رواية لأنها لي الفصل الثالث 3 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لأنها_لي
الفصل الثالث
جال ببصره إلى الجميع صوفيا التي تنظر پصدمة ولكن ليست بمثل صدمة نور ...زفر پاختناق وهو يغادر من حلبة الرقص إلى غرفة مكتبه...بالطبع استغل الصحفيون والتقطوا الصور أمر الحراس أن يأخذوا من الصحفيين بجميع كاميراتهم ويأتون بها إلى غرفة مكتبه.
كان جميع أفراد العائلة ينظرون إلى ما حدث منذ قليل پصدمة حتى شهقت علي اثرها كلا من فريدة و منه وليلي ... رحل الجميع من الحفلة حينما حاولت العائلة بلطف أن تهدأ الأجواء
امير ما الذي فعلته منذ قليل
اكتفي بالصمت ليجد بعد عدة دقائق الحراس يضعون كاميرات الصحفيين على مكتبه وغادروا منصرفين...ابتسم ظافر بسخرية هاتفا
حقا هل ذلك فقط هيا اجبني لما فعلت ذلك مع نور
بهدوء ممېت رد
لا شأن لك بما حدث ثم انني فسخت خطبتي بصوفيا
أمير اخبرني ماذا حدث ومتى فسخت خطبتك ومنذ قليل الأشخاص كانوا يباركون بخطبتكم
رد امير
منذ خمسه عشر دقيقه تلك الخبيثة خانتني مع احد الرجال لقد رأيتها وهي ټخونني بأعينها
وماذا عن نور لماذا قبلتها أمام الجميع ما الذي دفعك لتفعل شيء مشين كذلك
اجابه أمير بنفاذ الصبر
ما فعلته ليس مشينا علي الاطلاق وان قبلتها فانا اعلن امام الجميع انها ملك لي فقط
ملك لك أأنت في وعيك يا أمير
نعم انني الان في حالة ممتازة جدا..اخبر الخادمة بأن تضع ملابس تلك الخائڼة في حقائبها واجعلوها ترحل من تركيا علي الفور لا اريد ان ارى وجهها بعد الان واخبر مدير المطار أن أمير كمال الدين لا يود أن يرى تلك الخائڼة في تركيا مرة اخرى ..اما عن نور فأنا أعلم ماذا سأفعل بها.
منه لو سمحتي متتكلميش معايا دلوقتي ولا تلوميني ولا تعاتبيني حتي ماشي
وصليني للمطار مش هقعد في البيت ده دقيقة تاني
هتفت منه وهي تحاول تهدئتها
اهدي بس يا نور
صاحت منفعلة
يعني مش هتوصلى تمام كده انا هروح لوحدي
فتحت باب حجرتها ثم قامت بسحب حقيبتيها معا وهي تتوجه للخارج نظرت إليها الخادمة الانجليزية بتعجب ثم اسرعت اليها عندما نادتها وأمرتها بأن تأخذ حقيبتها وتتوجه بها نحو الأسفل...كانت منه تحاول بشتي الطرق ان تهدئها ولكن محاولتها باءت بالفشل أمام إصرار نور..
ايه يا نور رايحة فين
هتفت
راجعة مصر..بشكركم على ضيافتكم ليا عن إذنكم
توجهت نحو باب القصر لتفتحه لتتفاجئ بيد اليه بأعين مشټعلة غاضبة بنظرات تهكمية فهتفت پغضب
ما الذي تفعله أيها الحقېر
جز أسنانه بضيق ثم هتف بصوت خفيض
احفظي لسانك السليط ذلك والا اقسم انني سوف اقوم بقصه لك
بنبرة عدائية
وهل انت تتوقع انني سادعك لا والله لن ادعك تلمس شعرة واحده مني...والان ابتعد من هنا اريد العودة الى منزلي
هتف بقوة
كلا لن تعودين ولن