رواية لأنها لي (الفصل الرابع 4 الى الفصل السادس 6) بقلم ميار عبد الله
نروح نبلغ القسم لانه هو غلطان وممكن بسهوله تقول انه عليها واحد قام ضربه وده غير الشهود بتوع المطعم..يلا تعالوا نشيله ونروح البيت
رحلوا بهدوء ثم الجماهير التى كانت تتابع بفضول عادت إلي مقاعدها كل شيء عاد كما هو إلا هي ! .
اخذ يطالع دموعها التي تتساقط بغزارة وشهقاتها الخفيضة مرر أنامله على شعره بضيق شديد.
انتفضت لتبتعد بنفور صائحة پحده صاړخة
نظر لها پصدمه لتتابع پقهر
تبا لك وتبا للحب وتبا لتلك المشاعر هل تعلم ما سوف يحدث لي هل تعلم ماذا سيقول ذلك الشاب عني انني فتاه تتصنع التدين ولكنها في الحقيقه تتحدث بالتخفي مع الشبان سأصبح ڤضيحه علي كل لسان.
قاطعته عندما شعرت أنه على وشك التحدث
ليهمس وهو يحاول ان يستوعب حديثها الذي اوجع قلبه
لتهتف صائحه پحده
لا تقل حبيبتك انا لست حبيبتك انا اكرهك بشده يا سيد أمير ..ارحل من هنا اذهب الى تركيا او الى اي بلد ولا تعود إلي القاهرة مرة أخرى ولا تحاول ان تأتي الى منزلي وإلا سأتصل بقسم الشرطة واخبرهم ان احدا يحاول ان علي منزلي
رمقها بدهشه ....پصدمة ...حديثها مثل السكاكين التي تخترق قلبه وتدميه ليهتف بهدوء
كانت تنظر إليه بشك و
أمير كمال الدين لا يترك شيء يحبه... تذكري ذلك جيدا نور
ثم بهدوء رحل فجأه تاركها وحيده..لم تكترث له ولا بأخر جمله
التى تفوه بها قبل أن يرحل... توجهت لسيارتها منطلقة عائدة أدراجها إلى المنزل ليقوم هو بالسير خلفها بسيارته للاطمئنان عليها حتى صعودها إلى منزلها.
أغلقت الباب بقوة لينتفض والدها الذي كان يتابع أحد المباريات العالمية الټفت إليها ليفزع من مظهرها المزرى وعيونها منتفخه من أثر البكاء هتف بقلق
هو ده بقي يا ستي اللي مخبياه عليا كل ده
اومأت رأسها بهدوء لتتطلع إليه پصدمة لم ينفعل والدها بل احتضنها وعلي شفتيه بسمه ...تنهد وهو يربت على ظهرها
ايه رأيك بقى انا عارف كل ده
ابتعد عن احضانه عيناها متسعتين بزهول ..اباها يعلم كل شيء إذا ..كيف ومتى ومن قال له لقد اخبرت منه بعدم إخبار أبيها عما حدث..من الذي قال ..كاد رأسها أن ينفجر من كثرة التفكير.
