رواية لأنها لي (الفصل الأول 1 الى الفصل الثالث 3) بقلم ميار عبد الله
ببعضهم من جهه ومن جهه اخري الي ابتسامه منه ونازلي ...
حفظك الله يا ابنتي... مرحبا بك في اسطنبول
كان استقبال عائلي بسيط مجرد ثلاثه اشخاص استقبلوها ... انه كافي بالطبع .... نظرت الي غرفتها بتمعن هادئة الوانها هادئة للعين وشرفه تتطل على اوسع نطاق خضرة رأتها في حياتها...
انتهت الخادمتان من ترتيب ملابسها فى الخزانة وما ان اغلقا الباب حتي خلعت حجابها فكت رابطة الشعر واطلقت شعرعا الحرية ليداعب الهواء الصادر من شرفتها الي صفحات وجهها...
فتحت عيناها بأرهاق ثم زفرت ب حده وهي تتطلع لذلك الشيطان الصغير...نظرت الي الساعة المعلقة تبا انها الرابعة صباحا هل نامت لكل ذلك الوقت لما لما يوقظها احد .... نظرت لإياد ثم تابعت بنعاس
اياد مصحيني الساعه الرابعة علشان نصلي الفجر
نظر لها الطفل الصغير بعدم فهم ثم ما لبث ان امسك بعصبه موجهها نحوها وقال بالانجليزية
نظرت نور بدهشه للطفل وقالت پغضب
هل تقول كذلك لخالتك حسنا سأريك يا صاحب الخمسة اعوام ..سوف اربيك بمعرفتي
نور .... حسنا ....حسنا ....استسلم ....توقفي... سوف ...يستيقظ احدهم ....على صوت ضحكاتنا
ابتعدت عن الصغير واخذت تنظر له بخبث
ثم اردفت
ما الذي يبقيك مستيقظا الي ذلك الوقت
زم اياد شفتيه قليلا قائلا بعبوس
كنت انتظر عمو امير لكنه لم ياتي قال سيأتي متاخرا الليله من السفر ولكنه تأخر جدا ربما يأتي في الصباح
وقلت نور هي البديلة اليس كذلك
اومأ الطفل الصغير بأيجاب ثم تابع
هيا لنلعب قليلا ثم سأذهب الي النوم
وماذا عن ماما هل تعلم انك ما زلت مستيقظا حتى ذلك الوقت
هز رأسه بالرفض ثم نظر للساعة المعلقة وتابع
هيا لنسرع قليلا هيا نور جولة واحده فقط ثم سأخلد للنوم وسوف يبقي ذلك سر بينى وبينك
حسنا يا عزيزي إياد جولة واحدة فقط ثم ستخلد مباشرة للنوم
اومأ إياد رأسه بسعادة ثم نظر الي ملابسها التى حتي الان لم تقوم بتغير ملابسها
ظلت تنظر للطفل بدهشه ثم نظرت اليه بعدم تصديق
انت يا ولا متأكد انك عندك ٥ سنين
نظر إليها الطفل بعدم فهم ثم قال بغيظ
توقفي حقا عن التحدث بالعربية لا افهم ما الذي تقولينه !!
ضړبت كفها ببعض ثم توجهت نحو خزانتها تقتني بعض الملابس اكثر راحة وتوجهت للحمام الملحق...
نظرت الي بنطالها الجينز القصير وبادي حمالات ابيض يعلوه بلوزه
مخططه ذات اكمام..
حسنا سننتقل للطابق الثالث لانه هادئ ولا يوجد به سوى غرفه واحده ولكنها خاليه عكس ذلك الطابق الثاني حتي لا نيقظ تيته نازلي وتيته فاطمة
اومئت له بتفهم ثم تابعت
انتظر قليلا سأغير ذلك البنطال ثم سأمشط شعري وسأتي
تمسك إياد بكفها بقوة وقال بأصرار
كلا كلا ثم كلا سوف تستيقظ تيته نازلي في اي وقت هيا قلت لكي لا يوجد احد في الطابق العلوي هيا لنلعب جولة واحده فقط
وضعت العصبه فى عينيها وقالت بهمس
لن نصدر اي صوت ولا تتوجه الي تلك الغرف المغلقة
اومأ إياد بنفاذ الصبر
حسنا هيا الحقي بي
وانطلق الصغير سريعا بدون صوت يفتح غرفه عمه ويسرع يختبأ الى مكانه المفضل تحت الفراش.
لاحظت نور عدم صدور اى صوت ل إياد اخذت تهمس بأسمه عده مرات ...
زفرت بحنق لما وافقت على اللعب معه وهى حتي الان لا تعلم القصر جيدا ...
انا قولتلك متفتحش الاوض ماشي ماشي انا استاهل
ما ان اوصله السائق الي القصر حتى سارع السائق بفتح بالباب الخلفي .
كان منهمكا يريد ان ينال قسطا من الراحلة بعد سفره الذي دام لسويعات ليكون قادر علي استقبال الصغير...
تسمر عندما وجد ...
كانت تمتم باللغة العربية كان يظن انها منه ولكن قامة منه قصيرة وهي قامتها طويله عن منه...تقدم نحوها بدون حركه حتي سار خلفها مباشرة شعر بتسمرها وقوفها بلا حركة جسدها يرتجف بشده ..
لم تشعر سوها انها نزعت العصبة من عينيها لتقابل المجهول الذي خلفها الټفت اليه لتتتقابل الاعين فى لحظة صمت اعينيها المتسعة المصډومة تقابل اعين ساكنة هادئة تتفحصها بهدوء
نظرت الي غابات عينيه الزيتونية وحاجبين كثيفين ثم الي بشرته البيضاء ثم الي انفه المستقيم بشموخ ولحيته وشاربه المهذبين وشعره الكستنائي المصفف بعنايه تبا إنه وسيم للغايه انتقلت ببصرها ال اسفل لتري في يديه حقيبة سفرية لترفع عيناها الي ملابسه الغير مهندمة الى قميصه الذي لا تعلم كم زر تركه مفتوح ليظهر صدره الرياضي البارز .
عند تلك اللحظة توقفت عن النظر اليه رفعت عيناها اليه مرة اخرى
قال بهدوء رخيم متحدثا بالتركية
من انت وماذا
تفعلين بغرفتي
انا ....انا كنت بلعب مع إياد...عن إذنك
اشاحت احدى زراعيه لتخرج من ذلك المأزق لم تشعر سوي بكف غليظ يمسك معمصمها بقوه وجعلها ترتطدم على الحائط ليتابع بهدوء وما زال يتحدث بالتركية
من انت
...خائڤة نعم