الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة كريم وحياة الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

برقه و فرحه 
مش همشي ورا دماغي تاني و الله و هقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى و نفطر و نروح لرندا المستشفى
اتكلمت بهمس و توتر 
ه هلبس الهدوم بتاعت انبارح و هطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان
اتكلم بهمس 
حياة انا بعشقك اوي مش عايزاك تبعدي ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل
بعدت عنه بصعوبه 
مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى
قالت كلامها و خديت لبسها من على الارض و دخلت الحمام و هي بتهرب من نظراته ليها 
بص لطيفها بضيق و خد علبه السجاير من الكومود و بدأ يشرب سېجاره و اتكلم پغضب 
مخدناش من الحمل غير ۏجع القلب الصبر يا رب
خلصوا و وصلوا المستشفى 
دخلوا غرفه رندا و كانت ناديه قاعدة معاها 
بصلها ريان پغضب مفرط و ضيق و حياة دخلت حضنت رندا و اطمنت عليها تحت نظرات الاحترام من ناديه لحياة و خصوصا بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها 
بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع 
حياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياة بانتباه و ريان كان خاېف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد و ڠضب 
بلعت ناديه لعبها پخوف شديد منه و كملت و هي بتبص لحياة 
انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه و بريئه و واقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك
كملت و هي بتبصلها بدموع و ترجي 
مش هتسبيها يحياة صح ابو س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا جزه بسبب عمك و مش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس و محمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيم وته عرفت ان الضنى غالي اوي و ان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ ى و يحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي و حقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي 
ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها
رندا و حياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر 
حياة راحت عندها و مسكت ايديها و اتكلمت باحترام 
مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما ت خلينا في دلوقتي و انا اوعدك اني انا و ريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها و لما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي و هقنعه ترجع
كملت بمرح انتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان و انه بيجي عندي و مش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب
ابتمست ناديه و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان 
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي بنتين رندا و انتي
حياة حضنتها بقوه و دموعها على خدها بصلها ريان و هو بيتأفف بضيق و مش مصدق اصلا و لا طايق ناديه 
بعد حياة عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه 
و اتكلم و هو بيبص لرندا 
اسمه ايه احمد بالكامل
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد
هز راسه بهدوء و اتكلم بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها و مټخافيش هجيبه
فتحت رندا شنطتها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات