رواية لأنها لي (الفصل العاشر إلى الفصل الحادي عشر 11) بقلم ميار عبد الله
ټحطم ذراعها انتفض بقوة وهو يبتعد لم يصدق انه سيسبب لها الما فقط ترى داخله المحطم وهو يجزم انها لن تدعه وتتركه وحيدا
لكن !!
تردد قليلا وهو يراقبها تضع بذراعها السليمة على ذراعها المصاپة وتفركه ببطء انكسرت ملامحه وهو يراقب اقتراب الدموع من جفونها ردت بصوت متحشرج
من فضلك لا يوجد داعي الآن لنتحدث على شيء أصبح في الماضي
اعلمي جيدا ان لم تكوني لي فلن تكوني لغيري
رفعت حاجبها الأيسر بتعجب وهي تلاحظ تراقص الشرر في مقلتيه وهو يكشر بأنيابه لتهمس بجفاء
سنتطلق أمير وكلا منا في طريقه
سحبها بقوة اليه وهوطيقول بنبرة حازمة لا تقبل النقاش
لن أطلقك نور ولو خيروني بينك وبين المۏت لأخترت المۏت اخبرتك من قبل انني لا ادع اي شيء أملكه
رواية لأنها لي
بقلم ميار عبد الله
كم كان أهون أن أموت ممزقا
متناثرا بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريق بحر هائج
تحمل ثنايا موجه أشلائى
ولا أن تسطر صفحات عمري
لحظة غدر الحبيب وذبحه لوفائي
خان الحبيب عهود حب
صادق يا طالما اهتزت له أجزائي
كم عاش قلبى تحت ظل سمائه
أنت من أنت أنت ألم
يسري بدمي فاتكأ أعضائي
أنت وهم رضى به عقلى
وصدقت الوان غشع أرجائي
أنت وجه يخفى بين صفاته غدرا
ذاقت مره أحشائي
أنسيت حبي أم كنت عاميا
عن نور قلبى الساطع الوضاء
حب لم تدرك أنت حدوده
عجزت عن وصف لهيبه الأسماء
حب إذا ما مس بحرا مالحا
حلى خرير مياهه الزرقاء
وحنان قلبى وجود عطائى
قد كنت أحسب أن وقت مرارتى
ستكون أنت طبيبى ودوائى
وتكون درعا حاميا عند الوغى
وتكون انت ذخيرتي وفدائي
وتكون صدرا حانيا أحن به
عند الهموم ولوعة الامساء
وتكون مصباحا ونورا هاديا
يمحو ظلام الإثم والأخطاء
وعزيمتي إن قل حر أجيجها
ستكون أنت محفزي وعزائي
لكن غدرت بكل معنى للهوى
وفائي اذهب فإنك خڼتني خنت الهوى
اذهب ولا ترجع فهذا قضائي
واتركنى فى دنيايا أكتم لوعتي
أكتب وأشدو قصتي ورثائي
اليوم هو انتهاء العدة اخيرا تم اطلاق سراحها تم فك اسرها اخيرا اخذ اكثر شيء لا تستطيع الآن ان تعيد ترميمه اخذ قلبها خضرا وتركه حطاما لعڼة عليك أمير كمال الدين
حب ام مجرد افتتان مجرد افتتان ولم يكن حبا وهي حمقاء التي اعتبرته حبا لم يدافع ولم يبذل جهدا ولم يضحي من أجلها
استمعت الى صوت والدها من الخلف وهو يستند بكلتا كفيه على السور
ناوية تعملي ايه
قررت اشتغل
صاح محمد باستنكار
تشتغلي !!
أومأت موافقة قائلة بسخرية طفيفة
اه هرجع لشغلي القديم اللي قعدت فيه فترة بسيطة قبل جوازي
طأطأ محمد رأسه وقال بنبرة منكسرة وهو يراقب في الثلاثة أشهر الماضية صمود ابنته بطريقة أثارت به الړعب
اول مرة أغلط في اني احكم في الأشخاص
همست ببطء
بابا خلاص الموضوع ده فات وعدى
عموما انا معاكي في اي حاجه
شكرا يا بابا
لم تلاحظ ابتعاد والدها وهي عادت لشرودها مرة أخرى إن كانت تتألم في السابق انها لم تستطيع ان تنجب طفلا له فهي الآن أكثر من سعيدة انه لم يعد هناك رابط يربطهم المرة القادمة ستختار جيدا ستختار بعقلها بدلا من قلبها وهي عازمة على فعلها
صاح متين پحده وهو يذرع الأرض ذهابا وايابا لا يصدق اين كان عقل أمير الرزين قبل أن يرتكب تلك الفادحة
اللعڼة عليك يا أمير هل جننت