السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي (الفصل العاشر إلى الفصل الحادي عشر 11) بقلم ميار عبد الله

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم نسمع من طرفه منحكمش عليه من ظهر الغيب
تصلب جسدها وهي تستمع الى نبرة شقيقتها هي معه الجميع معه ابتعدت عن أحضان شقيقتها وصاحت بقوة
انتي بقي معاه مش كده منه انا مش عايزه اتكلم في حاجات ممكن تخليني اخسرك و ازعلك مني اطلعي من فضلك
ترددت منه كثيرا من مهاجمتها لتهمس بتردد وارتباك 
لكن ا ا ا نا
وقبل أن تستكمل عبارتها وأدتها سريعا تحت نظرات شقيقتها الحانقة الڼارية خرجت هي الأخرى من الغرفة لتترك شقيقتها تستقبل شياطينها بصدر رحب  
اناني 
اول كلمة هتف بها ظافر وهو يجلس بجوار الذي تجمعت من حوله هموم الدنيا بأكملها رفع أمير برأسه ليقابل نظرات ظافر المتشفية حتى هو الآخر لم يستمع أقر وحكم وأصدر حكمه دون استماع اليه غمغم بحزن 
ماذا تقول
رفع ظافر حاجبه الأيسر بتعجب وقال مؤكدا 
اقول انك اناني أمير بي
ظافر ماذا تقول هل جننت 
صاح بها أمير بقوة يكفي ما حدث له منذ شهران لا يعلمون كم المشاعر المتضاربة في عقله والفقدان شعور يمر به المرء وهو موقن أن من بين يديه سيرحل ارجع برأسه للخلف وهو يغمض جفنيه طلبا للراحة صراع نفسي عاش به جعله خاسر من الجولة الأولى
كتف ظافر ذراعيه وهو يراقب حركة المشفى الهادئة على غير العادة لم يكن
يصدق وهو يستمع إلي منه ما حدث اخبرته ان شقيقتها فاقدة الوعي والسبب كان مجهولا حتى إفاقتها كانت تهذي بكلام غير مترابط خېانة حقېر وضيع طفل زواج حتى علم أن الآخر تزوج
لم يكن يستوعب للحظة أن الآخر تزوج بتلك السهولة رغم إلحاح فريدة وقتها بالإسراع في الإنجاب توقع ان مجرد لهفة من ام تنتظر حفيدها ولكن لم يكن في اعتباره ان يتفاقم الأمر لذلك الحد 
زفر بيأس وهو يهتف بحدة 
من جن هو أنت في كلتا الاحوال دعني اخبرك انك نقشت بيدك النهاية
ابتلع غصة مؤلمھ في حلقه وهو ينظر الي ظافر الجامد الوجه الثابت التعبير همس پألم
لا تكن مثلها يا رجل لا تعلم كيف مر الشهران معي
رد بعدم اكتراث 
كيف مر الشهران واين انا لما لم تخبرني كان باستطاعتي مساعدتك
هز رأسه بيأس وهو يعلم بأن ظافر لن يستمع له مهما شرح فهو بالنهاية ليست مشكلة بهينه يسهل حلها تساءل بهدوء 
اين امي 
أشار نحو غرفة بأصبع يده قائلا 
مع عم علي في الغرفة المجاورة ارتفع ضغط عم علي لكنه بخير
اجاب بهدوء ظاهري وهو يهب من مجلسه متجها نحو غرفة والديه 
حسنا
هتفت فريدة بتوسل وقد فاض بها الكيل 
علي ارجوك لا تفعل بي ذلك
رد على بجمود مشيرا نحو الباب 
فريدة اخرجي من فضلك لا أود الحديث الان
أردفت بعتاب جلي وهي تراقب اعينه المتهربة منها 
لا تكن قاسې القلب هكذا
زفر بقوة وهو يعلم أنها كالعلكة لن تدعه حتي تحصل علي ما تريد لكن ليس الآن زوجته أصبحت تخطط وهو آخر من يعلم بالذي يحدث مع ابنه ابنه الذي لم يستطيع ان يرفض لها طلبا وهو كان صغيرا جميع طلباتها واوامرها مطاعة وعندما قرر التمرد وخطب من فتاة فرنسية والشجار العڼيف الذي حدث منذ وقت طويل استسلمت فريدة ولأول مرة يشاهدها بضعفها كان اخر شيء خيرها أن يكون بجوارها وهو متزوج أو يتزوج وهو مبتعد عنها وبطبيعة اي ام وافقت على مضض لتأتي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات