رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة
نظرت الى ردائها الذي لم يسلم من عبث جاسر وفتح سحابه وإنسدل على كتفيها زمت نفسها قائله
فوقي يا تاج جاسر بتلاعب بيك لغاية دلوقتي ممضاش على عقد بيع نص المزرعة وهو بسهوله بيعرف يتلاعب بمشاعرك هقوم أغير الفستان ولما يرجع هقوله.
بالفعل ذهبت الى ذلك الدولاب المرفق الجناح فتحته لم تستغرب وجود ملابس لهما لكن معظمها
توقعت إتصالك مانويل لكن تأخرت قليلا.
إبتسم مانويل قائلا
أهنئك صديقي لقد رأيت صورك أنت وزوجتك هي جميلة حقا.
إبتسم جاسر قائلا
إنه عيب السوشيال ميديا تصل كل شئ بلحظات أشكرك وساتغاضي عن مديحك لزوجتي لكن لن تقولها مرة أخري.
ليس مديح بل هي الحقيقة صديقي ومديحي لها قليل وتذكر أنها أصغر من أصغر بناتي... أتمني لك السعادة وسأنتظرك هنا بضيافتي أنت وزوجتك الجميلة.
شعر جاسر بغيرة لكن تبسم قائلا
سآتى قريبا أسبانيا لكن بمديحك هكذا بزوجتي قد لا آتى بها عندك.
ضحك مانويل قائلا
إبتسم جاسر بينما عاود مانويل الحديث يكفي حديث صديقي حتى لا أكون قليل الذوق فهذه ليلة عرسك أتمنى لك كل السعادة برفقة حبيبتك وزوجتك.
أغلق جاسر الهاتف وظل واقفا ينظر امامه الى ظلام تلك المياة البعيد فكر بالدخول لكن لو دخل بالتأكيد تاج ستطلب منه أن يكمل وعده ظل لبعض الوقت ثم تنهد يستنشق الهواء ثم دخل الى الجناح تفاجئ ب تاج قد نامت وهي شبة جالسه تبسم وإقترب منها وعدلها على الفراش توقع أن تصحو بالفعل فتحت عينيها للحظات ثم إبتسمت وتنهدت تنطق إسمه بنعاس ثم أغمضت عينيها
تبسم وهو ينظر لها برفق قائلا
حبيبتي.
كآنها سمعت كلمته وهي غافية تبسمت تبسم هو الآخر
ألف مبروك إنبسطت من دعوتك ليا أحضر الزفاف.
إبتسمت له قائله
أنا كمان إتبسطت بحضورك ميرسي.
نظر لها للحظات كم هي رقيقة وعفوية لكن زمه عقله بينما هي لاحظت خلو الطريق تقريبا شعرت بتوتر لكن حاولت السيطرة عليه وإستمعت لسؤاله الذي يحاول به البقاء معها لبعض الوقت
أجابته
للآسف جواز تاج المفاجئ كمان سفرها مع جاسر هيأجل مراوحنا لأنى أنا اللى هبقي مسؤولة عن ادارة الشركة فى غيابها أكيد أول ما ترجع هنسافر مباشرة.
أومأ مبتسما وهو يمد يده للمصافحة قائلا
تمام تصبح على خير.
نظرت ليده وللطريق الخالي وعاد التوتر لكن مدت يدها وصافحته وسحبت يدها سريعا قائله
وإنت من أهل الخير.
لم يلاحظ صهيب ذلك صعد الى سيارته... لكن لاحظ من