رواية لأنها لي الفصل الثاني 2 "بقلم ميار عبد الله"
بحثت عن الدكتوره نيهان لكني لم اجدها الشاب ېنزف كثيرا من رأسه
انتفض من مجلسه مسرعا الي قسم الطوارئ والممرضه بخلفه مني قال بعملية
هل غرفة العمليات جاهزة
اجابته علي الفور
نعم دكتور
زفر بقوه قضي خمس ساعات فى العملية السابقه ولم يحظى سوى بخمس دقائق راحه...اين تلك المدعوة نيهان انه وقت دوامها للعمل.
ترك عالم العمل ورجال الاعمال والمصالح واتجه الي مهنته التى عشقها الطب ...رفض ان يساير نهج ابيه وعمه ليترك امير من يتولي تلك المسؤلية على عاتقه وايضا لم إلتقي بمحبوبته منه التى جائت الى تركيا لتتدرب تحت يديه عاشا قصه حب وانتهت بالزواج وثمرة حبهم هي إياد لا يصدق انه مرت ست سنوات علي زواجهم كانها مثل سته أيام فقط..إلتقط هاتفه ليستمع الي صوت محبب الذي عشقه علي مر سته اعوام...كانت ما زالت خجله من احادثيه التى تربكها ..ست سنوات ومازالت تخجل منه يستمتع برؤية وجنتيها الخجلتين .. تنهد يأرتياح ثم قام من مجلسه ليتابع عمله .
تنهدت براحه بعد ان تحدثت مع والدها اشتاقت له بعد مرور ٢٤ ساعه ماذا سيحدث لها خلال ذلك الشهرين ...كانت تتوسل لوالدها بأن يأتي معها ولكنه أبي ان يترك موطنه الذي يعتز به ..كان فراق منه عنه وهي تعيش في بلد تبعد الكيلومترات عن مصر يحزنه ولكن ماذا يفعل إنها سنة الحياه...دعوة لبلد جديده لمده شهرين جعلها تتحمس وخصوصا لأحد البلاد التى تمنت رؤيتها...لم تستطيع ان ترفض عرض اختها وظافر وخصوصا انها لم ترى إياد ذلك الشقي الصغير المدلل...انتفضت على صوت إياد وهو يصيح پغضب
اعادها ذلك الشقي للحاډثة المشؤمة ليلة امس كانت علي الوشك النجاح فى التخلص من تلك الحاډثة لكن بفضل الشقي اعادها وبقوة ايضا
وضعت اصبع الحديقة الشاسعة ثم نظرت ل إياد هامسة
اهديء سوف تسمعنا والدتك وسوف نعاقب نحن الاثنان
قالت جملتها الاخيرة غامزة له ...عبس وجهه قليلا ثم تحدث بهمس مماثل مثلها
ماذا انا بالطبع بحثت ولكن عندما وجدت انه لافائدة بالبحث عنك قلت لاعود بأدراجي الى غرفتي
حسنا كڈبة صغيرة لا مشكلة ...كيف تخبره بما حدث ..لتخبره انها كانت بين ذراعين رجل لم تراه من قبل ام تخبره ان العابث كان مقتربا منها على وشك أن يقبلها ... افاقت من شرودها على صوته متحدثا بسعاده
حقا ! خير صنيع ما عمله حقا
سمعت صوت غريب مرح قائلا باللهجه المصرية
اهلا اهلا يا إياد بي
إلتفت للصوت الصادر لتبتسم بسعادة صائحة
عمر
قامة طويلة بعض الشيء ذو ملامح وسيمة يشبه ظافر شعر اسود كثيف وبشرة بيضاء وعينان سوداتان...العائلة بأكملها وسيمين بدرجه مفرطة..
اومال فين اختك ليلي منه قالتلي انكم سافرتوا مع بعض
ما زال محتفظا ابتسامته ثم امال اليها قائلا بهمس
تلاقيها راحت على التلاجه على طول
ضحكت بمرح على جملته لتستمع إلى تذمر