السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلمت بترجي وهي بتتلفت بوشها ليه وعيونها مركزه مع تعابير وشه وحاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها
ريان رندا والله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت وكانت ديما بتسأل عليا وهي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها 
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها خديت بالها من نظراته فاتكلمت بخجل وتوتر من نظراته 

طب هقوم ادخل البس بقى ونتكلم واحنا بنفطر احسن 
ميل عليها واتكلم بهمس 
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو 
اتوترت واتوردت من نظراته واتكلمت بخجل وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 
مش مش فاهمه 
ريان بمكر ولو رفضت اساعد بنت عمك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ملامحها اتبدلت للحزن الشديد واتجمعت الدموع في عينيها وخدودها بقيت حمره جدا واتنفخت اكتر 
بصلها بعشق وقال 
و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى وانتي زعلانة 
قب ل يديها بعشق وعمق غمضت عينيها بخجل واتكلمت بهمس وتوتر 
هتساعدنا 
وهتعمل خير والله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك وتكسب الانتخابات وابنك يطلع جميل زيك كدا وصحته كويسه و.....
قاطعها وهو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة بتعشقها تاهت في ضحكته واتكلمت بهمس 
هو انا هحبك اكتر من كدا ايه اوقات بحس ان مفيش درجه حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك
ابتسم بعشق ومسك كف ايديها وقبل ها بعشق 
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا والله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش بعشقك 
كمل بجديه تعالي نتكلم جد شويه بقى 
بصتله بانتباه كمل بعشق 
اسندي راسك عشان متوجعكيش وانتي مشعقلها كدا 
تنامي على رجلي 
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهمس 
خليني كدا احسن معاك يحبيبي 
اتكلم بحنان انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح 
يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي ولا حتى تقولي لمامتك وترعبينا عليكي بالشكل دا وكمان تروحي لرندا 
رندا يحياة بنت ناديه واخت كريم انتي ايه عرفك مش يمكن يكون كمين منهم ويأذ وكي
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بلهفه 
لا والله رندا مش كدا وبعدين انت مسمعتش صوتها وهي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس والله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر 
اتكلمت بهمس ودموع 
ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع انه والله كان بيعشقها وكنت بشوف الحزن في عينيه لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير 
لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا وكان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك 
ريان بهدوء وهو بيمسح دموعها 
حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني وسبيني انا وهتصرف ووعد مني ليكي هجيبه وهيتجوزها ولو عايزه تتطلق هطلقها منه 
قب لت يديه برقه وفرحه 
مش همشي ورا دماغي تاني والله وهقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى ونفطر ونروح لرندا المستشفى 
حاوط كتفها بايديها وقب له 
غمضت عينيها بخجل وحاولت تبعد واتكلمت بهمس وتوتر 
هلبس الهدوم بتاعت انبارح وهطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان 
كان تايه في عشقه ليها ومش سامعها اتكلم بهمس 
حياة انا بعشقك اوي مش عايزاك تبعدي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات