رواية امل الحياه الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بحنان وهو يق بل رأسها
تعبانه
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها وكانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى
اخذ سرواله الملقى على الارض اتكلمت باستغراب
رايح فين !
اتكلم بهدوء وهو بيقوم من على السرير على عجل
هنزل اجبلك عصير وحاجه تاكليها بسرعه وجاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه
طلع بعد عشر دقائق ومعاه اكل وعصير قعد جانبها وبدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره وهي بتاكل
ريان هو انت ازاي تنزل كدا من غير ما تلبس حاجه من فوق
اتكلم ببعض الجمود
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا واللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي وازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
كنتي فين يحياة
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
ريان انا تعبانه اوي وبقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي انام انا كويسه والله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى
اتنهد پخوف ومع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا
ملس على شعرها بحنان لحد اما نام هو كمان
فاقت على لمسات اي ه
اتكلمت بخجل
صباح الخير يحبيبى
ريان ببأبتسامه وعشق
صباح القمر عامله ايه دلوقتي
حياة بهدوء
بقيت احسن كتير الحمد لله انا عارفه انك خاېف من انبارح هحكيلك على كل اللي حصل وكمان لاني محتاجه مساعدتك
اتكلم بحنان وهو بيضع قب له رقيقه على يديها
سامعك يعمري
هتساعدنا نجيب احمد دا
اتنهد پغضب مفرط واتكلم ببعض الحده
يعني روحتي لرندا اخت كريم وبنت ناديه بليل ومن غير ما تقوليلي
اتكلمت بهدوء هو دا كل اللي همك في اللي انا قولتله
اتكلم بحنان يولع وا كلهم انا ميهمنيش
اي حاجه غيرك لا هاممني اللي حصلها ولا اي حاجه غيرك انك خرجتي لوحدك عشانها عشان ناس اصلا ملهمش اي تلاتين لازمه في حياتنا
حياه بهدوء ريان رندا تبقى بنت عمي واختي واكتر وانا مشفتش منها اي حاجه وحشه وهي دلوقتي ملهاش غيرنا هتساعدنا ولا اتصرف ايه
يتبع.......