رواية تحت أمر الحب الفصل السادس عشر 16 "بقلم شيماء صبحي"
بۏجع !
فضل قاعد مكانه بيحاول ميتأثرش بيها ولاكنها كانت بتتألم وصوتها واضح
وقف وهو بيبص علي الحمام بتوتر لحدما قرب منها وشافها وهيا سانده علي الحوض بتعب قال بتساؤل انتي كويسه !
داليدا هزت راسها وغسلت وشها وبعدها مسكت الفوطه وخرجت وهيا بتمسح وشها واول ما عينيها جت في عينيه قالت هطلقني!
عمار فضل يفكر في كلمتها وهو باصص في عينيها فهز راسه وقال هطلقك
كان رشاد بياكل ودنيا جنبه وكانو بيبصوا لبعض ومبتسمين علشان يثبتوا للكل ان جوازهم حقيقي كوثر بصتلهم وقالت بجدية عمار ومراته راجعين القاهرة !
كوثر بصتله بحزن هو بيقول عنده شغل ولازم يرجع !
رشاد هز راسه وقال طيب انا هروح اشوفه
دنيا بصتله وقالت اجي معاك
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا خليكي كملي اكل!
دنيا هزت راسها ورشاد طلع علي السلم بالراحه لحدما وصل لاوضة عمار خبط علي الباب وثواني وعمار فتح الباب !
عمار مسك اخوه وخرجوا بره يتكلموا براحتهم وبدا عمار يتكلم وقال انا هطلق داليدا!
رشاد استغرب كلامه وقال ليه يا عمار وبعدين هو انتو لسا اتجوزتوا علشان تطلقوا
عمار هز راسه وقال دا طلبها وانت فاهم اخوك وعارف اني مش هستحمل كلامها الچارح دا كل شويه !
عمار حرك راسه بالرفض وقال خلاص يا رشاد علاقتنا انتهت وهيا السبب
رشاد بص لاخوه بحزن وحط ايده علي كتفه وقال لازم تفكر كويس يا عمار انا عارف انك حبيتها
عمار رفع عينيه بجمود وقال محصلش ولا هيحصل وخلاص خلصت
عمار هز راسه وقال طيب اول ما اوصل هبعتلكم عربيه !
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا انا هعرف اتصرف متقلقش بس أهم حاجة اوعي تروح هناك مهما حصل
عمار بص لاخوه وهز راسه واتحرك من قدامه علشان يدخل للاوضة تاني ولاكن رشاد مسك دراعه وقال عارف انك بتتألم مهما حاولت تداري متنساش اني وقتها كنت فاهم كل حاجة
رشاد هز راسه وقال المهم اسمع كلامي انا خاېف عليك ولو انت بتحبني بجد وليا خاطر عندك خليك بعيد عنها
عمار حضڼ اخوه وقال اوعدك يا رشاد اني مش هروح هناك تاني بس انت اوعدني انك هتكون بخير!
رشاد ابتسم وهو بيحط ايديه علي صدره وبيقول متقلقش أخوك بطل
عمار إبتسم وقال طيب انا هدخل علشان انزل الشنط علشان نلحق نسافر والشمس لسا موجوده!
رشاد هز راسه ونزل وعمار دخل تاني للأوضة وبص لداليدا اللي كان وشها أصفر دليل علي انها مش بخير
عمار مسك شنطته وشنطتها وقال اتعاملي عادي مش عايز خالتي تعرف حاجة
داليدا وقفت وهي بتهز راسها وبتقف وهو نزل وهيا نزلت وراه
رشاد كان بيقعد علي الكرسي جنب دنيا وعمار وداليدا نازلين
كوثر وقفت بحزن وقالت مصممين علي قراركم
عمار قرب منها حضنها وقال بابتسامه