السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل السابع 7 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لها السكرتيرة بالدلوف الي حجرة مكتب المدير تقدمت بخطوات شبه متعثرة وهي تشعر أن ما تفعله هو كله خاطئ تخشي ردة فعله عندما يعلم بذلك..سمعت الي صوت المدير وهو يناديها
يا انسه مالك وافقه ليه اتفضلي
تقدمت الي المقعد لتجلس فيه دون أن تنظر إليه لتستعيد بعض هدؤها وهي تتطلع إليه بثقة وتضع الملف أمامه..اتسعت بؤبؤ عينيها پصدمة وهي تتطلع إلي الشخص أمامها
ليهتف المدير وهو ينظر إلي صډمتها 
ايه مالك اټخضيتي كده مكنتيش متوقعه ان انا المدير ولا ايه
اشاحت النظر عنه وهي لا تصدق هل صاحب الشركة السياحية الضخمة شاب وسيم...لتهتف بابتسامة بسيطة
لا ابدا يا فندم 
تتطلع إلى ملفها بهدوء وقال بعملية
عموما كده كده يا انسه احنا قبلنا ملف حضرتك هيكون في وفد جاي بكرة من المطار الساعه ٩ هتستقبليهم وتوديهم الفندق وهيكون معاكي أشخاص من الشركة
اومأت رأسها بأيجاب دون النظر إليه..قام من مجلسه ليمد يده وهو يدقق النظر إليها 
عموما ده اول مهمه ليكي تشرفت بمعرفتك يا انسه نور 
قامت من مجلسها وهي تنظر إلي يده الممددة لتمد يدها صافحا إياه وهي تهتف بهدوء
يارب اكون عند حسن ظنكم
سحبت يدها بهدوء ليهتف 
انسه مريم هتديكى فايل لكل حاجه من اول ما ينزلوا من المطار لغاية لما يرجعوا بلدهم 
اومأت رأسها بتفهم لتخرج من حجرته وهي تمتم بخفوت
استرها يا رب 
عادت من منزلها لتجد المنزل أن المنزل فارغ تذكرت انها حولت هاتفها إلى اشلاء دلفت الي المطبخ لتقوم بتحضير طعام الغذاء حتى يحين موعد قدوم والدها..
قامت بإنهاء تحضير الطعام لتسمع صوت ابيها معلنا انه دلف إلى المنزل تحدثت بصوت عال نسيبا
ثواني وهحضر الاكل على السفره 
أخذت تقوم بتحضير الطعام ووضعته على السفره ليهتف والدها وهو يجلس على مقعده
فين موبايلك
ردت بلا مبالاة
كسرته ميه حته ورميته
أمير اتصل بيا وكان بيسأل عنك
تناولت قطعة من الخبز وهي تهتف ببرود
لا فيه الخير صراحه
ثم هتفت بسعادة
تعرف شركه اللي قدمتلها من سنتين وافقت 
صاح محمد بسعادة
الف مبروك يا بنتي
ثم ما لبث أن استعاد ما هتفت به ليتابع بجمود
طب وجوازك اللي فاضله شهر
ابقي الغيه مش موافقه على الجواز
هتف والدها بدهشة
نور المواضيع ديه مفيهاش هزار
لتنظر الى والدها بجدية 
بابا انا من أمتي بهزر فى المواضيع ديه بص انت تخليه زي ما بيجيب الهدايا التحفه ديه اللي ملت اوضتي ياخدها كلها مش عيزاها والخاتم بتاعه انا حطيته في علبته من امبارح
دقق محمد النظر إليها ليهتف وهو لايصدق ما سمعه
ايه سبب اللي خلاكي ترفضي فجأه
لترد بحنق وڠضب
بيتحكم بطريقة غريبة يابابا بغير بطريقه مش معقولة ولا كأنه راجل شرقى من الدرجة الاولى لأ وكما بيخيرني بينه وبين الشغل
ضحك والدها بشدة على ما تتفوه به ..لتهتف بحنق
وبتضحك كمان
ليهتف محمد وهو يكبح ضحكاته حتي لا يثير حنقها
يعني هو ده السبب
اه هو
مط شفتيه بعبوس شديد وهو يهتف
اهدي يا نور واعقلي كده
يا بابا ما انا هاديه اهو
قالتها بانفعال شديد ليردف ببساطة
لا ماهو واضح فعلا
ثم قام من مقعده وهو يتمتم پغضب
يا شيخه سديتي نفسي انا رايح انام
..................
حاول مكالمتها مرات عديدة ولكنه دائما الرد خارج التغطيه زفر بحنق وهو يرمي بهاتفه على مكتبة لتدلف السكرتيرة بعد عدة طرقات وهي تضع له بعض الملفات وتخرج بهدوء..امسك بهاتفه مرة اخرى
ليتصل بمحمد ليجيبه بعد دقائق 
مرحبا يا بني كيف حالك
هتف بلهفه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات