السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس الفصل الثامن والثلاثون 38 "بقلم روز امين"

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

جملتها لينتفض جسدها من جديد حين استمعت لصوت طرقات عالية فوق الباب لتهرول إحدى العاملات وتبادر بفتحه ليظهر الضابط ومعه قوة من رجال الشرطة حيث تحدث بقوة 
سمية فتحي عبدالحميد موجودة 
ابتلعت المرأة لعابها لتهتف بارتباك 
م موجودة يا باشا...استنى ادي خبر للحاج نصر
لينطق الضابط من جديد وهو يدفع المرأة بحدة جانبا كي تفسح له الطريق 
متشغليش بالك إنت...إحنا هنعملها له مفاجأة 
وقف الجميع حين استمعوا للحديث لينطق نصر بصياح كي يصل صوته للمرأة 
مين اللي جه يا بت يا نجاة 
أنا يا سيادة النائب...قالها الضابط وهو يدخل بقامة مرتفعه يليه رجاله لينطق نصر رغم تعجبه 
أهلا يا باشا...نورت البيت...اتفضل خد واجبك إنت والرجالة 
بنبرة جادة رد على حديثه 
أنا مش جاي أتضايف يا حاج نصر...أنا جاي أشوف شغلي
هرولت لتقف منزوية بجوار باب المطبخ تتطلع على الضابط وجسدها ينتفض هلعا تكاد روحها أن تنسحب من شدة الخۏف...ليتابع الضابط بصوت حاد 
عندي أمر بتفتيش البيت والقبض على سمية فتحي عبدالحميد 
صدمة ألجمت الجميع لتصيح هي بصوت أظهر ربكتها 
هتقبض عليا ليه يا حضرت الظابط...أنا معملتش حاجة ومليش دعوة 
هتف الضابظ بقوة بعدما رأى هلعها وتأكد من أنها الجاني من خلال خبرته التي اكتسبها خلال سنوات عمله 
لما نفتش البيت ونحقق معاك ساعتها نشوف إذا كنتي عملتي حاجة ولا لا
هتف نصر مستفسرا باندهاش 
متفهمني الحكاية يا سعادة الباشا 
أجابه الرجل بقوة 
مرات إبنك من المشتبه فيهم پقتل نسرين عبدالسلام
جحظت عينيه پصدمة لينطق عمرو وهو يتطلع عليها بذهول 
قتل...هي حصلت القټل! 
صړخت وهي تهز رأسها بنفي 
ماتصدقهمش يا عمرو...أنا ماقتلتش حد...والله العظيم ما قټلتها 
هتف نصر مدافعا عن حاله فأخر ما يشغل باله هي تلك الحقېرة 
يا باشا أكيد فيه حاجة غلط...مرات ابني ملهاش علاقة بالقتيلة
واستطرد مبررا ليلصق التهمة بالمتربصين به 
أكيد أعدائي هما اللي طلعوا الإشاعة دي علشان يضروني في الانتخابات
نطق الضابط بحدة وحزم 
عيب الكلام اللي بتقوله ده يا حاج نصر...تفتكر أنا هتحرك من مكتبي وأجي أنا ورجالتي علشان إشاعات! 
واسترسل بإبانة 
إحنا لقينا تليفون في دولاب القتيلة عليه تسجيلات لسمية وهي بتحرض نسرين على قتل إيثار غانم الجوهري مقابل مية ألف جنية...في اليوم اللي كان هيتم كتب كتابها على عمرو إبنك
احتدت ملامح عمرو وامتلئت بالقسۏة ليهجم عليها وهو ېصرخ پجنون 
يا بنت ال...يا مچرمة...كنتي عاوزة ټموتي أم ابني
صړخت متأذية من قوة قبضته على شعرها ليخلصها العسكري من يده لتصرخ هي 
محصلش...والله ماحصل 
همست إجلال من بين شفتيها بتشفي وهي تتطلع على نصر ومظهره الذي يوحي بوشوكه على سكتة دماغية 
إجمد أمال يا نصر...ده لسة التقيل جاي ورا
يلا يا عسكري منك ليه شوف شغلك...قالها الضابط وهو يشير إليهم بالإنتشار بانحاء المنزل للبحث عن دليل لينطق نصر بصوت خاڤت 
معاك إذن بالتفتيش يا بيه 
اخرج الضابط ورقة الإذن ليشيح بها أمام وجهه ليقول بتأكيد 
أنا معاكم في المركز من سنين وإنت عارفني كويس يا حاج نصر...أنا شغلي كله قانوني وبأوامر من النيابة
انتشر الرجال بانحاء المنزل بالطابق الارضي والثاني والثالث بصحبة طلعت وحسين وعمرو لتهتف مروة المنزوية على حالها هي وياسمين بجوار المطبخ يتطلعون على ما يجري بذهول 
أقطع دراعي من هنا إن ما كانت العقربة دي هي اللي قټلت البت ياسمين
لترد الاخرى وهي تنظر بذهول لما يحدث 
مش للدرجة دي يا مروة 
نطقت بمنطقية 
طب وتفسري بإيه سرحانها طول اليومين اللي فاتوا...ولا

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات