رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "
فى الشقه طول الوقت يادوب اوقات بنروح عند حسنيه او هى بتجي لينا هنا
توترت سميرة قائله بتوريه
لاء لسه صغيرة عالحضانه
شعرت عايدة بحقيقة إعتراض سميرة أنها مازالت صغيره لكن سميرة لا تشعر بأنها ستستمر بالعيش هنا ولا تود ذهاب يمنى الى أحد الروضات حاولت إقناعها قائله
أصغر منها وبيروحوا الحضانه بعدين لازم تتفرد مع اطفال فى سنها وتلعب معاهم
عندها العاب كتير تلعب بيها ومش لازم نستعجل عليها
براحتك
هكذا قالت عايدة بينما نظرت سميرة الى يمنى تشعر بآسف كانت نتيجة لحظة ضعف هزمها بل حرقها عماد بنيران غير قادرة على الخروج منها ولا تود الاستسلام لذلكلابد من إنتفاضة
بمصنع الفيومى
نفثت چالا دخان تلك السېجارة پغضب وهى تتصفح تلك المواقع التى إختفى منها تلك الصور وهنالك إشاعه أخرى حول عماد أنه متزوج پغضب قامت بإتصال وإنتظرت الرد قالت بأمر
رد عليها الآخر قائلا
للآسف عماد الجيار مش فى مصر مسافر ومعرفش هيرجع أمتى
بإستهجان سألته
وأنت عرفت منين أنه مسافر
رد عليها
كان فى مصلحة وطلب منى أخلصها له ولما خلصتها بتصل عليه قالى إنه خارج مصر فى رحلة عمل
سألته بإستفسار
أجابها
معرفش بس هو قال أسبوعين بالكتير
زفرت نفسها قائله بآمر
تمام عاوزاك تعرف يوم رجوعه بالظبط وتعرفني
أغلقت الهاتف وألقته أمامها على طاولة المكتب تزفر نفسها پغضب وهى تنظر الى صورة عماد وذاك الخبر الذى ينشر أنه متزوج كذالك إختفاء صورها معه بهذه الطريقه كأنها محيت من الوجود وعقلها يسأل لو حقا كان متزوج أين كانت زوجتة ليلة الحفل لما لم تكن معه بالتأكيد هذه إشاعه مثل صورهما معا ولابد من لقاء بينهم لتوضيح ذلك
أمام مركز التجميل
توقف حازم بسيارته يقرأ تلك اللوحة الإعلانيه نفس الإسم الذى أخبره به ذاك الشخص سابقا ظل ينتظر لبعض الوقت عينيه تراقب مدخل ذاك المركز حتى بدأ يشعر بالضجر
بينما بداخل مركز التجميل تبسمت عفت وهى تنظر الى الهاتف لاحظت سميرة ذلك تخابثت قائله
أيه اللى فى الموبايل كل شويه تبصي عليه وتبتسمي
أخويا وصل من السفر أنا هاخد إذن من المديرة وأمشى لازم أكون فى إستقبالة
تبسمت سميرة قائله
حمدالله على سلامته
تبسمت عفت قائله بتسرع
تسلمي من كل شړ
همشى أشوفك بكره بقى
تبسمت سميرة لها بعد ان أخذت عفت إذن غادرت المركز
بينما حازم بعد أن كاد يرحل بسبب طول الإنتظار تفاجئ برؤية عفت تخرج من باب مركز التجميل فكر سريعا لا توجد طريقة أخري
ليلا
مارسيليا
بشقة هانى
كانت هيلد تشعر بالبؤس لم تجد طريقه لنسيان ذلك سوا إحتساء مشروب مسكر بشراهه حتى شبه فقدت السيطرة على عقلها بنفس الوقت فتح هانى باب الشقه ودخل تفاجئ ب هيلدا التى وقفت تسير تقول بفقدان عقل
لماذا لا تحبني هانى أنا أحبك كثيرا
لماذا تتعمد چرح قلبي لماذا تنكر أفضالي عليك هل تريد طفل أم تريد إمرأة أخرى غيري أجب هاني
مع كلمتها الاخيرة ثم عاودت الحديث
لماذا تكرهني هاني إنت تنكر أفضالي عليك
أنت ناكرا للجميل والمعروف
﷽
الشرارةالعاشرة جاء من أجل رؤيتها
وإحترق العشق
بعد مرور عشر أيام
مركز التجميل
سردت عفت لها عن لقائها بذاك الشاب الذى كاد يدهسها بسيارته بطريقه هياميه وانهت سردها
أنا مش الخضه هى اللى خلتني لسانى سكتت لاء الشاب اللى كان سايق العربيه له هيبه كده وقبول طاغي تقولى نجم سينما طول بعرض بعضلات كمان طلع ذوق ونزل من العربيه إعتذر لى وعرض عليا يوصلني بس أنا كنت طالبة أوبر ووصل وإتحرجت أوافق يقول عليا عاوزه أشقطه
ضحكت سميرة قائله
لاء طبعا انا مش عارفه إنت عقلك صغير أوى وقلبك خفيف كل يومين تجي معجبه بواحد قابلتيه صدفه مره تقولى عالفرنساوي اللى اټصدم فيك وفضلت هيمانه فيه كم يوم دلوقتي الشاب اللى كان هيدهسك يا بنت إعقل شويه الحب مش كده
ضحكت عفت قائله
لاء المصري يكسب ياريت اقابله مره تانيه كمان حاسه إنى شوفته قبل كده بس مش فاكره فين وبعدين تعالى هنا قوليلي إنت مش متجوزه عن حب وبنتك مش شبه باباها بغمزاتها الحلوين دول لما بتضحك أنا بتغاظ وببقى نفسى يبقى عندي غمازتين زيهم
خفق قلب سميرةوسرحت تصارح نفسها بما تشعر به حقا زواجها من عماد كانت تعتقد أنه عن حب متبادل بينها وبين عماد لكن الحقيقه عكس ذلك الحب من جانبها فقطالحب الذى يضعفها أمامه يجعلها تحترق برماد مشاعره
عادت من الشرود على طرقعة اصابع عفت أمامها وتبسمت لقولها
أهو انا نفسي فى السرحان دهنفسي أسرح فى الحبأقابل شخص يحبنيبس تعالى هنا إنت عمرك ما قولتلى حتى إسم جوزك ولا هو فين جيت الشقه كذا مرا مكنش موجود
إرتبكت سميرة قائله
جوزي مسافر
وإسمه إيه
هكذا سألت عفتتحيرت سميرة لكن ذلة لسانها قالت
نسيملاء قصدى عماد
تهكمت عفت قائله
نسيم ولا عمادأيه للدرجة دى الحب مآثر عليك
توهت سميرة بالحديث قائله
بطلي سخافه وخلينا نرجع لشغلنا حالا المديرة تقول بترغوا فى إيه ودوشتوا الزباين
ضحكت عفت قائله
قصدك المتصابياتدول بيحبوا الرغي والنميمه دول عايشين عليهابالك فاكره الإشاعه اللى كانت طلعت على صاحب حفلة الاوتيللقيتهم بتكلموا عنهاوهروا فروة البنت ومش عجباهم بيقولوا الشاب أحلى كاريزما إنما هى كلها نفخ حتى نظرة عنيها منفوخه
خفق قلب وتبسمت قائله
خلينا نرجع لشغلنا ونسمع نم المتصابيات
بمنزل شعبان
نظرت هانم له وهو يجلس على آريكه ويضجع بيده على إحد الوسائد واليد الاخري يحمل كوب من الشاي يحتسي منه برويه لكن تذمر قائلا
إيه ده الشاي ناقص سكر
تهكمت قائله
السكر اللى
فى البيت خلص وبعت هند تجيب من السوبر
ماركت ولسه مجتش
وضع كوب الشاي على الطاوله بضجر وإستهجان قائلا
دى مبقتش عيشه دي حتى السكر مش فى الدار
تهكمت هانم قائله
قولت مالوش لازمه ترجع الفلوس اللى عماد كان عطاها ل هند أهى كانت تنفعنا بس أقول أيه
نظر لها پغضب قائلا
قولت مش عاوزين منه حاجه
إستهزأت بغل قائله
ليه مش إبنك اللى كان نص مرتبك بيتحول عالمحكمه نفقه له كل شهر
نظر لها يفكر فى ضآلة ذاك المبلغ الذى كان يحول للمحكمه كان لا يكفيه لشراء عيش حاف لمدة أيامكذالك ظن ان بفعلته تلك سيكسب تعاطف زوجة عمادربما تكون جسر التواصل بينهم لكن يبدوا أن عماد لا يود ذلك بالتأكيد يبدوا أنه أخطأيعلم لو كان ذهب له مباشرة كان رفض مقابلته أراد نيل تعاطف سميرة وقيمتها لدى عماد لو لم تكن سميرة ذات قيمة لديه لما كان تزوجها بعد أن أصبحت أرملهوهو لم يسبق له الزواج وكان اصبح ذا شآن يعلم أنه كان حدث بينهم إنفصال لفترة وجيزة لكن عادا سريعا وهذا ما يؤكد قيمة سميرةتحير عقله ربما سميرة لم تخبرهأو أخبرته وهو بالتأكد جحد قلبه زفر نفسه يشعر ببغض وهو ينظر الى هانم تلك البغيضة التى قديم ألقت خيوطها على عقله وعقل والدته وتسببت بالطلاق بينه وبين حسنيه
ب ڤيلا عماد
بغرفة حسنيه كانت تضب ملابسها داخل خزانة الملابسبالخطأ سقطت تلك الرزمة الماليه التى كانت أسفل بعض الملابسإنحنت وجذبتها وذهبت نحو الفراشجلست تنظر الى ذاك المبلغ الوفيرالذى لم تكن تحلم يوم بلمس بضع ورقات من هذا المبلغكانت قانعه تتمني الستر فقطوهذا ما سعت له وكان رفيقها عماد
وذكرى تطن برآسها
أنا عاوز عيال كتير العيال عزوة وإنت مش هتخلفي غير عمادإنت خلاص قطعت الخلف
ورد مؤسف منها وشبه توسل
مين اللي قالك كده أنا لسه مكملتش تلاتين سنه والدمتورة قالت قدامك إن ممكن أخلف بسهولهبس دى إرادة ربنا هو له حكمه فى كدهوزى ما بنقول واحد أبرك من عشرة يا شعبان
والجحود بنعم الله يقسى القلب
لاء أنا عاوز ولاد ويبقى ليا عزوهأنا خلاص هتجوز
وقبول الضعيف بقلب مكسور
إتجوزوسيبني على ذمتكوهشتغل وأصرف على نفسي انا وإبنيبس عشان المأوىإنت عارف بيت أهلى صغير يادوب مكفيهم
الجبروت يرد
يعني المكان اللى هنا واسع أويروحي بيت أهلك إنت ليك ميراث عيشى فيه إنت طالق
إنت طالق
لم يطلقها وحدها بل طلق عماد معها
فتحت عينيها تستحث تلك الحسړة والمهانه التى شعرت بهما وقتها والكيد من هانم التى كانت تتعمد الظهور أمامها وتحكي كم هو سعيد معها ويرا العوض رغم أنه أنجب الأناث لكن يحبهن ويفضلهن عن عماد
عماد الذى قاسى وتحجر قلبه من قسۏة الآيام وتحمل وتنازللديها يقين أن ل شعبان هدفحين أعاد ذاك المال غير أنه لا يود من عماد شئ ولا يقبل الإحسان
شعبان نوياها خبيثه وهى بالتأكيد الوصل بينه وبين عماد والتنعم بما وصل له من ثراء لكن هو مخطئ فكما يقولون العرق دساس
عماد مثله قاسى القلب ولا ينسى بسهولة والدليل حياته الذى يعيشها بإنفصام بسبب تعرضه للخذلان سابقا من الأقربين له تخلوا عنه رغم أنه
يعشق سميرة لكن مازال هنالك حاجزا يجعله يخفي ذلك خلف قناع القسۏة المصطنع
بالإمارات باحد الفنادق
تنفس عماد يزفر نفسه بقوه يشعر پغضب وهو يقوم بمهاتفة سميرة للمره الثانيه ولا تقوم بالرد كذالك بعث أكثر من رساله ولم يجد ردا يعلم أنها تتعمد ذلك التجاهل منذ تلك الليله الآخيرة بينهم حك بين حاحبيه يشعر بسأم من ذلك لكن تنهد مره أخري وقرر الإتصال وإن لم ترد سيرسل لها رساله كالعادة بالأيام الماضيه
إتخذ القرار وقام بالإتصال مره أخري
بنفس الوقت بشقة سميرة
كانت سميرة تتعمد عدم الرد على الهاتف لكن للحظات تركت الهاتف وذهبت الى المطبخ وعادت وجدت الهاتف مازال يصدح ويمنى تحمله بيدها نظرت لها بضيق ثم سرعان
أخذت الهاتف من يد يمنى وتعصبت عليها قائله پحده ونهي
قولتلك متلعبيش بالموبايل بتاعي
تركت يمنى لها الهاتف وذهبت تنزوي على تلك الآريكه تذم شفتيها وتضم يديها ببعضهما تبدوا مقموصة
نظرت سميرة لها رفق قلبها وذمت نفسها على عصبيتها زفرت نفسها بآسف وذهبت نحوها جذبتها وحملتها على ساقيها تذمرت يمنى بطفوله منها ضمتها سميرة وقبلت رأسها قائله
معليشي حقك عليا
دفست يمنى وجهها بصدر سميرة كآنها تعاتبها على عصبيتها تبسمت سميرة لذلك وضمتها بحنان
بنفس الوقت عاد هاتف سميرة يصدح برنين مره أخري نظرت الى الشاشة زفرت نفسها فكرت بعدم الرد لكن نظرت يمنى هى الأخرى الى شاشة الهاتف وتفتحت ملامحها ومدت يدها الى الهاتف ثم خشيت ان تتعصب عليها سميرة مره أخرى جذبت يدها للخلف قائله
صورة بابي
فكرت سميرة بعدم