رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الرابع 4 "بقلم لادو غنيم"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حواء بين سلاسل القدر ح 4
أديبة الأحساس العازف لادو غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بدأ بالإقتراب منها مثل الذئب الجائعه للنييل من غزاله مستجده بغابة البشر إنحنى عليها يناظر عينها المتسعه برهبة الخۏف فراق له ذلك الضعف الذي يملئها فنحنى عليها أكثر حتى إستقر بجانب إذنها يبوح بټهديدا وضيع
أنا مش هعملك حاجه دلوقتي هسيبك لعريسك بس خلى فى علمك يوم ما الشوق يذيد جوايا هتلقينى جايلك ومش هخرج من هنا غير وأنا باسط نفسي على الاخر ومتمزج منك بس خلى فى علمك لو فتحتى بوقك وحكيتى لجواد عن أي حاجه حصلت دلوقتي هقتله وهخطفك لمكان بعيد عشان أشبع منك براحتى
هتوحشينى الشويه اللى هغيبهم عنك بس لينا لقاء بكرا وكل لليله يا قلب ومتنسيش تروقى على جواد النهارده دا بردو ابن عمى ويهمنى إنبساطه
إرسل لفمها قبله بالهواء ورتب ملابسه ثم هم بالخروج تركها فى حاله من الصدمه الممېته لكيانها لم تكن تستوعب الذي حدث حتى الأن رعشت جسدها تزامنا معا هبوط دموعها ويداها تتشبث بالغطاء تتراجع أكثر للخلف لتحتمى بالوساده بمثابة محاربه قد فرت من أرض المعارك هاربه من جندي ثائر برغبة المۏت ظلت على هذا الحال حتى سمعت مقبض الباب يتحرك فتسعت مقلتيها برهبه ترتجف ساقيها معلنه عن مدا خۏفها من أن يكون هو الآتى
مالك في إيه
أرجحت عسليتيها يمينا ويسارا بضطراب الخۏف تتذكر تهديده الوضيع لها الذي أرغمها على الصمت والنفى بحركه رأسيه متزامنه معا كلماتها المتردده
مفيش مفيش حاجه خالص
متخفيش أنا مش هاذيكى أهدي وقوليلي إيه اللى مخوفك كدا حد طلعلك فى غيابي
نفت سريع برأسها تزامنا معا اذدياد سقوط دموعها الوفيره بشده سكن الخۏف ملامحها أكثر فتأكد أنها تخفى عنه شيئا فعاود السؤال بكذبه ماكره لياخذ منها المعلومات التى ترفض الأفصاح عنها
إستطاع إن يخدعها بكذبته المتقنه التى جعلتها تترك الوساده وتقترب منه تعانقه بجسدا يرتجف پقسوه معا صوت البكاء والشهقات
أنا مش عايزه قعد هنا أنا خاېفه منه هو قالى أنه هيقتلك لو حكتلك حاجه وبعد ما يقتلك هيخطفنى لمكان بعيد عشان يعمل فيا اللى هو عايزه!!
متخفيش من اللى قاله دا كان بيهزر معاكى بس هو هزاره مخيف حبتين
نفت بصوتها القلق
لاء مكنش بيهزر دا شدنى من شعري ورمانى على السرير ونام عل_يا وكتفلى إيدي وكان عاوز يعملى حاجات مش كويسه وقالى لما سالته عنك وأنا خاېفه أنك بتكتب الكتاب بس هو اللى هيدخل عليا
تقوصت معالمه پغضب لم يسبقه شعرا بيد حديديه غليظه تقبض قلبه فبتعدا عنها بهدؤ ينظر إلى عسليتيها الملتهبه من شدة البكاء
خلاص متخفيش