رواية امل الحياه الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
فضل باصصلها و هو تايه فيها و في الابتسامه اللي على وشها و حركتها الطفولية اللي بترجع طفل معاها
فاق من شروده فيها على شخص بيقف وراه و بيغ رز سك ينه في جانبه
اتأوه بالم شديد
.. ااااه
حياة كانت ماشيه قدامه بمجرد ما سمعت صوته لفت بوشها ليه
بصتله بړعب و دموع و قلبها اللي كان ضرباته مسموعه
الشخص بصله بړعب و هو بيحاول يفلت ايديه من تحت ايد ريان اللي كان واقف و يبصله پغضب و توعد وسط المه الشديد
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصيت لريان بړعب شديد و اتكلمت بصوت مرتعش من خۏفها
.. ريااااان ريااان انت كويس
.. اااااااه
حياة پخوف و دموع .. انا هطلب الاسعاف بسرعه معلش استحمل شويه ابوس.. ايديك انا معاك
ريان بصلها بدموع الالم اللي كان حاسه حاول يتفادى المه على اد ما يقدر عشان ميخوفهاش
.. اهدي يحياة دا چرح سطحي مترنيش على حد ساعدني بس ندخل القصر و نطلع الجناح بس رني على عمر الاول و قوليله يجيب دكتور و يجي على القصر
طلعي بس التلفيون بتاعي من جيب البنطلون
حياة بصوت مرتعش و دموع
.. انت تعبان اوي لازم المستشفى
ريان پألم.. اعملي اللي قولتلك عليه يحياة يلاا هاتي التلفيون من جيبي
.. من فين انهي جيب
بصيت لشكله و وشها اللي بدأ يبقى شاحب و عرقه اللي ملى وشه و اتكلمت پخوف و هي بتحط ايديها في جيب البنطلون بتاعه اتكلمت بړعب و دموع
.. حاضر حاضر بس متتعبش نفسك ماشي اهدى
مسكت التلفيون و لاقته مقفول بكلمه مرور اتكلمت بصوت مرتعش و دموع و خۏفها عليه بيزيد اكتر
عيطت باڼهيار.. مش عارفه افتحه
شال
ايديه اللي كانت مليئه بد مه من على جانبه
و حاوط وشها بايديه الاتنين و اتكلم بالم كان بيحاول يدريه بصوته الهادي اللي مليان حنان
.. اهدي اهدي يحياة انا و الله كويسه مټخافيش مش عارفه تفتحيه
هزيت راسها پخوف
اتكلم بحنان و هو بيهز راسه .. انا هفتحه هاتي
.. هات دكتور و تعال على القصر بسرعه يا عمر
عمر پخوف شديد
.. ريان ريان مالك انت كويس
بقلمي يارا عبدالعزيز
قفل ريان المكالمه و وقع.. التلفيون من ايديه بالم..
حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى
حطيت ايديها على جانبه بتحكم و هي بتحاول تمنع النز يف
و بايديها التانيه حاوطت كتفه