رواية لأنها لي الفصل الأول 1 بقلم ميار عبد الله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يديها وهى تتابع متجهين للأسفل
كويس انك جهزتي لبسك يا بينا نفطر علشان منتأخرش عليهم
كانت تسير مرتبكة خجلة ان تراه ثانيه حتى وصلت لطاولة الطعام لترى نازلي تترأس الطعام وعلي جانبها الايمن والد ظافر محرم وزوجته فاطمة وعلى الجانب الايسر شخص لم تراه ليله امس لكنها تعلمه انه زوج فريده علي ..ابتسمت فى حبور وهي تنطق بالتركية تعلمتها من المسلسلات التركية
رد الجميع عليها ثم اردفت نازلي
اجلسي يا بنيتي لما ماذا انتي واقفة حتي الان
جلست علي احد المقاعد وشرعت في الطعام...كانت تراقب ظافر ومنه يتحدثون بخفوت..كان الطعام شهيا للغايه...كان يوجد بعض التبادل بالحديث بالتركية التى حتي بعد مشاهدتها للمسلسلات التركية الكثيرة تلقت مفردات قليلة جدا...
دقائق حتي سمعت صوت يصدح ببحة تعرفت علي صاحبها على الفور
رد الجميع عليه الصباح ما عدا هي كانت عبارات ترحبيه صدرت من الجميع... لماذا استيقظ او كيف استطاع ان يستيقظ مبكرا مجرد تساؤلات صدرت فى عقلها لن تعلم اجابته.
جلس على المقعد امامها مباشرة..يراقب كل تحركاتها وسكانتها وطريقة مضغ الطعام...شعرت انها علي وشك الاختناق روادتها بعض الخطط الشريرة لكي يتوقف عن تحديقها..كان خبيث جدا تعترف بذلك نظراته لها لن تفتضحه امام الجميع اختار زواية بعيده فى جلسته بحيث لا يراه احد.
وجهت نازلي حديثها ل أمير
إذا عزيزى أمير متي ستحدد موعد زواجك