السبت 23 نوفمبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 13 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


وبنتكايه يكتب كتابها وبعدين يطلقها وراجع دلوقتي عاوز يردها تانىهو الجواز لعبه ولا أيهولا تكون بنتك غلطت معاهبنتك عازبه وأى إشاعه تلطهاوانا عندى بنات مش عاوز فضايح فى وسط الخلق
قبل ان تتوغل الذكرى برأس سميرة ذهبت نحوها إبنة عمها وجذبتها معها للحديث على انفرادبينما يمنى نفرت من عبد الحميد حين حاول ضمھا برياء وذهبت نحو عماد الذى يشعر هو الآخر بالنفور من حديث عمها لكن تحمله لبعض الوقت 

بعد وقت بالسيارة على الطريق كانت يمنى تشاغب بمرح الى أن غلبها النعاس مع الوقت حتى وصلا الى أمام تلك البنايه التى تقطن بها سميرة ترجل عماد أولا وتوجه الى ناحية سميرهأخذ منها يمنى حتى تترجل هى الاخرى جذبت سميرة تلك الحقيبة من الخلف صعدا الى الشقه توقف عماد لاحظات حتى قامت سميرة بفتح باب الشقه دلف مباشرة الى غرفة نوم يمنى وخلفه سميرة 
وضع يمنى فوق الفراش تبسمت سميره قائله
كويس إنها أكلت فى الطريق 
بنفس الوقت صدح هاتف عمادأغلق الصوت سريعا وغادر الغرفهبينما سميرة خففت من ثياب يمنى حتى تستطيع النوم براحهكذالك بدلت ثيابهابثوب منزلى بسيطتذكرت أن الغرفه ليس بها مياه 
خرجت من الغرفه ذهبت نحو المطبخ 
لكن
تفاجئت حين وجدت عماد أمامها يخرج من باب المطبخ تحدثت بتلقائيه 
فكرتك مشيت 
نظر لها نظره هادئة قائلا 
لاء أنا هبات هنا الليلة 
حايدت النظر له قائله 
طيب أنا هاخد ميه من المطبخ عشان يمنى اوقات بتصحى بالليل عطشانه 
مامي 
نظرت لها بحنان وهى تقترب منها سرعان ما ضمتها لحضنها تهدهدها قائله 
أنا أهو يا روحي 
تشبثت بها يمنى كآنها تخشى بعدها عنها 
بينما عماد شعر بوحدة نهض من فوق الفراش وتوجه نحو المطبخ آتى بكوب مياة ثم توجه الى تلك الغرفه به تبسم حين رأي تشبث يمنى ب سميرة لكن سميرة نظرت له قائله 
هى كده دايما لو إتقلبت وحست إن محدش نايم جنبها بتصحي ټعيط 
تبسم وهو ينظر الى يمنى وردته الصغيرة البهيةهو كان مثلها حين كان صغيرا كان متعلق بوالدته كثيراحتى أنه كان ينام جوارها على الفراش ليس خوفبل كان بسبب أنهم يمكثون بغرفه واحدة بمنزل جده لأمه بعد طلاقها  
بعد مرور عدة أيام 
ب ڤيلا الفيومى 
غرفة حازم 
أثناء هندمته لثيابه صدح رنين هاتفه توجه نحو الهاتف وقام بالرد ليسمع 
البنت اللى بعت صورتها مش بتشتغل فى الأوتيل دى بتشتغل فى المناسبات الكبيرة بس يعنى لما تكون حفله كبيره والاوتيل محتاجين لمضيفات اكتربس عرفت من المدير المسؤل إسمها وإنها تقريبا بتشتغل فى صالون تجميل 
رد حازم
تمام هاتلى بقية المعلومات عنها 
أغلق حازم الهاتف والقاه فوق الفراش مازالت تسكن بخياله تلك الفتاة التى رأها بالحفل يود اللقاء بها مره أخرى  
عبر الهاتف 
تحدث كل من عماد وهاني ببعض الشؤون الخاصه بالعمل وإنجرف بهم الحديث الى تلك الصور المنشورة له مع چالا عبر بعض المواقع الكبيره تحدث هانى بتحذير 
خد بالك الصور دى ممكن تضرك 
رد عماد ببساطة
وهتضرنى فى أيه ولا الهواصور فارغه وإشاعه فاضيهمع الوقت هتنتهى 
حذره هانى
مفكرتش فى سميرة أكيد ممكن تكون شافت الصور دى وإضايقت منها 
ببساطه تقبل عماد ذلك قائلا
سميرة عقلها مش صغير واكيد عندها خلفيه إن الصور دى فارغه اكيد المواقع دى معروف انها بتروج للإشاعات كمان جوازي من سميرة مش سري ولو عاوز أعلنه أو لاء انا حر فى حياتى الخاصه وبعدين تجاهل الإشاعه دى أفضل تكذيب الاشاعه ممكن يسبب ذبذبات زى ما بدأت هتنتهى مع الوقتومفيش حد مضرور منها  
بصالون التجميل 
أثناء وقت الراحه ذهبن سميرة وعفت الى ذاك المقهى جلسن يتناولن إحد العصائر بنفس الوقت صدح هاتف عفت ببعض الإشعارات أخرجت الهاتف ونظرت له وضحكت قائله 
خفق قلب سميرة وتسألت بإستخبار 
قصدك أى حفله 
وجهت عفت هاتفها نحو وجه سميرة قائله 
الحفله اللى إشتغلنا فيها مضيفات اللى يومها مشيت وسيبتني وبعدها قولت ان مامتك إتصلت عليك وقالتلك بلاش تتأخري اكتر من كده شوفى الاتنين دول شوفتهم كانوا بيرقصوا مع بعض بس لاحظت أن الراجل ده مكنش مهتم بيها عينيه كانت زايغه فى الحفله يمكن كان بيرقص معاها مجامله مش اكتر طبعا الصحافه بتحب رجال الاعمال اكتر من نجوم السينما لأنهم شبه غامضينوحياتهم فيها أسرار والمواقع دى بتحب تفتش فى خصوصياتهم والمواقع دى نص أخبارها بتبقى كدابه بروباجندا على الفاضي او مدفوعه بغرض كمان واضح جدا إنها إشاعة سخيفة 
نظرت سميرة الى الهاتف شعرت بهبوط فى قلبها حين رات عماد هو وتلك الفتاه يقفان قريبا جدا من بعض همست بتمني 
ليت ذلك يكون إشاعة سخيفة 
يتبع 

الشرارةالثامنة
وإحترق العشقتتوقع ثورانه 
مارسليا
بعد أن أنهى حديثه على الهاتف مع عماد شعر ببوادر صداع برأسه جذب السچائر وأشعل إحدها نفث الدخان من فمه ينظر الى ذاك الدخان وتهكم وهو يتذكر المره الأولى التى تذوق بسببها السچائر للتنفيس عن غضبه
مارسيليا قبل ثلاثة عشر عام 
ليلا
بحوالى الثانية صباح
بين الوعي والا وعي عقلة غير مستوعب لذلك هو شبة
مغيب لكن هنالك شئ
خاطئ تلك الحركة تتعلم سريعافما تحتاج لسنوات لإجادته بضع أشهر كافيه لتتعلم ما كان صعباو ما كنت تظنه ذلكأصبح يفقة اللغه الفرنسية ربما ليس بإجادة لكن يستطيع تفسير ما يسمعه والتعبير عن ما يريده هنا يتحمل من أجل لقمة العيش يريد مستوى أفضل لا الخروج من ظلامه
إتخذ القرار لهه هيلدا 
إستهزأ بداخلهلكن لم يستطع تأمين نفسه من مكرها لاحقا 
عودة
بسبب لسعة بصيص السيجارةالتى شبه إنتهت لأصابعه عاد للواقع يشعر بآلم طفيفوضع عقب السېجارة بالمتفضهونهض واقفا مازال الصداع مستمرلكن نظر الى عمال الورشههو يعلم دواء هذا الصداع جيدابدل ثيابه الأنيقه بأخري مناسبه للعملوإنضم الى العاملين بالورشه وقام بالعمل معهم 
بل أجاد صنع إحد أصعب تشكيل الأثاث نظر له أحد العاملين الفرنسين معه قائلا بمدح 
لقد صنعت قطعة فنية كيف صنعتها بهذا الإتقان بهذا الوقت القصير 
تبسم له ببساطة قائلا 
ده عندنا فى مصر بنسميه شغل آربيسك وسهل جدا بس محتاج إتقان فعلا كمان محتاج الأهم من الإتقان وهو الصبر وده الشئ الوحيد اللى إتحلمته وأتعلمته فى حياتي  
ب شقة سميرة 
كانت تجلس أرضا جوار يمنى التى تلهو بألعابها لكن كان فكرها شاردا بتلك الصور هى رأت رقص عماد مع تلك الفتاة التى لا تقارن بها سواء جمالا أو أنوثة والأهم من ذلك هى من الطبقة الراقيه عكسها تمام هى ذات تعليم متوسط كذالك من طبقة معدمة تقريبا قرأت بعض التعليقات على تلك الصورة كثيرا يمدحون أنهم ثنائي مناسب وهى لا تنكر ذلك لو لم تكن زوجة عماد ورأت هذه الصور لرجحت تلك التعليقاتفى تلك المقارنة هى الخاسرة بالتأكيد وضعت يدها على موضع قلبها تشعر بڼار كآنه ېحترق بداخلها تجمعت الدموع بعينيها لا تعلم السبب لكن فى وسط ذلك شعرت بنهوض يمنى وهرولتها ومرحها وهى تقول 
بابي 
نظرت أمامها رأت ب عماد يستقبل يمنى بين يديه ويحملها وينهض واقف يقبل وجنتيها قائلا 
اوعى تكونى إتعشيتى من غيرى 
