السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس الفصل الثامن والثلاثون 38 "بقلم روز امين"

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عمرو...نطقتها إجلال ليهتف نصر متهكما على كلاهما 
إهدى وروق أعصابك ليجرى لك حاجة يا دلوعة ستهم
رمقته بنظرات كالصقر لينطق بسخط وحدة 
يا اخي استرجل لمرة واحدة في حياتك وإتحمل نتيجة قرفك
واسترسل أمرا 
يلا اتحرك مع اخواتك وانا هكلم المحامي بسرعة يروح لها ويقول للظابط إنها حامل...بسرعة اتحركوا للعيل اللي في بطنها يتأذى 
                          
بمكان أخر حيث يغفى العاشقان
تمللت بفراشها لتجد حالها قريبة من قبل مالك القلب والروح الغافي بجانبها لتبتسم تلقائيا حين رأت ملامحه التي تنطق بالرجولة الممتزجة بحنان الدنياقررت مشاكسته...بدأ يتملل ليحاول فتح عينيه وما أن رأى وجهها الصبوح حتى انفرجت أساريره وبدت علامات السرور بعينيه لينطق بصوت متحشرج 
صباح الفل والياسمين على عيون حبيبة حبيبها 
صباح النور...نطقتها بدلال أدخل السرور على روحه لتسترسل بنبرة أثارت جنونه 
فؤاد
رد بعينين تهيم عشقا 
عيونه
ابتسمت لتنطق بما جعل روحه ترفرف في سماء عشقها ذو المذاق الفريد والمختلف 
هو أنا ليه كل يوم بحبك وأتعلق بيك أكتر...
تخشب جسده بالكامل وهو يستمع لكلماتها الساحرة التي اقټحمت كيانه لتزلزله وتنعش روحه...زفر بقوة ليجيبها بحالة من الهيام لا تقل عن ما وصلت إليه 
عارفة وصفك ده...هو هو نفس الشعور اللي جوايا بالظبط...طول ما أنا برة البيت ده مبحسش بأي متعة...ما بحسش إني عايس إلا لما شغلي ينتهي...بحس روحي طايرة وأنا راكب عربيتي وجاي لك في الطريق
قال برقة 
عملتي فيا إيه نفسي أعرف
حبيتك...حبيتك قوي... 
يلا ناخد شاور علشان ننزل نفطر معاهم 
سألها بنبرة تجمعت بها حنان الدنيا بأكمله 
إنت جعان يا بابا! 
هزت رأسها بنفي لتشير على بطنها وهي تقول بدلال 
البيبي هو اللي جعان
إعتدل جالسا ليضع كفه متحسسا بطنها برفق ثم مال يقبل موضع الجنين لينطق محدثا جنينه 
قلب بابي من جوة جعانة 
سعادة هائلة شملت روحها لتضع كفها تملس على شعر رأس ذاك الحنون وهي تنطق بصوت ناعم 
عارف يا فؤاد...البيبي ده محظوظ قوي 
تطلع بعينيه ليسحرها بنظرتيهما الرجولية لتتابع بتفاخر 
هيبقى عنده أحن وأعظم أب في الدنيا كلها 
أمسك كفها ورفعه لفمه ثم طبع قبلة بداخله بث من خلالها مشاعره الهائلة لينطق بملاطفة 
عارفة لما راجل يبوس كف الست من جوه ده معناه إيه 
كانت تعلم تلك المعلومة من ذي قبل...فقد مرت أمامها مرور الكرام داخل تقرير قرأته عن دراسة تخص الرجل والمرأة لكنها ادعت عدم المعرفة لتستمتع بها من بين شفتيه لتهز رأسها بنفي وهي تهمس من بين شفتيها 
معناه إيه 
بصوت أشبه بالموسيقى همس 
بيبقى بيقول لها أنا ملكك...بكل ما فيا ملكك...قلبي وروحي وعقلي وكل جوارحي ملكك
وكأنها تستمع لأرق معزوفة لا لحديث بشړا...شعرت وكأنها فراشة تتراقص بين الزهور تتنقل من زهرة إلى أخرى لترتشق رحيقها بتلذذ واستمتاع...نطقت بهمس زلزل ذاك الجبل 
هي دي الإجابة على سؤالي يا فؤاد...الوقت بس عرفت أنا ليه حبي ليك بيزيد كل ساعة مش كل يوم
ابتسم ليسألها بمداعبة 
ليه يا ترى 
أجابته بهمس ناعم وعينين بالعشق هائمة 
علشان فيك كل معاني الرجولة...الحب والإحترام والإحتواء...وكل حاجة محتجاها الست علشان تحس بإنوثتها وفطرتها اللي ربنا خلقها عليها
تابعت بنظرات لامرأة تسبح في بحور الغرام 
معاك إنت بس حسيت إني ست بجد يا فؤاد...عمري ما حسيت قبل كده باللي بحسه وأنا بين إيديك وجوة ح...
وقبل أن تكمل حديثها وضع إبهامه فوق شفتيها يمنعها الكلام لينطق بصوت جاهد ليخرج متزنا كي لا يفسد عليها لحظة الصفاء وذلك لشدة غيرته المرة من مجرد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات