السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل 
بعدت عنه بصعوبه وقالت 
مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى
قالت كلامها ودخلت الحمام وهي بتهرب من نظراته ليها 
بص لطيفها بضيق وخد علبه السجاير من الكومود وبدأ يشرب سېجاره واتكلم پغضب 
مخدناش من الحمل غير ۏجع القلب الصبر يا رب
خلصوا ووصلوا المستشفى 
دخلوا غرفه رندا وكانت ناديه قاعدة معاها 
بصلها ريان پغضب مفرط وضيق وحياة دخلت رندا واطمنت عليها تحت نظرات الاحترام من ناديه لحياة وخصوصا بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها 
بصتلها ناديه واتكلمت بدموع 
حياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياة بانتباه وريان كان خاېف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد وڠضب 
بلعت ناديه لعبها پخوف شديد منه وكملت وهي بتبص لحياة 
انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي ومفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه وبريئه وواقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك 
كملت وهي بتبصلها بدموع وترجي 
مش هتسبيها يحياة صح ابو س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا جزه بسبب عمك ومش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس ومحمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيم وته عرفت ان الضنى غالي اوي وان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ ى ويحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي وحقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي 
ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها 
رندا وحياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر 
حياة راحت عندها ومسكت ايديها واتكلمت باحترام 
مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما ت خلينا في دلوقتي وانا اوعدك اني انا وريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها ولما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي وهقنعه ترجع 
كملت بمرحانتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان وانه بيجي عندي ومش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب 
ابتمست ناديه وخدتها في بحنان وفضلت تربط على ضهرها بحنان 
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي ومن انهارده انا عندي بنتين رندا وانتي 
حياة بقوه ودموعها على خدها بصلها ريان وهو بيتأفف بضيق ومش مصدق اصلا ولا طايق ناديه 
بعد حياة عنها ومسك ايديها ووقفها جانبه 
و اتكلم وهو بيبص لرندا 
اسمه ايه احمد بالكامل 
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد 
هز راسه بهدوء واتكلم بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها ومټخافيش هجيبه 
فتحت رندا شنطتها بامل وادته القسيمه واتكلمت بفرحه 
شكرا 
ريان ابتسملها بهدوء وجواه شعور انها مسؤوله منه حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها وخديت نفس عميق 
و مسكت في ايديه اكتر لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير وهي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها 
فاقت على صوت ريان وهو بيتكلم بهدوء 
هتيجي تعيشي معانا في القصر 
حياة بصتله بغيره كبيرة وبعدت ايديها من ايديه وبصيت لرندا واتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات