رواية لأنها لي (الفصل الرابع 4 الى الفصل السادس 6) بقلم ميار عبد الله
جيتي من تركيا وانتي مش على طبيعتك
ارتبكت على اثر حديثه ل يطالعها بجمود مكملا
انا ملاحظ انك بدأتي تغيري طريقه لبسك للأحسن شوية بطلتي تلبسي بنطايل الضيقه ديه وبدلتيها لجيب وده شيء يسعدني جدا
ثم نظر إلي عينيها بنظرات ثاقبه
بس انتي ليه سرحانه كتير من وقت ما رجعتي
ارتبكت بشده هل ستظل تخفي ذلك المدعو أمير فهو لا يعلم شيئا سوى انه ابن عم ظافر..كلا ليس الوقت مناسب تنهدت وهي تحاول في اصطناع إبتسامه
ربت على فخذيها بخفوت
عموما يا ستي انا مش مستعجل وقت ما تحبي تقولي لي حاجه انا موجود
لقد صارت مفضوحة امام والدها إنه يعلمها جيدا مدللة أبيها بشدة لم يجبرها على ارتداء الحجاب وايضا لم يمانعها عن امر ملابسها وكأنه منتظر ان تقوم هي بتلك البداية..اسرارها مخزنة معه صديقها واخيها الوحيد..ليأتي أمير وېحطم كل شيء دون سابق إنذار.
انتي بقالك اسبوع مقولتيش رايك على العريس
جلست معه فى أحد الكافيهات الهادئة هي من طلبت من والدها أن تجلس معه مرة أخري ولكن بالخارج و بمفردهم وافق والدها بأمتعاض بعد محاولات كثيرة وهي تحاول ان تجعله يوافق...قام النادل بوضع العصائر ثم تحدث بهدوء إن كانا يطلبان بشيء آخر ثم رحل بهدوء بعد تحدث امجد بهدوء انهم لا يريدون شيئا.
ما تروحلها بالمرة ولا اقولك روح وخد رقم تليفونها احسن
ضحك بخفوت
ايه ده بدأنا نغير ولا إيه
إبتسامه صفراء كانت هي الإجابة لتتابع بجمود
علي الاقل تحترم وجود واحده معاك وبعدين اغير علي ايه اصلا انت كلك على بعضك ميجيش تلاته تعريفه
هتفت پغضب
بص انت كلك على بعضك كده غلط في غلط وعمرك ما هتتعدل انا عمرى في حياتي اوافق على إنسان زيك ده انا مشفتش حاجه عدله منك وغير كده بصاص خليك في حياتك كده ونصيحه مني مترتبطش خليك كده فري ترتبط وقت ما انت عايز وتخلع وقت ما انت عايز اسفه طلبك مرفوض يا أستاذ لاني ميشرفنيش إنك تكون زوج ليا مش عارفه إنت ازاى ابن استاذ أحمد الاستاذ المبجل المحترم
ماشي يا نور محدش استجرأ على اللي عمله كده
رن هاتفه ليجيب بسعاده
ايوه يا درش .....لا يا سيدي
فاضي.....ايه ده الشله كلها ....تمام خلاص هيجلكوا سلام
خرجت من الكافيه وهي تتنهد براحه وكأن حملا ثقيلا انزاح...رأت وهي تقود سيارتها المتواضعه مطعم للبيتزا شعرت بأصوات تصدر من معدتها دليل على الجوع فجأه !! ... توجهت فورا للمطعم ركنت سيارتها في مكان مناسب لتترجل من سيارتها وهي تدلف للمطعم.
وضع النادل بيتزا الجبنه المفضله لديها شكرته بهدوء ثم تناولت شريحة لتشرع بقطمها... لتجده هو بملامح شرسة مثل المرة السابقة كلا أخطأت كان غاضبا بأقصى درجة ونظرات عينيه كفيلة بجعل شريحة البيتزا تسقط من يديها على الطبق...جلس على المقعد المقابل لها بهدوء عكس الثورات الڼارية التى بداخله..امسكت بالشريحة مرة أخرى وهي تدعوه للطعام محاولة تلطيف الاجواء الساخنة
هل تريد أن تأخذ قطمه !!
