رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرين 28 "بقلم سارة الحلفاوي"
حاجه يا يسر!
هتفت پغضب وهي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه...ف ض رب المقود بقس وة وهدر بح دة وهو بيبص قدامه
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة ومستوعبتش كلامه...للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مرب وط بعن ف
يعني...إي...إيه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني...وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
هتفت وعيونها بتدمع أكتر...إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
أنا عايزاه وعايزاك يا زين! ليه...ليه بتعمل...فيا كدا!!!
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله...حاول ميتأثرش بدموعها...بصوتها وكلامها ونحيب بكائها الخاڤت...جمع قواه وقال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
ده إبننا...إبننا يا زين مش إبني لوحدي!!!
هتف ب نفس الجمود ووقف في جنينة الڤيلا...نزل هو الأول وهي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنق لاب حياتها رأسا على عقب فجأة...فتحلها الباب كإشارة منه عشان
على مهلك!!
وقفت كويس وبعدت عنه ومشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها...إتنهد ومسح على وشه وللحظة ندم على اللي قاله...كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي...مشي وراها ف طلعت على السلم وراحت ل غرفة بعيدة عن جناحه...إندهش ومسك دراعها قبل ما تدخل وقال بح دة
إبعد عني!!
يعني إيه أبعد عنك!!! بقولك رايحة فين!!
مش عايزة أنام عندك!!
قالت بحدة وهي بتبصله...فإبتسم ساخرا وقال مستنكرا جملتها
مش بمزاجك!
نزلني يا زين!!! نزلني بقولك!!!
مردش عليها وكمل طريقه للجناح...دف ع الباب بقدمه وقفله بنفس الطريقة ودخل الأوضة...و حطها على السرير ف تآ وهت بأل م...إستفاق على فعلته ف ميل عليها وقال بضيق من نفسه وبصوت هادي
هدرت فيه بعياط
لاء تقصد!! إنت عايز تنزله!!
مكنش قصدي يا يسر!!
بكت يسر وأخفت وشها بكفيه بترجع ب راسها ل ورا بتقول بۏجع رهيب
مش عايزة أنزله يا زين...مش عايزه!!
و حياتي...و حياتي عندك بلاش تعمل فيا وفيه كدا!
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم
لو