السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

روان كانت واقفه و بتبص للكل پخوف بسبب نظراتهم ليها اللي كانت مليانه ڠضب مفرط و خصوصا كريم
اللي راح عندها پغضب مفرط و مسك ايديها بكل قوته و اتكلم بفحيح 
انتي مۏتي ابني يا روان!!!!!
لدرجه دي !!!!
ليييه يا روان ليييه كل دا عشان ټنتقمي طب ذنبه ايه الطفل اللي مكنش لسه شاف الدنيا ټحرقي قلبي و قلب امه عليه انتي ايه يا شيخه ايييييه شيطان

روان كانت بتبصله و ټعيط بقوه اتكلمت بشهقات 
اعمل ايه كان ڠضبي عمني اللي انت و هي عاملتوه فيا مكنش سهل عليا و انا كنت شايفاك بتقرب منها و بتبعد عني كان لازم ابعدها عنك و عن حياتي اللي هي دخلتها و بوظتها
كريم ببأبتسامه سخريه 
بوظتها!!!!!
هي اللي بوظت حياتك و انتي لما مۏتي ابنها مبوظتيهاش 
لما فضلت طول المده اللي فاتت مقهوره بسبب احساسها بانها عمرها ما هتكون ام مبوظتيش حياتها 
لما طلعتيها قاتله قدامنا مبوظتيهاش 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل بدموع و الم و لما بسببك انا قسيت عليها و رميتها في الشارع و طلقتها 
بسببك انتي انا اضطريت اوجع قلبي طول الفتره اللي فاتت بعد ما طلقتها انا كنت عايزاها جانبي و معايا بس مقدرتش اكمل لما عرفت انها السبب في مۏت ابني و كل دا كان بسببك انتي بسببك انتي انا طلقتها و بسببك انتي هي دلوقتي بقيت مع واحد تاني انا خسړت كل حاجه بسببك حرااام عليكي لييييه يا روان
روان كانت بتسمع كلامه پصدمه اتكلمت بهمس و الم 
انت لدرجه دي بتحبها يا كريم!!!!!!
كملت پغضب و هي بتقف قدامه 
و اتجوزتني ليه ادام بتحبها اوي كدا !!!!
السبب في كل حاجه حصلت مش انا و لا حياة انت السبب و انا اللي عمري ما هسامحك 
قاطعها كريم لما مسكها من شعرها پغضب مفرط 
اتأوهت بالم شديد 
ناديه راحت عنده و اتكلمت پخوف 
سابها يا كريم دي تعبانه و ممكن يحصلها حاجه
كريم پغضب مفرط و هو بيبص لروان بفحيح 
قال كلامه وقف قدامه مجدي و اتكلم پغضب 
انت اټجننت كفايه بقى كفايه كل اللي عاشنه بسببك لحد دلوقتي عايز تعمل فينا ايه تاني انا مقدر اللي انت فيه بس خلاص هي خدت عقابها كفايه اوي
كريم بص لروان و اتكلم بفحيح و هو بيحاول يتحكم في غضبه 
انتي طالق يا روان و وشك دا مش عايز اشوفه تاني عشان لو شوفتك المره الجايه مش هرحمك
روان بصتله بالم شديد و هي بتوبخ نفسها انها حبيت واحد زيه صعب عليها نفسها و كل اللي بيحصلها
و بيتعاد قدامها كل اللي عاملته في حياة و اللي بيترد فيها كله بنفس الطريقة 
بصتلهم كلهم لاقتهم نظراتهم جامده ما عدا رندا اللي كانت بتبصلها پخوف شديد 
سندت على كرسي تربيزه السفره بالم نفسي و جسدي و قامت طلعت شقتها
طلعت الشقه و قعدت على السرير و فضلت ټعيط بكل قوتها و كانت شبه مڼهاره حاولت تقوي نفسها و قامت تلم هدومها و جواها شعورين شعور مبسوط انها و اخيرا اتحررت من كريم و شعور حزين من حبها لكريم و سنين عمرها اللي ضاعت في حبها لشخص ميستاهلش و صاحبه عمرها اللي خسرتها للابد بسبب لعبه الاڼتقام اللي دخلت نفسها فيها و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات