رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة
تمايلها
شعرت بأنفاس شخص خلفها وإستدارت تنظر لإقترابه هكذا منها عادت للخلف خطوة لتتأكد من شكوكها فعاود يقترب عليها لم تنتظر كثيرا حين وضع يديه على خصرها ونظرت له ثم لم تفكر كانت صڤعة قويه تدوي صداها فى المكان بسبب توقف صوت الموسيقى فجأة
وضع يده مكان الصڤعة مذهولا وقبل أن يتحدث بعصبية سبقته هي
وصڤعة أخري لكن ذلك الوضيع لا يمتلك أخلاق وكاد يصفعها لكن قبل أن تصل يده لها شعر بالم يسحقها نظر الى ذلك الذى يقبض على يده بقوة إغتاظ وكاد يصفعه بالاخري لكن قبض على يده الأخري ونظر له بحنق وبرود قائلا
مش عيب تمد إيدك على واحدة بنت
تهكم ذلك الوضيع وضحك بإستهزاء وإستغباء قائلا
كانت صڤعة أخري منها ردا وهي تقول
محترمة ڠصب عنك يا حقي إغتاظ بشده وحاول التخلص من قبضة يدي ذلك الآخر لكن إشتدت قبضة يديه فقامت فريال بصڤعة أكثر من مره ثم نظر له قائله
خليك ماسكه ثواني وراجعه عادت بعد لحظات وأشغلت ذلك الصاعق وقامت بوضعه بصدر ذلك الوضيع فتشنج جسده فقام بفك قبضة يديه وتركه ليهوا جسده أسفل قدميها نظرت له بتعالي قائله بتشفي
أنهت قولها وقامت بركله بقدميها عدة ركلات ضحك الآخر ومد يده لها قائلا بمرح
الشو خلص يلا بينا
نظرت ليده الممدوة وتبسمت وضعت يدها بيده وغادروا ذلك الملهي وقف الإثنين بمرآب الملهي سرعان ما ضحك
وهو يمد يده للمصافحه أولا قائلا بتعريف
صهيب جنيد
فايا مدين
إبتسم لها قائلا
أعتقد لازم نمشي دلوقتي قبل البغل اللى جوه ما يفوق والحرس بتوعه يستغبوا علينا
أومأت برأسها ضاحكة قائله
عندك حق هتصل على تاكسي
قبل أن تضع يدها بحقيبتها قال لها
معايا عربيه ومټخافيش أنا مش متحرش
ضحكت وهي تشير الى ذلك الصاعق قائله
ضحك وهو يسير نحو سيارته قائلا
وعلى إيه الطيب أحسن
إبتسمت وهي تصعد لجواره بالسيارة التى لم تكن ذات ماركة شهيرة لكن بحاله جيدة تجاذب الإثنين الحديث معا حول ذلك وما أصابه الى أن وصل بها أمام تلك المزرعة توقف بالسيارة ترجلت ثم هو خلفها وإقترب منها تبسمت له قائله
متشكره جدا
العفو وبعد كده بلاش سهر فى أماكن زي دي واضح إنك بنت ناس محترمين
إومأت له مبتسمه وضعت يدها بالحقيبة ثم أخرجها لاحظ ذلك فضحك مازح
انا واقف بعيد اهو
ضحكت وفهمت قصده ظنها ستخرج ذلك الصاعق لكن مدت يدها له بقطعة حلوى قائله
متخفش ده مش الصاعق ده بنبوني طعمه لذيذ أوي
إبتسم وأخذه منها قائلا
بنبوني مقبول وحمدالله عالسلامه
إبتسمت وهي تتوجه الى باب المزرعة دلفت وهي تنظر نحوه تشير له بيدها وهو كذالك الى أن دخلت وأغلقت خلفها الباب صعد الى سيارته ينظر الى قطعة الحلوى بيده وتبسم وهو يضعها بفمه يستسيغ طعمها قائلا
فعلا طعمها لذيذ ياريت كانت جابت كمان
ضحك على حاله ونمي لقلبه أمنية رؤيتها مرة أخري تنهد ينطق إسمها مرارا
فايا مدين
وهي دخلت الى الڤيلا كان الصمت والهدوء ذهبت نحو غرفتها مباشرة وضعت الحقيبه وإضحعت على الفراش وتنهدت ببسمه وهي تنطق إسمه
صهيب جنيد
بأحد الاماكن الراقيه بالقاهرة
ڤيلا متوسطة الحجم
وفيها إيه لما تبيع نصيبك من المزرعة وكمان ربع الأسهم بتاعتك فى شركة العقارات فكر فى المبلغ اللى هنكسبه من الصفقة دي ده هيخلينا نقدر نشتري قطعة الارض اللى قولتلك عليها إنت بنفسك شوفت مكانها كويس فكر الارض دي