رواية لأنها لي (الفصل العاشر إلى الفصل الحادي عشر 11) بقلم ميار عبد الله
تتزوج امرأه اخري هل تعلم القوانين هنا في تركيا
ابتسم ببرود ظاهري بسمة لم تظهر إلى عينيه
اهدأ لم اقوم بتسجيل عقد الزواج في المحكمة لقد كان عند المأذون
جز متين على اسنانه وهو يصيح بذروة انفعال وهو لا يصدق الذي أصبح باردا متجمدا
اللعڼة عليك اللعڼة عليك هل تعلم العقۏبة يا رجل
ضحك امير بصخب وقال ببساطة
اتقصد السچن لا تقلق لن أسجن لا تعلم من أنا يا رجل كما أنني طلقتها منذ ثلاثة اشهر واعطيت لها مبلغ مالي تستطيع أن تعيش حياة رغدة طوال عمرها
وماذا عن زوجتك
همس بشجن
وهو يتذكر حبيبته الذي هو بغبائه أضاعها وتسربت بين يديه
نور خسرتها متين خسرتها لقد كنت وضيعا وانا اختار اسهل الطرق لإنهاء علاقتنا وايذائها بطريقة مؤلمة
زفر متين بحرارة وهو يري تحول الملامح الجامدة واللامبالاة إلى حزن وألم
ألن تسامحك ألن تغفر لك
لقد كان خطأ لا يمكن إصلاحه متين
هز متين رأسه يائسا وهو لا يصدق ذلك الذي فعل المستحيلات لكي يتزوجها يراه الآن مستسلم ومنسحب دون أن يحارب لأخر نفس
لم اعهدك هكذا تبتعد وتختار الهروب
بلل أمير طرف شفتيه وقال
متين قلبي يؤلمني بسبب ما فعلته
تساءل متين بحذر
هل احببتها أمير
تردد متين قائلا
لكن !!
رفع أمير ببصره وهو يقرر انتهاء ذلك الحديث الذي لن يقدم ولن يؤخر شىء بل سيجلب الحزن فقط واعادة اختراق النصال الحادة نحو قلبه
انتهى الأمر يا متين
نظر له متين بأسف بالغ وهو يخرج من المنزل لم يصدق هيئته حينما رآه رجل فقط يعيش لأن هناك نفس يدخل ويخرج منه توقف عن العمل توقف عن الحياة توقف عن السعي وراء زوجته توقف عن إصلاح خطئه وهو من كان يقرر أن يتزوج عن حب لكن عدل قراره يختار زوجه تكون مناسبه له لن يجعل القلب من يختار بل عقله
انسالت الدموع ولأول مرة من جفنيه همس پتألم وهو يضرب بكف يده على موضع قلبه
مخادع وكاذب ومنافق لم استطيع ان احافظ علي حبك نور أنا آسف حبيبتي آسف
وكأنها أصبحت أرملة وليست مطلقة لكن لا يهم رأيها بأحد ابتسمت محية السكرتيرة مريم وهي تخبرها بأن المدير يطلبها في مكتبه طرقت الباب بهدوء وهي تستمع اليه يأذن لها بالدخول دلفت ببطء وهي مرتسمة ابتسامة عملية
ابتسم هاشم بهدوء وقام من مجلسه وهو يحثها علي الجلوس
اهلا يا نور اتفضلي
يتعامل مع الجميع وهو يخلو الألقاب وتحديدا هي يرفض ذكر مدام قبل اسمها إن كانت في زمن آخر لكانت عنفته لكن هذا يجعلها تنسي او تتناسي قليلا انها كانت متزوجة جلست علي المقعد أمام مكتبه ليجلس هو مقابلها وهتف بنبرة عملية
بصراحة انا منبهر بتقدمك ونجاحك في شغلك
ابتسمت بهدوء وغمغت
شكرا يا فندم
دقق النظر الى عيناها لحظة جعلتها تشيح ببصرها عنه قال بنبرة رزينة
المرة