وكالعادة تنفي ذلك بطفولتها الرقيقه حاولت سميرة نفض ذاك السوء عن رأسها ونهضت تبتسم تبسم لها عماد هو الآخر قائلا
ووردة بابي كانت بتعمل أيه 
شاورت نحو ألعابهاقائله
أنا ومامى كنا بنلعب بس هى مش بتعرف تلعب 
نظرت لها بعتاب قائله 
كده يا يمنى هزعل منك 
رفعت يمنى يدها لها قائله 
لاء يا مامي إنت شطورة بس مش زيي بابي بابي بيعرف يركب القطع صح 
إقتربت سميرة من يمنى التى قبلتها تبسمت لها بحنان ثم تلاقت عينيها مع عيني عماد الذى تبسم لهما قائلا 
بابي جاي جعان ويمنى مش كلت عشان خاطره أكيد جعانه هى كمان 
أومأت يمنى بتوافق وتبسمت سميرة قائله 
أنا ويمنى اتعشينا من شويه مكنتش متوقعة إنك هتجي الليله هروح أحضرلك عشا خفيف 
اومأ برأسه مبتسما بينما ذهبت سميرة الى المطبخ وقفت تضع يدها فوق قلبها الذى ينبض بشدة كآنه يتصارع بداخلها بسمة عماد الصافيه لها تجعل قلبها يعود للحياة كم تود أن تعيش معه دون لجام لحياتهم هكذا عائله صغيرة لكن هنالك قيود وهى قبلت بها من البداية تكفيها بسمته ل يمنى التى إختار لها الإثنين الحياة ولم ينكر رغبته فيها منذ البداية وهى برحمها
كذالك عماد توجه ب يمنى نحو تلك الآريكه وجلس عليها يخفق قلبه هو الآخر بسمة يمنى تجعله ينسي كل ما قاسى فى الحياة قبلها
بعد وقت 
كان عماد بغرفته يجلس على الفراش يمدد ساقيه منهمكا بالعمل على حاسوبه الموضوع على ساقيهلكن لاحظ تلك الماكرة الصغيرة التى تظن أنه لا يراها وهى تطل براسها داخل الغرفة وتنظر له وسرعان ما تختفى على جانب الغرفة ظنا أنه لا يراها تبسم على ذلك بخفاء لكن فجأة إقتحمت يمنى الغرفة بعد أن رأتها سميرة وإقتربت منها دخلت تجلجل ضحكتها البريئه تتجه نحو الفراش وصعدت عليه تختبئ بحضن عماد الذى ازاح الحاسوب بينما تنهدت سميرة قائله 
يلا يا يمنى كفايه شقاوة تعالى ننام عشان الصبح تبقى فايقه وتستقبلى ناناه عايده قالت لى جايبه لعب حلوة ليك ولو لقيتك لسه نايمه هترجعها تاني 
نهضت يمنى واقفه فوق الفراش قائله 
لاء نام وإصحى عشان أخد اللعب من ناناه 
تبسم عماد لكن نظر الى سميرة سائلا 
هى مامتك راجعه بكره 
اومأت سميرة قائله 
أه إتصلت عليا وقالت هتجي بكره هى كانت هناك عشان تساعد مرات عم وخلاص كده كفاية 
أومأ لها بتفهم ثم نظر الى يمنى التى إقتربت منه ووضعت قبلة على وجنتهثم ذهبت مع سميرة التى حملتها ونظرت الى عماد قائله 
قولى ل بابي تصبح على خير 
قالتها يمنى تبسم عماد وهو يقول 
وإنت من أهلها يا وردتى 
ذهبت سميرة مع يمنى التى سرعان ما سقطت ببحر النوم بينما سميرة عاود عقلها الشرود وذكريات تلهب قلبها قهرا
وتلك الذكرى التى دائما تجعلها تشعر بدونية قيمتها 
بالعودة ل قبل ثلاث سنوات ونصف تقريبا 
بعد ۏفاة نسيم بحوالى شهرين 
بشقة والدتها بالبلدة
تحدث عبد الحميد بإستهجان 
يعنى أيه تسيب بيت جوزك بعد الاربعين بتاعه أبو نسيم كلمني وقالي إنه هيدفع لك قيمة القايمة بتاع العفش بتاعك الراجل كتر خيره كان ممكن يعاند ويقول مالكيش حاجه عندهوكفاية عليه حړقة قلبه على إبنه الوحيد كنت خليك هناكإبن عم المرحوم كان لمح ليا إنه ممكن يتجوزك 
نظرت له سميرة بذهول قائله
أبو نسيم راجل طيب هو ومراته كمانحتى لو مكنش عاوز يدفع قيمة قايمة العفش أنا مكنتش هفضل هناكوإبن عم نسيم ده شخص معډوم الاخلاقوكمان متحوز إتنين والاتنين نفسهم ېموت ويرتاحوا من شرهوإن كان عليا هرجع أعيش هنا فى الاوضة والصاله اللى عايشه فيهم طول عمري مع ماما وكانت سترانا يا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 62 صفحات