
مش هينفع تقعد وأنا مش معاك يا حبيبي
بليز يا مامي...نطقها بحزن في عينيه لتنطق
عصمت بهدوء
سبيه معايا يا إيثار