السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد من شلة النادي صحيح واد غلس بس انا حاسه بملل هروح أرفه عن نفسي شوية ما تجي معايا 
خلعت نظارتها الطبية قائله 
والله أنا فعلا محتاجه أرفه عن نفسي بس للأسف إنت عارفة إنى بفكر أنشأ أوتيل فخم وهعمل إعلان عن مناقصة وأختار شركة مناسبة تبقي مسؤولة عن الإنشاءات بظبط الشروط روحي إنت وإنبسطي 
توقفت للحظة ثم غمزت بعينها بمرح قائله 
بس حاذري من الواد ده ليتحرش بيك 
ضحكت فايا قائله 
لاء مټخافيش لو فكر هكا ولا هكا معايا
Self defense 
صاعق دفاع
ضحكت تاج قائله
Have a nice time
وقت رائع 
إبتسمت فايا قائله 
يلا مش هعطلك أروح أتنطط شويه فى الديسكو بقالي فترة مخرجتش
ليلة سعيدة Good night
غادرت فايا بينما ظلت تاج 
تقوم بتقويم الشروط التى تودها شعرت ببوادر صداع كذالك نعاس ازاحت الحاسوب جانبا على الفراش ونهضت تتمطئ بيديها قائله 
هنزل أفك رجليا شويه وأطلب من الشغاله قهوة أخد وقت مستقطع 
بالفعل هبطت للأسفل وقبل أن تطلب من الخادمة صنع القهوة كان هنالك خادمة أخري ترحب بتلك الضيفة التى آتت بوقت غير مناسب زفرت تاج نفسها بضجر وهمست قائله
يا قاعدين يكفيكوا شړ الجايين 
بينما إقتربت الأخري قائله بنفاق
تاج حبيبتي من زمان مشوفتكيش كان قلبي حاسس إنى هشوفه الليلة 
تأففت تاج وهي تحتضن تلك الآفاقه المنافقة كما تنعتها داىما لكن حاولت التحدث بإحترام
أهلا يا عمتوا سماح البيت نور 
إبتسمت برياء قائله 
حبيبتي أومال جنات فين أنا عارفه إنها مش بتنام بدري 
أجابتها تلك التى أصبحت خلفهم 
لاء لسه منمتش يا سماح نورتي 
ببسمة رياء تفوهت سماح 
هنفضل واقفين كده أنا خلاص كبرت ورجليا مبقتش تتحمل 
أجابتها جنات 
لساك شباب يا سماح خلينا نقعد فى الصالون 
تبسمت سماح وتمسكت بيد تاج قائله 
تعالى أقعدي معانا من زمان مقعدتيش مع عمتك إنت حبيبتي أغلى واحده فى عيال فريد أخويا ربنا يرحمه 
تهكمت تاج بين نفسها بسخريه لكن طاوعتها وسارت معها الا أن جلسن جوار بعضهن فوق آريكة بغرفة المعيشه جلسن كانت تتحدث بإقتضاب شبه صامته حتى لم تنتبه الى احاديث سماح المتشعبة الى أن عن قصد منها قالت وهي تنظر الى وجه تاج بترقب 
من يومين كنت قابلت والدة جاسر صدفة وقالتلى إنه راجع مصر بعد يومين الست جالها هوس فى دماغها مفكره نفسها من مستوايا قولت لها ينزل ولا لاء هو حر ده كان مجرد سايس فى مزرعة أخويا لمحت لى إنه بقى مستوى تاني وبتفكر تجوزه قولت لها وإنت مفكراني خاطبة ولا عندي بنات أساسا كنت عاوزه أقولها الفلوس مش بتمحي أصل البنى آدمين بس قولت بلاش أنزل من مستوايا واقف معاها كتير معتوهه مفكره إن الفلوس هتعلى من مقام إبنها مهما كان فى النهاية كان سايس يحمي الخيول و 
قاطعتها تاج وهي تنهض بتعسف 
جاسر مكنش سايس يا عمتي ده كان مروض خيول ويرجع أو لاء هو حر ده شآن خاص بيه هو أنا عندي شغل مهم لازم يخلص هسيبك مع مامي تتسايروا براحتكم تصبحوا على خير 
غادرت تاج بينما لمعت عين سماح بظفر فلقد أصابت هدفها بينما إبتئس قلب جنات ف تاج مازال قلبها يئن من ندوب سهام الماضي 
بينما دخلت تاج الى غرفتها القت بجسدها فوق الفراش تنظر للا شئ ثم اغمضت عينيها شرد عقلها وجمله واحدة تتردد
بلاش تستسلمي تعالي معايا خلينا نهرب من هنا 
فتحت عينيها ودمعه متحجرة بين أهدابها تأبي الهطول من جفنيها تشعر بآسف فلقد كان الخذلان منها خذلان دفعت ثمنه مرتين بزيجتين أسوء من بعضهما وبالنهاية المكسب الوحيد أنها مازالت الجسد  
بأحد الملاهي الليلية 
أثناء

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات