رواية انا لها شمس الفصل الثامن والثلاثون 38 "بقلم روز امين"
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثامن والثلاثون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
صباحا داخل منزل نصر البنهاوي
تجمعت نسوة المنزل داخل المطبخ يساعدن العاملات بتجهيز طعام الإفطار للجميع...أما الرجال فكانوا يجلسون بالبهو ينتظرون إكتمال سفرة الطعام لينتقلون إليها...خرجت إجلال من غرفتها تتبختر بمشيتها كالطاووس حتى وصلت لمقعدها المخصص لها والمحرم على غيرها من أهل المنزل...جلست لتنطق بحدة وبصرها موجها على نصر
ابتسم ساخرا ليجيبها بنبرة متهكمة وهو يرمق نجله بنظرات حادة
وهي بنت غانم هتخليك تلمحيه تاني بعد اللي عمله المحروس فيها
اتسعت عينيها لتهتف بحدة غاضبة
بقولك إيه...أنا مايلزمنيش الكلام ده كله...أنا عاوزة أشوف الولد والإسبوع ده يكون عندي
ارتبك من نوبة ڠضبها العارم لينطق سريعا كي يهدئ من روعها فهو يحتاج دعمها الفترة المقبلة فبرضاها سيرضى عنه الجميع
ثم اتسعت ابتسامته وهو يقول بتشفي
وبعدين الصبر يا ستهم...الموضوع أساسا شكله هيتحل من عند ربنا لوحده
إزاي يا أبا...نطقها طلعت مستفهما ليجيبه ذاك الداهي
إنت ناسي إن أخو المحروسة قتل مراته وياعالم...شكل الموضوع فيه راجل
ربنا يستر على ولايانا...تفتكروا واحد بمنصب جوزها وأبوه هيرضوا يقعدوا واحدة أخوها قتل مراته علشان خاېنة
اتسعت عينين عمرو بأمل تجدد داخله ونطق متسرعا بلهقة ظهرت بنبراته الحماسية
تفتكر يا بابا هيطلقها
أجابه بقوة
ڠصب عنه مش بمزاجه...منصب أبوه هيجبره يطلقها ويرميها رمية الكلاب
وساعتها هتبقى الفرصة جت لي علشان استفرد بيها وادوقها المر على أديا
وتابع متوعدا بشړ وخطة شيطانية ظل ينسجها طيلة الليل حتى اكتملت بمخيلته
وما ابقاش نصر إن ما لبستها قضية أداب مع عيل وفي قلب شقتها...تخلي إخواتها يلبسوا طرح من وراها
ضحكت إجلال پشماتة بعدما استساغها تفكيره المذهل بالنسبة لها ليهتف عمرو مستحسنا فكر والده ولم يهتم بسمعة والدة صغيره وما سيترتب عليه من التأثير عليه مستقبلا
استشاط داخل طلعت واحتدت ملامحه وامتلئت بالقسۏة وهو يرمقهم بنظرات مشټعلة...فقد منى روحه وأقلمها على أنه تخلص من الصغير إلى الابد بزواج والدته من هذا الثري...لكن من الواضح أن ذاك الصغير سيظل شوكة في ظهره تؤرقه وتنغص عليه حياته...اما حسين ذاك النقي وسط تلك العائلة المسمۏمة فهتف باعتراض وذهول
ليتابع لائما شقيقه بحدة
وإنت يا عمرو...مفكرتش في سمعة إبنك لما أمه تتوصم بالعاړ العمر كله!
إرتسمت إبتسامه ساخرة علي شفتيي نصر لينطق متهكما على تفكير صغيره
ملع ون أبوها لأبو سمعتها يا أبو قلب حنين...سمعتها ولا ابن أخوك اللي هيتربى في بيت الأغراب ويتعاير ب لقمته لما يكبر
واسترسل عاتبا بعدما تحول وجهه لغاضبا
بقى مش هامك ابن أخوك اللي أمك هتتجنن عليه وشايل هم سمعة المحروسة!
يا أبا أنا...لم يدعه يكمل جملته وهتف بإهانة جعلته يبتلع كلماته مع غصة مرة وقفت بحلقه
إنت تخرس خالص وتقعد زيك زي الكنبة اللي إنت قاعد فوقيها
أنزل بصره للأسفل خجلا ليتحدث عمرو