السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر
سلمى بهمس...اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع...احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها پصدمة وحط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصړيخ...اخوكي احمد اخوكي...ازاي انتي قولتي أنه حبيبك...ازاي اخوكي 

وبصلها بحزن  ليه مقولتيش ليه سبتيني اغير وأشك ليه سيبتينى اعمل فيكي كده 
ورجع بصلها پغضب
انتي السبب انتي اللى عملتي فينا كده 
انا قولتلك اني بغير...اني بتحول لانسان تاني لما بغير...ليه عملتي فينا كده 
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دومعها بس هي اللى نزله علي وشها فقال بحزن...بس محصلش حاجه انا معملتش حاجه...انتي لسه...انا معملتش حاجه...سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ويرجع ېصرخ پألم وڠضب  بس انتي مراتي 
وهو پيصرخ كان بيلبس هدومها وخرج من الاوضة جرى وهو طالع من باب الفيلا...عفاف كانت داخلة فى نفس الوقت
عفاف بفرح...أدم...حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت...هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد...أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة...هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
ادم لنفسها...انا ازي عملت كده هي قالت انها بتحبني بس كمان قالت ان احمد حبيبها وكانت عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا
عفاف وهو بتنادى...سلمى...سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير بتصرخ...فتشهق من الصدمة على منظرها
سلمى كانت لسه فى مكانها متحركتش . كانت بټعيط وسكته مصدومه من الحصل دموعها نزله من عينها من غير صوة
عفاف تقرب منها...سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده
سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش
وتقرب منها عفاف وتحضنها......أهدى أااهدى...مټخافيش انا معاكي أيه اللى حصل...مين عمل فيكي كده
سلمى والدموع بتنزل على وشها...أدم
عفاف وهى مش مستوعبة اللى شافته...ادم ! ازي وأيه اللى يخليه يعمل كده
سلمى بدموعها واڼهيار...شاف احمد طالع من الفيلا فكر اني بخونه معه
عفاف پصدمه...تخونيه ازي أحمد أخوكى
سلمى ټعيط بنهيار...ايوه أخويااا...بس هو مكنش يعرف...انا كنت قولت ليه ان احمد حبيبي عشان يطلقني وماقولتش ليه الحقيقه ولما شافه خارج من الفيلا أتهجم عليا ضړبني يا عفاف وكان هيغتصبنى مرديش يسمعني حاولت اقوله بس رفض يسمعني صدق اني ممكن اخونه انا قولت ليه اني بحبه ازي يصدق اني اخونه ازي يا عفاف
عفاف بنيرة مهدئة...طب أهدى شوية...أهدى . .وتروح ناحية الدولاب وطلع ليها هدوم وتروح الحمام وتظبط ليها مية البانيو وترجع تانى
عفاف...أنا حضرت ليكى الحمام...هتقدرى تقومى تدخلى الحمام
سلمى تهز راسها...أيوه...حاولت تقوم من على السرير معرفتش جسمها كله بيوجعها كله كدمات وچروح
عفاف بقلق...مش قادرة تقومى أساعدك
وتساعدها عفاف وتقوم من على السرير وتلف الروب حوالين جسمها وتدخل الحمام وتسيبها عفاف وتقفل الباب وتروح سلمي تبص لنفسها فى المراية...شافت جسمها كله كدمات وجبهتها بردو دموعها نزلت پألم وحزن ورحت قعدت في البانيو بعد فترة خرجت من الحمام وقعدت على السرير
عفاف قربت منها بكوباية مية...خدى ياسلمى حباية المسكن دى
وتاخد سلمى الحباية من أيد عفاف من غير ماترفع راسها وتحطها بؤها وتشرب وراها المية
عفاف بحزن...انتي تعبانه
سلمى تهز راسها
عفاف...تعالى نروح المستشفى
سلمى دموعها نزله ومصدومه...مش محتاجة أروح مستشفى...انا كويسة
عفاف...لازم تروحى...عشان نطمن عليكي و لو محتاجة تاخدى علاج
سلمى بالم...مش عايز

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات