رواية أمل الحياة كريم وحياة الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم يارا عبد العزيز
بامل و ادته القسيمه و اتكلمت بفرحه
شكرا
ريان ابتسملها بهدوء و جواه شعور انها مسؤوله منه حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها و خديت نفس عميق
و مسكت في ايديه اكتر لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير و هي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها
هتيجي تعيشي معانا في القصر
حياة بصتله بغيره كبيرة و بعدت ايديها من ايديه و بصيت لرندا و اتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها في صوتها
لحد اما تتجوزي و تبقي مع جوزك
رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان و هو بيبتسم بهدوء
على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك
انت عملت معايا اللي ابويا و اخويا اللي من د مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير و يكمل لحياة حملها على خير و يسعدكم
ريان بص لحياة بحب و ضمھا لحضنه بحنان و هتم وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسې مع الكل و الحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن
همس جنب اذنها بحنان
انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه
بصلها پخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق
امجد تحت و زمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك و هو هيجي شويه كدا و يوصل رندا القصر
قاطعها ريان و هو بيبص لرندا و بيتكلم بهدوء
هنمشي احنا بقى و امجد مدير اعمالي هيطلع بعد ما يخلص إجراءات الخروج و هيجيبك القصر عن اذنكوا
في عرييه ريان
حياة بهدوء هتوصلني و تروح الشركه
ريان بحب اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده و نطمن عليكي
انا كويسه وصلني و ارجع انا هعقد اذاكر
ريان بمرح بتقوليلي اتفضل انت بقى انا عايزه اذاكر ماشي يستي مقبوله منك كلها شهر و نخلص من ثانويه عامه و مش هسيبك
حياة بدموع لما تخلص بقى
وقف بالعربيه و اتكلم بأستغراب
مالك يحبيبتى
حياة پغضب و هي بتربع ايديها و بتسند بضهرها على الكرسي
مسك دريكسيون العربيه و بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم پحده
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!
حياة پبكاء و الم ممزوج بغيرتها الشديدة
صح انا نكديه و عشان كدا بدأت تبص برا صح قول كدا بقى ما انا مبقتش ماليه عين الباشا روح بقى اتجوز عليا واحدة تفرفشك اصل انا بقيت نكديه
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلم بحنان و ضمھا لحضنه و ملس على حجابها بحنان
هو انا قولت كدا!!!
انا قولت اني عايز غيرك انا بس مش فاهم تصرفاتك لو فيه حاجه قوليلي و بطلي تصرفاتك اللي مش مفهومه دي
حياة طلعت من حضنه و بصتله پحده و هي ماسكه في قميصه بايديها
عارف يا ريان لو عرفت بس انك ممكن تبقى بتفكر في واحدة غيري أو انجذبت لواحدة غيري و الله هاخد ابنك و مش هتعرفلي طريق
ابتسم على غيرتها و بصلها بحب
مش لما تجيبه الاول