تلعثمت وهي ما زالت تحت تأثير الصدمة
بابا انت بتتكلم بجد انت عارف ازاي ومين قالك
ليتابع وهو محتضنا اياها بقوة
ظافر قالي على كل حاجه اللي حصلت في الحفلة بعد ما جيتي و نازلي هانم واستاذ علي وفريدة هانم قعدوا يعتذروا كتير عن التصرف الغير لائق اللي عمله معاكي وكنت زعلان من منه انها مقالتليش بس قعدت تحلف انك اصريتي متقوليش اي حاجه...كنت ڠضبان منك ومنها لانك مقولتليش وڠضبان اكثر من اللي اسمه امير وقتها
ثم تابع غامزا وهو يحاول ان يكتم ضحكته
بس قالولي إنك أديتيله على وشه على طول حتى علم على خده
كانت تنظر إليه بذهول ليتابع حديثه
وبس يا ستي جيه امير هنا وقابلني بعد ما جالك البيت وقعد يعتذر كتيييير عن التصرف اللي عمله في الحفلة وقعد يقولي اعمل اي حاجه انه حاسس انه مخڼوق وكان مينفعش انه يجي البيت بس كان ڠضبان جدا لان حد اتقدملك وقالي اعمل اي حاجه بس سامحني رحت اديته كف محترم على وشه وقالي ان كان ده هيريحك انا مش ممانع بس اعمل اى حاجه الا انك تبعدني عن نور ...الواد رغم ان اعترفلي انه للأسف مسلم على ورق لأنه للأسف محدش وجه للطريق بس هو بيحاول يصلح أخطائه من اول ما شافك... حلف انه عمره ما شرب خمره غير ايام مراهقته بس بطلها بس كان وقتها لسه فى مراهقته اعترف وهو خجلان من نفسه على اللي عمله كان ممكن ميقولش حاجه زي ديه ولا حتى يقولك بس هو كان صادق معايا جدا ....لما عرف انك هتقابلي امجد اصر انه يشوفكم بس يكون بعيد ويطمن عليها...متمسك بيكى بدرجه رهيبه جدا
ابتسمت بتهكم والدها معه إذا تحدثت بخفوت
قصدك إيه يا بابا
امسك وجنتيها وتحدث برزانة
اقصد إنه طلب إيدك مني
هزت رأسها ب لا لمرات متعدده وهي تعتدل في جلستها
ابدا لو كان اخر شخص عمره ما هوافق عليه اطلاقا انا لو كنت بكرهه من شويه بس بعد ما قولته انا مش طايقه ابص في وشه بعد ما عمله
امسكها والدها من كفها وهو ينظر الي عينيها متحدثا محاولا تهدئتها
بالرغم كل ده اعترف انه غلط ايام مراهقته وانتهي ....ندمان على كل حاجه عملها فى الماضي
حاولت ان تتحدث لكنه قاطعها مكملا وهو ينظر إلى عينيها ببطء
هو الوحيد اللي هيعرف يحميكي ويحافظ عليكي ويخليكي جوهرة وعارف قيمتك كويس زي ما انا عارف قيمتك كويس ...صدقيني انا ابقى مطمن وانت معاه ...قال إنك جوهرة نادرة
ظهرت في حياته وهو هيحافظ عليها ويخليها فى مكان محفوظ
ثم أشار إلى قلبه وتابع
قالي مكانك هنا فى قلبه
كيف أقنع والدها برغم كل تلك الأشياء الشنيعة التى فعلها ...تعلم انها لن تتوصل إلى نتيجة إصرار والدها عجيب ادهشها هل قام أمير بعمل غسيل مخ لوالدها ...هزت رأسها بالنفي إنها بصعوبه جعلته يوافق على أن تسافر بمفردها الى تركيا...كيف وافق وبسهولة أيضا تعلم والدها عنيد ..كيف سامحه بسهولة وايضا انه موافق على تلك الزيجة منتظرا موافقتها.
قوله لأ انا مش موافقه ومش عايزة اشوف وشه
قالتها پحده وهي تتظاهر بالبرود من الخارج رغم الڼار التى تكوي قلبها كيف طاوعت لسانها عن التحدث بذلك بدأ قلبها يلومها على ما تفوهت ولكن لا وقت للتراجع ما قالته قد صار ولن تحاول أن تغير قرارها.
انتبهت على صوت والدها وهو يربت على يديها
فكري وخدي وقتك متستعجليش في قرارك
وتابع مفكرا
اما بالنسبه لموضوع امجد ده فأنا هتصرف
كانت واقفة في شرفتها تتحدث مع منه فهتف بعدم تصديق
بابا موافق يا منه كده عادي اقنعه ازاى ده ها قوليلي كده ده انا لما رحت رحله الكلية السفارى قاطعني لمدة شهر بعد ما رجعت ...انا اشك انه ابتزه بحاجة بابا مش بيقتنع بسهولة وانا اللي كنت بقالي شهر حتى قربت اتشقلب ابقي قرده
زفرت بحنق لتتابع حديثها بضيق
لا وبيقولي قعد معاه ساعات طويلة فى ليله واحده ..انا بدأت اشك إني بنته...هو انتوا اخدتوني