رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والعشرون 20 "بقلم شيماء صبحي"
!
زين مسك ضحكته بايديه وقالطيب انا لو تهت هسأل علي بيت خالتي جمال يلا روح انت
إسلام هز راسه وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله..
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر كان جاي علي وشها .
ملوك شهقت بخضة وهي بتبص للشاب اللي واقف يبصلها ويضحك!
ملوك بخضهانت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقولعادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
زين بصلها وقالايوا ايه المانع لو دخلت يعني.
ملوك پصدمهدنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص لوشها بإعجاب وقاليعني يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد..
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم.
زين هز راسه وهو مركز مع صوباعها وقالموافق امشي بس بشرط..
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالتمش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقالهمشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه..
امممم .قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قالها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالتطيب قولي عايز تروح فين.
زين بيت خالتي جمال..
ملوك حركت راسها باستغراب وقالتومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي..
ملوك هزت راسها وقالتايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
ملوك ضمت عينيها بتفكير وبعدما اتاكدت انه يقصد بيتهم فهزت راسها وقالتطيب استناني هنا وانا هدخل اجيب الشال بتاعي واجي ..
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالتيلا اتحرك..
ملوك كانت بتمشي بسرعه وهوا كان ماشي وراها وبيقولامشي بالراحه انا معدتش قادر ..
ملوك وقفت وهيا بتهمس