الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة كريم وحياة الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن و العشرون
اتكلمت بترجي و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و حاولت تتكلم بنبره تستعطفه بيها
ريان رندا و الله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت و حضنتني لما ابيه ما ت و كانت ديما بتسأل عليا و هي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها خديت بالها 

اتكلمت بخجل 
طب هقوم ادخل البس بقى و نتكلم و احنا بنفطر احسن
ميل على كتفها و سند براسه عليه و اتكلم بهمس 
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو
اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 
مش مش فاهمه
ريان بمكر و لو رفضت اساعد بنت عمك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ملامحها اتبدلت للحزن الشديد و اتجمعت الدموع في عينيها و خدودها بقيت حمره جدا و اتنفخت اكتر 
بصلها بعشق و هو بيضمها ليه اكتر 
و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى و انتي زعلانة
غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر 
هتساعدنا  
و هتعمل خير و الله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك و تكسب الانتخابات و ابنك يطلع جميل زيك كدا و صحته كويسه و      
قاطعها و هو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة بتعشقها تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس 
هو انا هحبك اكتر من كدا ايه اوقات بحس ان مفيش درجه حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك
ابتسم بعشق 
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا و الله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش بعشقك
كمل بجديه تعالي نتكلم جد شويه بقى
بصتله بانتباه كمل بعشق 
اسندي راسك على صدري عشان متوجعكيش و انتي مشعقلها كدا 
تنامي على رجلي 
هزيت راسها بالنفي و حطيت راسها و ايديها على صدره و اتكلمت بهمس 
خليني كدا احسن معاك يحبيبي
اتكلم بحنان انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح 
يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي و لا حتى تقولي لمامتك و ترعبينا عليكي بالشكل دا و كمان تروحي لرندا 
رندا يحياة بنت ناديه و اخت كريم انتي ايه عرفك مش يمكن يكون كمين منهم و يأذ وكي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بلهفه 
لا و الله رندا مش كدا و بعدين انت مسمعتش صوتها و هي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس و الله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر
كملت و هي بتقرب من اذنه اتكلمت بهمس و دموع 
ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع انه و الله كان بيعشقها و كنت بشوف الحزن في عينيه لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير 
لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا و كان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك
ريان بهدوء و هو بيمسح دموعها 
حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني و سبيني انا و هتصرف و وعد مني ليكي هجيبه و هيتجوزها و لو عايزه تتطلق هطلقها منه
قب لت خده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات