رواية لأنها لي (الفصل العاشر إلى الفصل الحادي عشر 11) بقلم ميار عبد الله
بعدها بفترة نور رغم عدم معرفته أدق التفاصيل بالذي حدث لكن كان يستمع إلى زوجته وهي تخبره بأنها تريد ان يرتبط ابنها ب نور وجمع القدر بينهما لتصبح زوجته
أول قرار اتخذه أمير صحيحا هو ابتعاده عن العائلة وخصوصا من فريدة يبدو انه يعلم جيدا ما سيحدث بينهما وحدث أول مشادة بينهما هو عدم وجود حفيد بعد مرور عام كامل منذ زواج ابنه كانت تهب به كالڼار وهي تخبره عن تصرفات ابنه الغير مقبولة وك عادته يجاريها قليلا ويصمت
لكن كونه يعلم بالصدفة عن الزواج وكل ذلك خرج من مخطط زوجته جعله يعيد حساباته يبدو أن تهاون كثيرا لعدم استشارته صاح بحدة طفيفة
فريدة
نظرت نحوه بعتب حقيقي وتمتمت بيأس
كما تريد علي
توجهت صوب الباب وقبل ان تمسك بالمقبض وجدت أن الباب فتح بواسطة أمير تهللت أساريرها وهمست
لاحظ علي أنها ستسحب أمير معها وحينما تسحبه وهو في قمة يأسه وحطامه سيزداد الأمر سوءا قال بقوة
اريد أمير لبضع دقائق
حسنا
تمتمت بها فريدة بضيق وهي تخرج من الغرفة غالقة الباب خلفهم لتعقد لأول مرة جلسة بين الأب والأبن
صاح الأب بعتاب نحو ابنه المحطم
هل رأيت ما فعلته بزوجتك
همس أمير برجاء
ارجوك لا وقت للمعاتبة
تصنم جسده وهو يستمع الى كلمة انفصال لتلك الدرجة لم تعد تتحمله وتريده ! بعد الأيام التي بينهم وعهدهم قررت الانسحاب فجأه وتركه
تمتم بذهول واتساع طفيف في حدقتي عينيه الزيتونية
ماذا انفصال !
هز علي رأسه بإيجاب وتابع حديثه غير مكترث بالذي اسودت عيناه قتامة وهو يعض أنامله بقوة محاولا عدم الفتك بأحدهم
كان الأب يؤكد حديثه ويتحداه أن يرد أو يعلق علي شىء لا يعجبه ما ذلك الجنون والهراء صړخ بها عقله بقوة وهو يبتسم ببرود نحو ابيه وصلة عتابات لم يستمع اليها بل كلمة انفصال هي الوحيدة التي تتراقص في ذهنه وهو يتخيل ما بعد الانفصال
في الصباح اليوم التالي
كانت تضع ملابسها في حقيبة سفرها وعدها حماها بأنه سينفذ طلباتها واول طلب هو مغادرة ذلك الموطن تنهدت بقلة حيلة وهي تنظر الي مجموعة الثياب الكثيرة التي اشتراها لها في تركيا لن تأخذ منه ولو فلسا واحدا ستتركها له ستترك جميع الأشياء له
جز على اسنانه بحنق وعيناه الزيتونية تخرجان منهما شرر أحرقها من مجلسها
تريدين تركي يا محتالة
وقبل أن ترد وجدته ينقض علي ذراعها بقوة وهو يقربها له أغلقت جفنيها وهي تمنع تأثير المخدر الذي التقطته انفها رائحة عطره التي ادمنتها فتحت جفنيها و تمتمت بهدوء وهي ترفع ببصرها
نحوها وتنظر اليه بخواء
أمير توقف
راقب حمرة وجنتيها النضرة التي لا تأتي سوى من قربه لم يصدق انها قررت مغادرته نظر نحو عينيها بقوة واردف بهدوء ارعبها
ستتركيني
امير بي انت من وضعت لقصتنا النهاية
شهقت پألم وهي تشعر بيديه