الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الثاني 2 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بحثت عن الدكتوره نيهان لكني لم اجدها الشاب ېنزف كثيرا من رأسه 
انتفض من مجلسه مسرعا الي قسم الطوارئ والممرضه بخلفه مني قال بعملية
هل غرفة العمليات جاهزة 
اجابته علي الفور
نعم دكتور  
زفر بقوه قضي خمس ساعات فى العملية السابقه ولم يحظى سوى بخمس دقائق راحه...اين تلك المدعوة نيهان انه وقت دوامها للعمل.
ساعات اخري قضاها فى غرفه العمليات ولكنها انتهت بالنجاح ...زفر بارتياح وهو يشكر الممرضات وتوجه للخارج لكي يتوجه إلي مكتبه مره أخري ...مكتب مدير المشفي التى تمتلكها ايضا شركات كمال الدين علي الرغم من انها شركه للأستيراد والتصدير ولكن ايضا تمتلك مستشفيات وبعض المباني للمنظمات الخيرية.
ترك عالم العمل ورجال الاعمال والمصالح واتجه الي مهنته التى عشقها الطب ...رفض ان يساير نهج ابيه وعمه ليترك امير من يتولي تلك المسؤلية على عاتقه وايضا لم إلتقي بمحبوبته منه التى جائت الى تركيا لتتدرب تحت يديه عاشا قصه حب وانتهت بالزواج وثمرة حبهم هي إياد لا يصدق انه مرت ست سنوات علي زواجهم كانها مثل سته أيام فقط..إلتقط هاتفه ليستمع الي صوت محبب الذي عشقه علي مر سته اعوام...كانت ما زالت خجله من احادثيه التى تربكها ..ست سنوات ومازالت تخجل منه يستمتع برؤية وجنتيها الخجلتين .. تنهد يأرتياح ثم قام من مجلسه ليتابع عمله .
.........................................
تنهدت براحه بعد ان تحدثت مع والدها اشتاقت له بعد مرور ٢٤ ساعه ماذا سيحدث لها خلال ذلك الشهرين ...كانت تتوسل لوالدها بأن يأتي معها ولكنه أبي ان يترك موطنه الذي يعتز به ..كان فراق منه عنه وهي تعيش في بلد تبعد الكيلومترات عن مصر يحزنه ولكن ماذا يفعل إنها سنة الحياه...دعوة لبلد جديده لمده شهرين جعلها تتحمس وخصوصا لأحد البلاد التى تمنت رؤيتها...لم تستطيع ان ترفض عرض اختها وظافر وخصوصا انها لم ترى إياد ذلك الشقي الصغير المدلل...انتفضت على صوت إياد وهو يصيح پغضب
اين كنتي يا نور منذ ليله البارحه لماذا لم تبحثي عني 
اعادها ذلك الشقي للحاډثة المشؤمة ليلة امس كانت علي الوشك النجاح فى التخلص من تلك الحاډثة لكن بفضل الشقي اعادها وبقوة ايضا 
وضعت اصبع الحديقة الشاسعة ثم نظرت ل إياد هامسة
اهديء سوف تسمعنا والدتك وسوف نعاقب نحن الاثنان 
قالت جملتها الاخيرة غامزة له ...عبس وجهه قليلا ثم تحدث بهمس مماثل مثلها
ولكن لماذا لم تبحثين عني البارحة
ماذا انا بالطبع بحثت ولكن عندما وجدت انه لافائدة بالبحث عنك قلت لاعود بأدراجي الى غرفتي
حسنا كڈبة صغيرة لا مشكلة ...كيف تخبره بما حدث ..لتخبره انها كانت بين ذراعين رجل لم تراه من قبل ام تخبره ان العابث كان مقتربا منها على وشك أن يقبلها ... افاقت من شرودها على صوته متحدثا بسعاده
وهذا ما اخبرني به عمو أمير هل تعلمين لقد جاء ليله البارحه بعد يأست من ان تجديني ثم نمت انا بجانبه 
حقا ! خير صنيع ما عمله حقا 
سمعت صوت غريب مرح قائلا باللهجه المصرية
اهلا اهلا يا إياد بي
إلتفت للصوت الصادر لتبتسم بسعادة صائحة
عمر 
قامة طويلة بعض الشيء ذو ملامح وسيمة يشبه ظافر شعر اسود كثيف وبشرة بيضاء وعينان سوداتان...العائلة بأكملها وسيمين بدرجه مفرطة..
صافحت يديه ثم تابعت متسائلة
اومال فين اختك ليلي منه قالتلي انكم سافرتوا مع بعض
ما زال محتفظا ابتسامته ثم امال اليها قائلا بهمس
تلاقيها راحت على التلاجه على طول 
ضحكت بمرح على جملته لتستمع إلى تذمر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات