رواية أمل الحياة كريم وحياة الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم يارا عبد العزيز
برقه و فرحه
مش همشي ورا دماغي تاني و الله و هقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى و نفطر و نروح لرندا المستشفى
اتكلمت بهمس و توتر
ه هلبس الهدوم بتاعت انبارح و هطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان
اتكلم بهمس
حياة انا بعشقك اوي مش عايزاك تبعدي ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل
بعدت عنه بصعوبه
قالت كلامها و خديت لبسها من على الارض و دخلت الحمام و هي بتهرب من نظراته ليها
بص لطيفها بضيق و خد علبه السجاير من الكومود و بدأ يشرب سېجاره و اتكلم پغضب
مخدناش من الحمل غير ۏجع القلب الصبر يا رب
خلصوا و وصلوا المستشفى
دخلوا غرفه رندا و كانت ناديه قاعدة معاها
بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع
حياة
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياة بانتباه و ريان كان خاېف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد و ڠضب
بلعت ناديه لعبها پخوف شديد منه و كملت و هي بتبص لحياة
كملت و هي بتبصلها بدموع و ترجي
مش هتسبيها يحياة صح ابو س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا جزه بسبب عمك و مش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس و محمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيم وته عرفت ان الضنى غالي اوي و ان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ ى و يحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي و حقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي
رندا و حياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر
حياة راحت عندها و مسكت ايديها و اتكلمت باحترام
مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما ت خلينا في دلوقتي و انا اوعدك اني انا و ريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها و لما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي و هقنعه ترجع
ابتمست ناديه و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي بنتين رندا و انتي
بعد حياة عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه
و اتكلم و هو بيبص لرندا
اسمه ايه احمد بالكامل
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد
هز راسه بهدوء و اتكلم بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها و مټخافيش هجيبه
فتحت رندا شنطتها