رواية لأنها لي (الفصل الأول 1 الى الفصل الثالث 3) بقلم ميار عبد الله
ثلاثه حتي ارتبطا ببعضهم ...الفاتنه الفرنسية من اشهر عارضات الازياء فى العالم ...خبر ارتباطها اثار ضجه فى الصحافة ..
عاد للواقع من جديد بجمود ثم اخذ يتابع بعض الاعمال المعلقه.
.......................................
خرج من غرفة العمليات بأسف كانت تعبيرات وجهه كفيلة عن التحدث اڼفجر الام وابنتها فى البكاء الحاد .. رجلهم قد ماټ ورحل وترك عالمهم وكل ذلك بسبب مجرد شاب متهور سكير دعسه بسيارته ...
انتبه علي صوت طرق الباب ثم دلوف الممرضه قائلة بلهفه
دكتور ظافر ...توجد حاله فى قسم الطورائ...اسرع من فضلك لقد
انتفض من مجلسه مسرعا الي قسم الطوارئ والممرضه بخلفه مني قال بعملية
هل غرفة العمليات جاهزة
اجابته علي الفور
نعم دكتور
زفر بقوه قضي خمس ساعات فى العملية السابقه ولم يحظى سوى بخمس دقائق راحه...اين تلك المدعوة نيهان انه وقت دوامها للعمل.
ترك عالم العمل ورجال الاعمال والمصالح واتجه الي مهنته التى عشقها الطب ...رفض ان يساير نهج ابيه وعمه ليترك امير من يتولي تلك المسؤلية على عاتقه وايضا لم إلتقي بمحبوبته منه التى جائت الى تركيا لتتدرب تحت يديه عاشا قصه حب وانتهت بالزواج وثمرة حبهم هي إياد لا يصدق انه مرت ست سنوات علي زواجهم كانها مثل سته أيام فقط..إلتقط هاتفه ليستمع الي صوت محبب الذي عشقه علي مر سته اعوام...كانت ما زالت خجله من احادثيه التى تربكها ..ست سنوات ومازالت تخجل منه يستمتع برؤية وجنتيها الخجلتين .. تنهد يأرتياح ثم قام من مجلسه ليتابع عمله .
تنهدت براحه بعد ان تحدثت مع والدها اشتاقت له بعد مرور ٢٤ ساعه ماذا سيحدث لها خلال ذلك الشهرين ...كانت تتوسل لوالدها بأن يأتي معها ولكنه أبي ان يترك موطنه الذي يعتز به ..كان فراق منه عنه وهي تعيش في بلد تبعد الكيلومترات عن مصر يحزنه ولكن ماذا يفعل إنها سنة الحياه...دعوة لبلد جديده لمده شهرين جعلها تتحمس وخصوصا لأحد البلاد التى تمنت رؤيتها...لم تستطيع ان ترفض عرض اختها وظافر وخصوصا انها لم ترى إياد ذلك الشقي الصغير المدلل...انتفضت على صوت إياد وهو يصيح پغضب
اعادها ذلك الشقي للحاډثة المشؤمة ليلة امس كانت علي الوشك النجاح فى التخلص من تلك الحاډثة لكن بفضل الشقي اعادها وبقوة ايضا
وضعت اصبع الحديقة الشاسعة ثم نظرت ل إياد هامسة
اهديء سوف تسمعنا والدتك وسوف نعاقب نحن الاثنان
قالت جملتها الاخيرة غامزة له ...عبس وجهه قليلا ثم تحدث بهمس مماثل مثلها
ماذا انا بالطبع بحثت ولكن عندما وجدت انه لافائدة بالبحث عنك قلت لاعود بأدراجي الى غرفتي
حسنا كڈبة صغيرة لا مشكلة ...كيف تخبره بما حدث ..لتخبره انها كانت بين ذراعين رجل لم تراه من قبل ام تخبره ان العابث
وهذا ما اخبرني به عمو أمير هل تعلمين لقد جاء ليله البارحه بعد يأست من ان تجديني ثم نمت انا بجانبه
حقا ! خير صنيع ما عمله حقا
سمعت صوت غريب مرح قائلا باللهجه المصرية
اهلا اهلا يا إياد بي
إلتفت للصوت الصادر لتبتسم بسعادة صائحة
عمر
قامة طويلة بعض الشيء ذو ملامح وسيمة يشبه ظافر شعر اسود كثيف وبشرة بيضاء وعينان سوداتان...العائلة بأكملها وسيمين بدرجه مفرطة..
صافحت يديه ثم تابعت متسائلة
اومال فين اختك ليلي منه قالتلي انكم سافرتوا مع بعض
ما زال محتفظا ابتسامته ثم امال اليها قائلا بهمس
تلاقيها راحت على التلاجه على طول
ضحكت بمرح على جملته لتستمع إلى تذمر
إياد متحدثا بضيق
يكفي التحدث بالعربيه ..لا افهم ماذا تتحدثون
هبط عمر لمستواه وهو يقرص اخدي وجنتيه متحدثا بالتركية
هذه مشكلتك عزيزى طوال الوقت تجلس بجانب امير وتيته نازلي لذلك لا تتذمر وانا اتحدث بالعربية مع نور
يعني انت تتكلم مع الاخ تركي وانا زي الاطرش فى الزفه لا كفايه كده احنا هنتكلم انجليزي مع الولد وامرنا لله لغايه لما اخليه يتكلم عربي
الف مبروك على الحجاب بجد لايق عليكي جدا
توردت وجنتيها على إطراؤه ثم هتفت بخفوت
الله يبارك فيك
ثم تنحنحت وهي تسير مبتعده عنهم قائلة
انا هروح اشوف ليلي يلا عن اذنك
..................... .. ...........
كان العشاء يضيف جو من البهجة إليها ...اجتمعت افراد العائلة بأكملها وايضا وجود صوفيا التى اتت منذ قليل الذي اصطحبها أمير من المطار الي القصر..كانت زينب تجلس بجانب نور علي اليمين والجهة المقابلة يجلس كلا من عمرو و أمير وصوفيا.
كان الجميع منشغلا بالطعام هتفت زينب بخفوت الى نور وهي تنظر الى صوفيا
شوفي البت قافشه فى الواد ازاى..تحسيها كأنه الواد هيطفش منها...البت لازقه فيه ومش عامله اعتبار للسناجل اللي هنا
رفعت بأنظارها الي صوفيا لتجدها ملتصقة بجسده بشكل مغري اما عنه فكان يتناول الطعام بهدوء فنظرت الي ليلي وتابعت وهي تهتف بمرح
ملناش دعوة يا محي
مع إبدال حرف الحاء بحرف الهاء ...حاولت زينب ان تتماسك نفسها لكنها اڼفجرت ضاحكة اصطحبها عمر الذي من المؤكد تابع حديثهم ...
نظر لهم الجميع بتعجب وتحت نظرات نازلي الحاړقة المتوجهة الي كلا من زينب وعمر توقفا عن
الضحك ...نظر عمر الي نور وهتف بصوت خفيض
ېخرب عقلك يا نور
.............................................
دلف إياد للحجره مطلقا صفيرا عاليا متحدثا بأعجاب
ما هذا الجمال نور
توردت وجنتيها بخجل ثم ظلت تنظر إليه بأعجاب وهي تتفحص بذلته السوداء وقميصه الابيض وشعره الاسود المصفف بعناية فتحدثت بأعجاب
يبدو ان هناك وسيم سيخطف الانظار مني هيا دعنا ننزل للأسفل لقد تأخرنا
امسكت بكفه وترجلا للأسفل ..
كانت الحديقة مزينة بطريقة خرافية