لم يرد بل أكتفي بنظرات ناريه ...ارتجف جسدها بقوه ثم نهرت نفسها سوف تكمل تلك البيتزا اللذيذه حتى وإن كان غاضبا..تناولت قطمه من البيتزا بتلذذ وهي تشيح بنظراتها عنه..لتجده يهتف بهدوء
اعطيني قطمه
امسكت شريحة أخري لتعطيها له ليهتف برفض قاطع
لذيذه
رمت بالشريحة على الطبق...أخذ تلقي بالسباب اللاذع عليه وټلعن قلبها الذي يضطرب فرحا على كلمته ووجنتيها المتوردتين أثر لمسته على كفها...غضبه زال ولكن ڠضبها بدأ يتصاعد.
هتفت بحنق
ما الذي فعلته قلت لك لا تتجاوز حدودك
ابتسم بنعومة ليرد
ما فعلته أنني تناولت الطعام من يديكي واعتقد انني لقد جاوبت على سؤالك هذا سابقا
ثم ما أن انعقدت ملامحه بضيق هاتفا پغضب
ثم إنني قلت لكي ارفضي عرض زواج ذلك العابث لما رأيته اليوم بمفردكما
نظرت إليه پصدمة هل هو يراقبها من بعيد يراقب كل تحرك منها ..عابث إنهما في الحقيقة عابثين هتفت وهي مازلت تحت تأثير الصدمة
هل كنت تراقبني بأي حق تراقبني يا هذا ان...
قاطع حديثها پحده
لست هذا ادعي أمير وانا ايضا حبيبك
كلا
ليهتف بقسۏة
بلي حبيبك يا نور اراقبك نعم لكنني تفاجأت من وجوده معك بمفردهما ...كيف تسمحين لنفسك بأن تجلسي معه بمفردك
هو عنده انفصام فى الشخصيه ولا ايه هذا ما طرأ بعقلها عقب حديثه تحدثت پغضب
ماذا غريب اووه حقا وماذا تدعي نفسك إنك ايضا رجلا غريب عني ثم لا شأن لك بأن تتدخل بحياتي الخاصه
كز على أسنانه بغيظ
كم مره اخبرك انني حبيبك ثم انه من حقوقي ان اتدخل فى حياتك
وهل انا اتدخل في حياتك مثل ما تفعل معي
كانت تسأله بهدوء لتجد فجأه من يقاطع حديثهم
لا لا مش ممكن انسه نور هنا مش ممكن شوف محاسن الصدف ازاي !
نظرت للمتحدث بأعين متسعة من الصدمة إذا الليله لن تنتهي على خير ..قامت من مجلسها على الفور لتنظر الذي يتطلع إليها باحتقار متابعا
من شويه ولا كأنك عامله فيها البنت الشريفه وسبحان الله اشوفك هنا قاعده مع واحد لا بجد كنتي هايلة جدا هناك تستحقي جايزه الاوسكار
صفق بيديه بعد جملته لتهتف نور صائحة
اخرس خالص يا حيوان انا مسمحلكش تتكلم عني كده
أمسك من معصمها بقوه آلمتها متحدثا بقسۏة
لا انا سايبك هناك ټشتمي فيا براحتك بس انا هعديعالك هنا يا حضرة المحترمة
لكمه قويه إلتقطها على فكه ليحرر يد نور نظر للذي قام بلكمه وهو
يتحسس بأنامله على اثر اللكمة..لم يهدأ هو الآخر ليبدأ في سيل العديد من اللكمات القوية ليربحه أرضا ملقى على الارض لا حول له ولا قوة ..أمسك بتلابيب قميصه ثم اخذ يلقي عليه الكثير من اللكمات السباب اللاذع له كان يتحدث بالانجليزية ثم لم يشعر بنفسه سوى أنه ينطق بلغة الأم ...كانت تتابع إلي ما يحدث بأعين متسعة
لم تشعر بدموعها التي تسقط بغزارة وهي تغلق تأوهاتها المؤلمھ بكفها ..اخذ العديد من اصدقاء امجد يبعدون ذلك الۏحش عنه بعد عدة محاولات نجحوا من أبعاد ذلك الملقى على الأرض تخرج من فمه بغزارة ووجه مليء بالكدمات ..وتجمع الجماهير الذي يتابعون بصمت حتي تقدم مدير المطعم الذي كان يصيح پحده وڠضب ما إن علم بهوية أمير حتي تحول الى شخص هادئ فجأة وأخبره ببعض العبارات المطمئنة انه لا توجد اي مشكله .
تحدث احد اصدقاء امجد
الواد مينفعش يروح البيت بالمنظر ده
رد احد اخر
انا هخليه يجي معايا البيت ثم اننا مينفعش