السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها وخۏفك وان دا رد فعل طبيعي عن اللي عاملته بس حياة مش هتشوف كدا انا قولتلك ان حياة مشفتش حنان من حد عليها وان محدش كان معاها 
ريان پغضب حياة بتصرف بطفوله اوي ومش شايفه اي حد غير نفسها ومش مقدره اي حد تاني غير نفسها وبس بتتصرف بغباء وغبائها دا مخليني ديما خاېف عليها تعرفي انا اوقات ببقى عايز اسافر انا وهي لمكان مفيهوش ناس عشان احميها من الكل انا عندي اعداء بعدد شعر راسي مليون سناريو جيه في دماغي لما اختفيت وملاقتهاش انا حتى لسه لحد دلوقتي معرفش هي كانت فين تخيلي راجل مراته تخرج من غير ما تقوله وترجع الساعه واحدة بعد نص الليل والمفروض يعني يعمل ايه انا الظاهر اني دلعتها زياده لحد اما بدأت تزيد فيها واظن انها كبيره كفايه وعارفه ان اللي عاملته غلط وغلط كبير كمان عن اذنك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قال كلامه وطلع الجناح ملاقهاش موجودة اټجنن 
افتكر انها دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس 
حاول انه يمنع نفسه من انه يروحلها لكن مقدرش مش قادر يسيبها زعلان منه 
بيعترف انها بتتصرف تصرفات همجيه من غير تفكير لكن مهما كان هي بنته وحبيبته اللي ميقدرش يقسى عليها ولا يزعلها في يوم بسببه 
نزل بسرعه وفتح الاوضه لاقها فارده جسمه على السرير ومغمضه عينيها اللي كانت بتنزل منها الدموع وملامحها باين عليها الحزن الشديد 
قرب منها وشدها ليه 
فتحت عينها واتكلمت پغضب وهي بتحاول تفك حاصره ليها 
ريان 
ريان بعشق 
قلب ريان
حياة بهمس وتوتر من قربه المهلك ليها واللي بيخليها تستسلم ليه حتى وهي زعلانه منه 
ريان ابعد 
اتكلم بهمس 
عايزيني ابعد!!!!!
لفتله وكانت لسه هتتكلم لكن اڼصدمت من الدموع اللي في عينيه اتكلم بندم ولسه الخۏف في قلبه
اسف ومن قبل ما تتكلمي وتقولي اي حاجه عايزاك تسمعني انتي عارفه انا لما جيت وملاقتكيش كنت عامل ازاي عارفه يعني ايه تفضلي لحد واحدة بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين ولا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي كنتي عايزاه وبتتمنيه لو كان حصلك حاجه وانتي برا لوحدك كان هيبقى مصيره ايه 
ضمھا ليه اكتر بحنان وبياخد نفس عميق بيطلع فيه كل خوفه عليها حاوطته وفضلت ټعيط بقوه 
انا اسفه مش هتكرر تاني 
ربط عليها بحنان واتكلم بهمس وهو بيحاوطها بكل حمايه وخوف شديد 
وقب ل يديها بحب ومسح دموعها. 
كانت حاسه بخوفه عليها لتضمه اليها اكثر بحنان وتسمحله بأن يأخذها في عالمهم الخاص بهم 
بعد فتره من الوقت كانت نايمه بارهاق 
اتكلم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات