رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة
واحد من شلة النادي صحيح واد غلس بس انا حاسه بملل هروح أرفه عن نفسي شوية ما تجي معايا
خلعت نظارتها الطبية قائله
والله أنا فعلا محتاجه أرفه عن نفسي بس للأسف إنت عارفة إنى بفكر أنشأ أوتيل فخم وهعمل إعلان عن مناقصة وأختار شركة مناسبة تبقي مسؤولة عن الإنشاءات بظبط الشروط روحي إنت وإنبسطي
توقفت للحظة ثم غمزت بعينها بمرح قائله
ضحكت فايا قائله
لاء مټخافيش لو فكر هكا ولا هكا معايا
Self defense
صاعق دفاع
ضحكت تاج قائله
Have a nice time
وقت رائع
إبتسمت فايا قائله
يلا مش هعطلك أروح أتنطط شويه فى الديسكو بقالي فترة مخرجتش
ليلة سعيدة Good night
غادرت فايا بينما ظلت تاج
تقوم بتقويم الشروط التى تودها شعرت ببوادر صداع كذالك نعاس ازاحت الحاسوب جانبا على الفراش ونهضت تتمطئ بيديها قائله
بالفعل هبطت للأسفل وقبل أن تطلب من الخادمة صنع القهوة كان هنالك خادمة أخري ترحب بتلك الضيفة التى آتت بوقت غير مناسب زفرت تاج نفسها بضجر وهمست قائله
يا قاعدين يكفيكوا شړ الجايين
بينما إقتربت الأخري قائله بنفاق
تاج حبيبتي من زمان مشوفتكيش كان قلبي حاسس إنى هشوفه الليلة
أهلا يا عمتوا سماح البيت نور
إبتسمت برياء قائله
حبيبتي أومال جنات فين أنا عارفه إنها مش بتنام بدري
أجابتها تلك التى أصبحت خلفهم
لاء لسه منمتش يا سماح نورتي
ببسمة رياء تفوهت سماح
هنفضل واقفين كده أنا خلاص كبرت ورجليا مبقتش تتحمل
لساك شباب يا سماح خلينا نقعد فى الصالون
تبسمت سماح وتمسكت بيد تاج قائله
تعالى أقعدي معانا من زمان مقعدتيش مع عمتك إنت حبيبتي أغلى واحده فى عيال فريد أخويا ربنا يرحمه
تهكمت تاج بين نفسها بسخريه لكن طاوعتها وسارت معها الا أن جلسن جوار بعضهن فوق آريكة بغرفة المعيشه جلسن كانت تتحدث بإقتضاب شبه صامته حتى لم تنتبه الى احاديث سماح المتشعبة الى أن عن قصد منها قالت وهي تنظر الى وجه تاج بترقب
جاسر مكنش سايس يا عمتي ده كان مروض خيول ويرجع أو لاء هو حر ده شآن خاص بيه هو أنا عندي شغل مهم لازم يخلص هسيبك مع مامي تتسايروا براحتكم تصبحوا على خير
غادرت تاج بينما لمعت عين سماح بظفر فلقد أصابت هدفها بينما إبتئس قلب جنات ف تاج مازال قلبها يئن من ندوب سهام الماضي
بينما دخلت تاج الى غرفتها القت بجسدها فوق الفراش تنظر للا شئ ثم اغمضت عينيها شرد عقلها وجمله واحدة تتردد
بلاش تستسلمي تعالي معايا خلينا نهرب من هنا
فتحت عينيها ودمعه متحجرة بين أهدابها تأبي الهطول من جفنيها تشعر بآسف فلقد كان الخذلان منها خذلان دفعت ثمنه مرتين بزيجتين أسوء من بعضهما وبالنهاية المكسب الوحيد أنها مازالت الجسد
بأحد الملاهي الليلية
أثناء