رواية امل الحياه الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كانت لسه هتتكلم بس فجأة وبدون اي مقدمات نزل قل م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع پصدمه كبيره وخصوصا فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان وانه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها
اتنهدت بحزن وهي لسه مواجهه نظرها لحياة
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه الق لم
نظرت اليه بدموع وصدمه لاول مره يم د ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه ڠضب ومن خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه
حاول يقرب منها ويجذبها ليه ويطمن انها بقيت موجوده لكن منعته لما حطيت كف ايديها قدامه وهي بتمنع نفسها من انها حتى تل مسه بايديها
بصلها پخوف وجيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه وسندت بجسمها على شجره موجودة فيها ونزلت بجسمها كله على الارض
ثنيت قداميها وركبتها وسندت براسها على ركبتها وضامه جسدها كله لصدرها
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا وختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها ودموعه في عينيه نزل لمستواها وقعد قدامها واتكلم بحنان
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعته وهي بتتكلم پحده وبضم رجليها لصدرها اكتر وبتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر وهي بتمسح دموعها وبتكتم شهقاتها
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته وهي بتتكلم پحده
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع وضعف
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود وڠضب
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي ولا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا والخضره اتكلم بهمس وحنان
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
مردتش عليه وفضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود ودموعها في عينيها
نظراتها كانت بتألمه وخصوصا أنها لاول مره متجريش على عليه وتحس بالأمان وټعيط شاف في عينيها نظرات الخۏف منه
بصلها بحزن نظرات اخيره ومنتظره منها تدخل جوا حضنه لكن فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود
دخل القصر وهو بيبص لفردوس بندم مقدرش يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده
سند بايديه على الكرسي واتكلم وهو لاول مره يظهر ضعفه قدام