السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل السادس عشر 16 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبانه وانا اسف علي اللي هقولهولك بس احنا لازم نرجع القاهره النهارده 
كوثر بقلق لي يا بني هيا مراتك كويسه!
عمار اخد الصينيه وهو بيهز راسه وبيقول ايوا متقلقيش ولاكن انا عندي شغل ضروري ولازم ارجع ورشاد مش عارف هيعمل ايه بس انا هعرفه  
كوثر بزعل بس انا لسا مشبعتش منك علشان تقولي همشي أجل شغلك دا لوقت تاني ! 
عمار ابتسم وهو بيقول أوعدك اني هاجي تاني بس انا فعلا لازم امشي!
كوثر هزت راسها بحزن ومشيت من قدامه وهو دخل الصينيه وقفل الباب واول ما شاف داليدا واقفه قال وهو بيحط الصينيه علي السرير تعالي كلي علشان هنرجع القاهرة ! 
داليدا إستغربت كلامة ولاكنها هزت راسها وقربت من الاكل وهيا بتقول هو انت مش هتاكل  
لا كلي انتي عمار قال كلامه ورجع تاني وقف في البلكونه 
داليدا بصت للأكل بحزن وقامت وهيا بصه عليه فقربت منه ولمست كتفه بهدوء وقالت أنا مش عايزة أكل  
عمار لفلها وهو بيبص في عينيها وبيقول لازم تاكلي احنا طريقنا طويل  
داليدا هزت راسها برفض وطلعت تيلفونها من جيبها وقالت أنا بعت رسالة ل زين عرفته فيها اني اتجوزت واني دلوقت معاك  
عمار ضم عينيه بتساؤل وقال وليه عملتي كده أنا كنت هحللك المشكلة بطريقه أسهل
داليدا بصتله بتساؤل وقالت كنت هتعمل ايه هتقتل زين 
عمار بصلها بسخرية وقال أنا مبقتلش حد يا داليدا غير وهو آذيني أو آذي حد قريب مني زي رشاد أخويا أو ملوك أو خالتي انما مستحيل أقتل حد لمجرد انه اخو واحدة اتجوزتها عرفي 
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت يعني ايه عرفي !!
عمار بصلها ببرود وقال وانتي فاكرة ان جوازنا رسمي ولا ايه  
داليدا مكنتش مصدقه كلامه وقالت انت عملت كل دا علشان تاخد غرضك مني 
رواية تحت أمر الحب بفلم شيماء صبحي 
عمار ابتسم بسخريه وقال أكيد طبعا  
و انتي برضوا تفتكري ان رجل أعمال زي ممكن يتجوز واحدة عادية كده دي سمعة  
داليدا حست بۏجع شديد في قلبها من قسۏة كلامه فهزت راسها ببرود وقالت تصدق انت عندك حق أنا برضوا ملقش بواحد زيك أنا بالنسبالي سيد النجار دا أحسن منك ب١٠٠ مره علي الأقل عمره ماكان هيهددني بأخويا أو حتي باللي حواليا علشان ياخد حاجة مش حلال أصلا !! دي غلطتي أنا كان لازم مخافش منك او حتي اهرب انا كان لازم اطلع علي الحكومه وقتها وابلغهم بكل اللي حصل في المستشفي وانت واشكالك تتسجنوا علشان البلد تنضف بق 
عمار مسك وشها بايديه بټهديد وقال كلمه كمان وهكون قاتله فعلا انتي نسيتي نفسك ولا ايه  
شيل إيدك !! قالتها داليدا بۏجع لانه ضغط علي وشها جامد 
عمار ساب ايديه وقال پغضب أنا كنت كويس معاكي طول الفتره اللي فاتت بس الظاهر ان دا منفعش معاكي وانا برضوا علشان اكمل جميلي للاخر هرجعك للقاهرة زي مجبتك هنا  
داليدا بدموع وشرفي هترجعهولي تاني 
عمار بصلها پحده وقال شرفك دا غلطتك مش غلطتي أنا كان ممكن ترفضي  
بس انت هددتني قالتها داليدا بصړاخ وهو تجاهلها وقرب من الاكل وبدأ ياكل  
داليدا مسحت دموعها وقربت عليه وبدأت تاكل هيا كمان ولاكن بشراهه  
كان بيبص عليها وكانه رد حقه منها علي كل اللي عملته معاه ولاكن برضوا كان شايف ان دا مش كفايا وانه لازم يوجعها زي موجعته ! 
فضل متابعها وهيا بتاكل لحدما قامت بسرعه تجري علي بالحمام

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات