رواية امل الحياه الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"
حد فضل يعيط زي الطفل وطلع صوته بالعافيه
و الله ما كنت اقصد والله أنا بس خۏفت عليها خرجت واتأخرت من غير ما تعرفني انا كانت روحي بتنسحب مني بسبب اني مش عارف هي فين مليون سناريو جيه في دماغي انا اسف والله اسف
فردوس حطيت ايديها على شعره بحنان واتكلمت بدموع
انا عارفه والله وهي شويه وهتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير
كمل وهو بيقوم بسرعه وبيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه وقهر
فردوس بهدوء
خلاص انا هخرجلها وههديها
طلعت فردوس الجنينه بمساعده ريان اللي مكنش مركز مع اي حاجه غير حياة حركت الكرسي ناحيتها واتكلمت بهدوء وهي بتملس على حجابها بحنان
حياة پبكاء وڠضب
كان يزعقلي ويفهم ايه اللي حصل انما يم د ايديه عليا وقدامكم ماما لو سمحتي مش عايزة اتكلم في الموضوع انا اصلا مش قادره انا عايزه ابقى لوحدي هطلع انام في اي اوضه في القصر لاني تعبانه عن اذنك
بصتله بجمود وكانت لسه هتطلع لكن مسك ايديها بحنان وقربها منه بيحاوطها بايديه ويطلع كل خوفه عليها جوا حضنها بعدته عنها پغضب
و كانت لسه هتمشي بس وقفت لما السلسله بتاعت محمود شبكت في زرار قميصه
حاولت تفكها براحه عشان متتقطعش لان السلسه دي غاليه عليها
اتكلم بحنان وهو بيهمس
استني انا هفكها
بعدت ايديها بدأ يفكها برفق
اتكلم بحنان عايز اتكلم معاكي ممكن
حياة پحده مش عايزة اتكلم معاك دلوقتي مش قادره اصلا تعبانه وعايزه انام
فك السلسله واتكلم بحنان
طب استني هطلعك عشان انتي تعبانه
بعدت پغضب وجريت بسرعه من قدامه ودخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس وقعدت ورا الباب وهي ضامه رجليها لصدرها وبتعيط بحرقه
هتفضل انت الوحيد السند انت حاسس بيا صح انا محتاجك ليه محدش بيحتوني بابا ما ت وانا صغيره وانت كنت ديما بتشتغل وكريم الوحيد اللي حسيت معاه بالامان طلع مشاعره كله كد ب حتى ريان اول مره اشوفه كدا دا حتى مسمعنيش
ريان كان قاعد في الجنينه جت فردوس عنده واتكلمت بهدوء
انا والله ما عارفه اغلط مين فيكوا انا مقدره زعلك جدا