السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل السابع 7 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لأنها_لي
الفصل السابع 
استمرت الايام تسير على ما يرام بشكل روتيني ممل وعن فرحه العائلتان عن حمل منه ..آخر مكالمة التي دارت بين نور وأمير هي التي انقلبت فيها الاوضاع..
صاحت نور بانفعال
ماذا تقصد يا أمير بحديثك هذا
ليرد بهدوء
نور اهدئي لا داعي لك ذلك
مطت شفتيها بضيق
والله تقول لي انني لا اعمل ليست بالمشكلة 

ثم تابعت بترجي
أمير لقد انتظرت تلك الوظيفة منذ عامان بربك إن الوظيفة جيدة
ستتعاملين مع رجال صحيح
هتفت وهي تحاول السيطرة على اعصابها 
أمير سأتعامل مع الجميع نساء ورجال سأصبح مندوبة 

رد بلا مبالاة
كلا يا نور لن تتعاملين مع رجال غيري
صاحت بحنق
بربك يا أمير هذا ليس وقت للغيرة الان انني اناقش في أمر هام
زفر بضيق ناهيا الأمر
نور قلت لك الامر منتهي لن تعملين مع رجال غيري ان كنتي تريدين ان تعملي فسأجعلك تعملين معي
زمجرت پغضب
هل أنت لا تثق بي لهذه الدرجة لتطلب مني ان اعمل معي
نور ليس موضوع ثقه بل ه..
قاطعته پغضب
بلي هل تعلم طوال تلك الشهران وانت تحدثني ان اتجنب التحدث مع الرجال سواء كانوا من اقاربنا او من جيراننا قلت انه يغير دعيه ولكن كلا ليس في عملي ايضا يا أمير
ليهتف بهدوء قبل العاصفة
عملك ام انا
صمتت وهي تفكر يخيرها بين شيئان مهمان بالنسبة لها..أصبح مهم جدا في حياتها والعمل ايضا مهم عامان وهي تنتظر موافقتهم على الوظيفة...
سمع تنهداتها ليهتف بضيق
من الواضح أنك ستختارين عملك
تقاطعته 
لم اقل شيء يا أمير
صمتك دليل على انك لا تحبيني بالدرجة الكافية يا نور
لتهتف بعدم تصديق
لا احبك !! حقا أنت تقول ذلك أما زلت حتى الآن غير مدرك أن قلبي أصبح ملكك
بدأت العبرات تتجمع عند مقلتيها لتتابع في صوت يوشك على البكاء
حسنا إن كنت تظن ذلك فلا مشكلة 
هتف أمير بحنق
بربك يا فتاة لا وقت للدراما الان
اجابت بنحيب
هل دموعي اصبحت دراما يا أمير
مسحت دموعها بقوة وهي تردف بجمود عكس الاڼهيار الذي بداخلها
انا متعبه الان سأتحدث معك لاحقا
هتف بضيق مذكرا إياها
ولكن لا يوجد عمل في تلك الشركة يا نور
أغلقت المكالمة لترمي بهاتفها على الأرض بقوة ليتهشم إلى أشلاء غير قابل بإعادة التصليح..لترتمي على فراشها وهي تبكي بمرارة على حديثه الموجع.
تأفف بضيق وهو يرمي بالهاتف على المكتب يعلم جيدا انها تحبه بل تعشقه ما كان عليه أن يتفوه بذلك الحديث..قام من مقعده وأخذ سترته لينطلق خارج أجواء العمل في مكان هادئ يفكر في حديثهم.
قامت نور فى الصباح الباكر وهو تنظر فى خزانتها التي أصبحت مليئة جدا بالهدايا التي يبعثها لها طوال الشهرين قامت بإخراجهم من خزانتها وألقتها على الأرض پعنف وهي تهتف بحنق
قال يعني بغيريني مثلا
انتقت بعض الملابس ودلفت إلى المرحاض الملحق بغرفتها  وبعد عدة دقائق خرجت وبدأت تنظر إلى المرآة وهي ملابسها وترتدي حجابها..خرجت من غرفتها لترى والدها يجلس في الصالة ليهتف بتعجب
رايحة فين يا نور بدرى كده ديه لسه الساعه ٨
ردت بتعجل
مشوار مهم كده وجيالك علي طول مش هتأخر 
أرسلت قبلة في الهواء وهي تودعه لتغلق باب منزلها وهي تتوعد له بأشد إنتقام.
وصلت الى الشركة العريقة لتتسائل السكرتيرة عن مكتب المدير تتبعت خطوات السكرتيرة لتصعد بالمصعد إلى الطابق الاخير..نظرت الى السكرتيرة الأخرى وقالت بعملية
بعد إذنك عندي مقابلة مع المدير 
هتفت السكرتيرة بعملية وهي تلتقط هاتفها
ايوه حضرتك مين يا فندم
نور محمد
عده دقائق حتى سمحت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات