رواية لعبة القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
شجن بصتلها پصدمه و فكيت ايديها من غيث...غيث بصلها و بعدين رجع بص لريهام اللي كانت واقفه بثقه و مربعه ايديها
...و من مين بقى يا ريهام دا لو كنتي اصلا حامل زي ما بتقولي
ريهام و هي بتحط ايديها على بطنها...انا حامل فعلا يا غيث و تقدر تتأكد بنفسك انما من مين فانت عارف كويس اوي
ريهام پغضب من طريقه كلامه و تلقيحه عليها...سيف مقربش مني من ساعه ما اتجوز رنا اختك يا غيث باشا يعني من اكتر من شهرين و انا حامل في الشهر الاول
كملت و هي بتبص لشجن ...و بتهيألي انا و انت عارفين كويس اوي انا فعلا كنت في حضڼ... مين من كام يا يوم
ريهام ...اليوم اللي احمد اخوك عرف فيه انك اتجوزت ست الحسن و الجمال ايه مش فاكر
شجن پغضب ...ما ترد عليها يا غيث
غيث بدموع ...و الله كنت بحاول اتخاطكي لكن معرفتش
شجن مدتهوش الفرصه يكمل كلامه و اتكلمت پغضب و حرقه .. ...اشبع بيها هي و ابنك انا اللي هعقدلك فيها ثانيه واحده
غيث بص لريهام اللي كانت واقفه و نظرات الشماته و الانتصار في عينيها...بصلها پغضب و طلع فوق ورا شجن...لاقها حاطه شنطه هدومها على السرير و بتحط فيها هدومها
غيث پغضب...انتي بتعملي ايه
شجن بدموع ...زي ما انت شايف بلم هدومي انا مبقاش ليا عيشه هنا
غيث...انتي مراتي يا شجن و دا بيتك
غيث...يا شجن افهمي ......
شجن بمقاطعة و حده ...بطل تكدب... بقى كلامك ممنوش اي فايده وفر كلامك انا خلاص مبقاش ينفع اعيش معاك يمكن في الاول كنت اقدر عشان مكنتش لسه اعرف مشاعري من ناحيتك لكن خلاص دلوقتي مش هقدر اقبل ان واحدة تانيه تشاركني فيك و انا مش هخيرك ما بينا لسببين اول سبب انك بجد بتحبها و التاني انها دلوقتي حامل منك افرح يا غيث كنت بتقول مش هقدر اعيش من غير زياد دلوقتي هيجيك ولد من صلبك و من دمك... عيش مع امه بسلام و سابني انا بقى اروح لحالي
غيث پغضب ...مش هسيبك يا شجن مش هيسيبك انا ما صدقت لاقيتك انا بحبك انتي و الله العظيم و قبل